15
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

1

ابو الأسْوَد دُئِلى

ظالم بن عمرو ، ۱ معروف به ابو الأسود دُئِلى ، از چهره هاى برجسته و صحابيان بلند آوازه مولا على عليه السلام است . او به روزگار پيامبر خدا صلى الله عليه و آله اسلام آورد ؛ امّا توفيق ديدار ايشان را نيافت . او از شيفتگان على عليه السلام و دوستدار راستين فرزندان اوست كه اين شيفتگى و شيدايى را مى توان از اشعار زيباى او دريافت .
شرح حال نگاران از او با عناوينى چون : علوى ، شاعرى شيعه ، و از سرشناسان شيعه ، ياد كرده اند .
ابو الأسود در نبردهاى مولا عليه السلام عليه فتنه آفرينان ، در جَمَل و صِفّين ، شركت كرد و امام عليه السلام پس از آن كه ابن عبّاس را به حكومت بصره گمارد ، سمت قضاوت آن جا را به ابو الأسود سپرد .
ابن عبّاس ، او را مى نواخت و چون از بصره بيرون مى رفت ، مسؤوليتش را به او واگذار مى كرد و على عليه السلام نيز او را تأييد مى كرد . ابو الأسودّ ، دانش نحو را كه على عليه السلام بنياد نهاده بود ، به دستور وى بگسترد و استوار ساخت . ۲ او اوّلين كسى است كه قرآن را اِعراب گذارى كرد .
ابو الأسود ، در ادبيات عرب ، جايگاهى بس والا دارد . او را از فصيح ترين افراد برشمرده اند . نمونه اى از اين فصاحت ، در شعر زيباى او در رثاى على عليه السلام ۳ تبلور يافته است كه نمونه اى است از عشق به مولا عليه السلام و كين و خشم نسبت به دشمنان او .
او از حقگزارى و دفاع از على عليه السلام هرگز دريغ نمى كرد و گفتگوها و مناظراتش با معاويه ، گواهى است بر صراحت ، شجاعت و استوار گامى او در شناخت خلافت حق و حقّ خلافت و جايگاه والاى على عليه السلام .
ابو الأسود ، پس از شهادت مولا عليه السلام ، خطابه اى پرشور و از سرِ سوز و گداز ايراد كرد و از مردم براى خلافت امام حسن عليه السلام بيعت گرفت . ابو الأسود به سال 69 هجرى زندگى را بدرود گفت .

1.در نام او و نام پدر و مادرش اختلاف شده و مشهور ، همان است كه در متن آمده است . آنچه كه كار را آسان مى نمايد ، اشتهار او به كنيه و لقب است و خوش بختانه اختلافى در كنيه اش نيست .

2.در بنيادگذارى دانش نحو ، سخنْ بسيار است . پيشينيان در نقش داشتن على عليه السلام و ابو الأسود ، ترديد نكرده اند . برخى خاورشناسان ، در اين موضوع ، ترديد روا داشته اند و برخى پژوهشگران واپسين در ادب عربى نيز به آراى آنان اعتقاد پيدا كرده اند (ر . ك ، دائرة المعارف بزرگ اسلامى : ج ۵ ص ۱۸۰ ـ ۱۹۱) . برخى از فاضلان ، ضمن استوار سازى نقش مولا و ابو الأسود در اين موضوع ، پندارهاى ديگر را نقد كرده اند (ر . ك : تراثنا ، ش ۱۳ ص ۳۱ ، مقاله «أبو الأسود الدئلى و دوره فى وضع النحو العربى») .

3.ر . ك : ج ۷ ص ۳۹۷ (در سوگ امام) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
14

1

أبو الأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ

هو ظالم بن عمرو ۱ ، المعروف بأبي الأسود الدُّؤلي ۲ . أحد الوجوه البارزة والصحابة المشهورين للإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ۳ . أسلم على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، لكنّه لم يَحْظَ برؤيته ۴ . وهو من المتحقّقين بمحبّة عليّ ومحبّة ولده ۵ . ويمكن أن نستشفّ هذا الحبّ من أشعاره الحِسان ۶ .
الذين ترجموا له ذكروه بعناوين متنوّعة منها : «علويّ» ۷ ، «شاعر متشيِّع» ۸ ، «من وجوه الشيعة» ۹ .
شَهِد أبو الأسود حروب الإمام عليه السلام ضدّ مساعير الفتنة في الجمل ۱۰ ، و صفّين ۱۱ . وعيّنه الإمام عليه السلام قاضياً على البصرة عندما ولّى عليها ابن عبّاس ۱۲ .
وكان ابن عبّاس يقدّره ، وحينما كان يخرج من البصرة ، يُفوّض إليه أعمالها ۱۳ ، وكان ذلك يحظى بتأييد الإمام عليه السلام أيضاً ۱۴ . ووسّع أبو الأسود علم النّحو بأمر الإمام عليه السلام الَّذي كان قد وضع اُسسه وقواعده ۱۵ ، وأقامه ورسّخ دعائمه ۱۶ ، وهو أوّل من أعجم القرآن الكريم وأشكله ۱۷ .
وله في الأدب العربي منزلة رفيعة ؛ فقد عُدّ من أفصح النّاس ۱۸ . وتبلور نموذج من هذه الفصاحة في شعره الجميل الَّذي رثى به الإمام عليه السلام ۱۹ ، وهو آية على محبّته للإمام ، وبغضه لأعدائه .
ولم يدّخر وسعاً في وضع الحقّ موضعه ، والدفاع عن عليّ عليه السلام ، ومناظراته مع معاوية ۲۰ دليل على صراحته وشجاعته وثباته واستقامته في معرفة «خلافة الحقّ» و «حقّ الخلافة» ومكانة عليّ عليه السلام العليّة السامقة .
وخطب بعد استشهاد الإمام عليه السلام خطبة حماسيّة من وحي الألم والحرقة ، وأخذ البيعة من النّاس للإمام الحسن عليه السلام بالخلافة ۲۱ .
فارق أبو الأسود الحياة سنة 69 ه . ۲۲

1.قد اختُلف في اسمه كما اختُلف في اسم أبيه وجدّه ، والمشهور ما ورد في المتن ، والَّذي يسهّل الأمر أنّه مشهور بكنيته ولقبه ، ولم يختلف في كنيته أحد .

2.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۴۳۴ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۷۶ وفيه «ديلي» بدل «دؤلي» .

3.تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۹۵ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۱۰۲ الرقم ۲۶۵۲ .

4.تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۸۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۴ ص ۸۲ الرقم ۲۸ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۳۱۲ .

5.تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۸۸ .

6.تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۸۸ و ص ۲۰۰ ، الأغاني : ج ۱۲ ص ۳۷۲ ، الكامل للمبرّد : ج ۳ ص ۱۱۲۵ .

7.تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۸۴ .

8.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۹ .

9.سير أعلام النّبلاء: ج۴ ص۸۲ الرقم۲۸، الأغاني: ج۱۲ ص۳۴۶.

10.سير أعلام النّبلاء : ج ۴ ص ۸۲ الرقم ۲۸ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۵ ص۲۷۸ الرقم ۱۲۴، تاريخ دمشق: ج۲۵ ص۱۸۴.

11.المعارف لابن قتيبة : ص ۴۳۴ ، وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۵۳۵ الرقم ۳۱۳ .

12.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۹۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۲۷۶ الرقم ۱۲۴ .

13.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۴۳۴ ؛ وقعة صفّين : ص ۱۱۷ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۵ .

14.سير أعلام النّبلاء : ج ۴ ص ۸۲ الرقم ۲۸ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۲۷۸ الرقم ۱۲۴ ، الأغاني : ج ۱۲ ص ۳۴۷ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۸۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۳۱۲ .

15.يدور كلام كثير حول إرساء دعائم علم النّحو : فالاُول لم يتردّدوا في دور الإمام عليه السلام وأبي الأسود فيه . أمّا المتأخّرون من الدارسين والباحثين العرب فقد تأثّر بعضهم بآراء بعض المستشرقين الذين تردّدوا فيه . راجع : دائرة المعارف بزرگ اسلامى (بالفارسيّة) : ج ۵ ص ۱۸۰ ـ ۱۹۱ ، وتوفّر بعض الكتّاب على انتقاد آراء اُخرى في سياق تثبيتهم دور الإمام عليه السلام وأبي الأسود فيه . راجع : مجلّة تراثنا / العدد ۱۳ ص ۳۱ مقالة «أبو الأسود الدؤلي ودوره في وضع النّحو العربي» .

16.الأغاني : ج ۱۲ ص ۳۴۷ ، الإصابة : ج ۳ ص ۴۵۵ الرقم ۴۳۴۸ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۹۲ و ۱۹۳ ، وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۵۳۷ .

17.تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۹۰ .

18.راجع : ج ۷ ص ۳۹۶ (في رثاء الإمام) .

19.تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۷۷ .

20.الأغاني : ج ۱۲ ص ۳۸۰ .

21.سير أعلام النّبلاء : ج ۴ ص ۸۶ الرقم ۲۸ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۲۱۰ ، الأغاني : ج ۱۲ ص ۳۸۶ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 50920
صفحه از 621
پرینت  ارسال به