203
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۴۳۹.ميزان الاعتدالـ به نقل از زرّ بن حُبَيش ـ: همه قرآن را نزد على عليه السلام خواندم و چون به آيه : «و آنان كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند ، در باغ هاى بهشت اند» رسيدم ، آن قدر گريست كه ناله اش بلند شد .

38

زياد بن اَبيهْ

او به نام مادرش سُمَيّه ، «زياد بن سُميّه» خوانده مى شد و پيش از نسبت داده شدنش توسّط معاويه به ابوسفيان ، وى را «زياد بن عُبَيد ثَقَفى» نيز مى خواندند . در مقدّمه اين بخش ، به اجمال از زياد ، سخن گفتيم . زياد از خطيبان و سياستمدارانى است كه به هوش سرشار و نيرنگ در ميدان سياست، شُهره اند . سميّه ـ كه زنى بدكار از مردمان طائف و در عقد ازدواج عُبَيد ثَقَفى بود ـ او را به سال اوّل هجرى بزاد .
زياد ، به روزگار خلافت ابوبكر ، مسلمان شد و در عنفوان جوانى به خاطر كفايت و هوش سياسى اش مورد توجّه عمر قرار گرفت .
عمر ، او را به هنگام خلافتش براى ساماندهى برخى از ناهنجارى ها به يمن ، گسيل داشت و زمانى نيز براى اخذ زكات بصره و برخى نواحى آن ، وى را به آن جا اعزام كرد .
زياد در بصره مى زيست و مدّتى سِمَت كتابت فرمانداران آن ديار : ابو موسى اشعرى ، مُغَيرة بن شُعبة و عبد اللّه بن عامر را به عهده داشت .
پس از خلافت على عليه السلام او در بصره كاتب و مشاور عبد اللّه بن عبّاس بود ، و چون ابن عبّاس عازم جنگ صِفّين شد ، وى را جانشين خود در خراج و بيت المال و ديوان بصره كرد .
هنگامى كه اهل فارس و كرمان از دادن ماليات ، سر برتافتند [و با شورش بر] فرماندار آن ديار ، سهل بن حُنَيف ، وى را اخراج كردند ، على عليه السلام با يارانش به رايزنى پرداخت كه مرد مدبّر و سياستمدارى را به آن ديار ، گسيل دارد .
ابن عبّاس ، زياد را پيشنهاد كرد و جارية بن قُدامه بر اين پيشنهاد ، تأكيد كرد و بدين سان ، زياد ، از سوى على عليه السلام به حكومت فارس و كرمان ، گماشته شد ۱ و با سياستمدارى و زيركى ، فتنه را خاموش كرد ؛ ولى پس از آن ، كارهاى ناشايستى انجام داد و اعتراض امام عليه السلام را برانگيخت .
زياد در هيچ يك از جنگ هاى على عليه السلام شركت نداشت و تا روزگار شهادت على عليه السلام و حتى در آغازين روزهاى خلافت معاويه ، با على عليه السلام و فرزندش امام حسن عليه السلام بود .
امّا زياد ، تحت تأثير نيرنگ هاى معاويه لغزيد و در آنچه على عليه السلام وى را از آن بيم داده بود ، واقع شد و با توطئه «پيدا شدن پدرش» ، يكسر در اختيار معاويه قرار گرفت . معاويه او را برادر خود خواند و چند نفر نيز بر زنازاده بودنِ او شهادت دادند و بدين سان ، او «زياد بن ابى سفيان» شد!
زياد كه ريشه در تباهى ها و زشتى ها داشت ، در دربار معاويه بود كه بد نهادى و تيره جانى خود را بروز داد . او ابتدا فرماندار بصره و سپس كوفه و بصره شد و چون بر كوفه و بصره يكجا تسلّط يافت ، از هيچ گونه فساد و ستم بارگى كوتاهى نكرد و بر مردمان ، بخصوص شيعيان على عليه السلام بسى سخت گرفت و بسيارى را در سياه چال ها زندانى كرد و يا به قتل رساند.
زياد ، مردمان را بر بيزارى جُستن از امام على عليه السلام و دشنام دادن به مولا ، مجبور كرد و بر اين كار ، پافشارى مى كرد .
زياد پس از ده سال ستم و تجاوز و قتل و غارت و زشتى آفرينى و پليدى گسترى ، به سال 53 هجرى و در 53 سالگى بر اثر طاعون در گذشت ؛ امّا از اين شجره خبيث ، ثمره اى خبيث و سرشار از زشتى به نام «عبيد اللّه » باقى ماند كه در تيره جانى ، ستم بارگى و ظلم به آل على عليه السلام و شيعيان مولا ، از پدر ، فراتر بود .
زياد ، نمونه روشنى است از سياستمدارانى كه از هوش و ذكاوت برخوردارند ؛ امّا قلب و عاطفه ، هرگز!
شكم بارگى ، هرزگى ، نفاق و دورويى در برخورد با مردم ، از جمله ويژگى هاى اوست كه على عليه السلام در نامه اى بيدار كننده ، به آنها اشاره كرده است .
او در نزد كسانى كه دنيامدارى و كشش ها و جاذبه هاى دنيايى در چشمشان بزرگ مى نمايد ، بزرگ بود و بدين سان ، به هوش سرشار و جايگاه بلند ، ستوده مى شد ؛ امّا با نگاهى عميق تر ، از پليدى و زشتى و آتشْ نهادى هيچ كم نداشت ، آن سان كه نَسَب خود را نيز تغيير داد .

1.در تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۴۴ آمده : «على عليه السلام زياد را روانه كرد . پس آنان وى را راضى كردند و با او مصالحه كرده ، ماليات را ادا كردند» .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
202

۶۴۳۹.ميزان الاعتدال عن زرّ بن حُبيش :قَرَأتُ القُرآنَ كُلَّهُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فَلَمّا بَلَغُت : «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ فِى رَوْضَـاتِ الْجَنَّـاتِ»۱ بَكى حَتّى ارتَفَعَ نَحيبُهُ . ۲

38

زِيادُ بنُ أبيهِ

هو زياد بن سُميَّة ؛ وهي اُمّه ، وقبل استلحاقه بأبي سفيان يقال له : زياد بن عبيد الثقفي ، تحدّثنا عنه مجملاً في مدخل البحث . كان من الخطباء ۳ والساسة . اشتهر بذكائه المفرط ومكره في ميدان السياسة ۴ . ولدته سميّة ، الَّتي كانت بغيّا من أهل الطائف ۵ ـ وكانت تحت عبيد الثقفي ۶ ـ في السنة الاُولى من الهجرة ۷ .
أسلم زياد في خلافة أبي بكر ۸ . ولفت نظر عمر في عنفوان شبابه بسبب كفاءته ودهائه السياسي ۹ ، فأشخصه في أيّام خلافته إلى اليمن لتنظيم ما حدث فيها من اضطراب ۱۰ . كان عمر بن الخطّاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة أو بعض أعمال البصرة ۱۱ .
كان زياد يعيش في البصرة ، وعمل كاتبا لولاتها : أبي موسى الأشعري ۱۲ ، والمغيرة بن شعبة ۱۳ ، وعبد اللّه بن عامر ۱۴ .
وكان كاتبا ۱۵ ومستشارا ۱۶ لابن عبّاس في البصرة أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . ولمّا توجّه ابن عبّاس إلى صفّين جعله على خراج البصرة وديوانها وبيت مالها ۱۷ .
وعندما امتنع أهل فارس وكرمان من دفع الضرائب ، وطردوا واليهم سهل بن حُنيف ، استشار الإمام عليه السلام أصحابه لإرسال رجل مدبّر وسياسي إليهم ، فاقترح ابن عبّاس زيادا ۱۸ ، وأكّد جاريةُ بن قدامة هذا الاقتراح ۱۹ .
فتوجّه زياد إلى فارس وكرمان ۲۰ . وتمكّن بدهائه السياسي من إخماد نار الفتنة . وفي تلك الفترة نفسها ارتكب أعمالاً ذميمة فاعترض عليه الإمام عليه السلام ۲۱ .
لم يشترك زياد فيحروب الإمام عليه السلام ، وكان مع الإمام وابنه الحسن المجتبى عليهماالسلامحتى استشهاد الإمام عليه السلام ، بل حتى الأيّام الاُولى من حكومة معاوية ۲۲ .
ثمّ زلّ بمكيدة معاوية ، ووقع فيما كان الإمام قد حذّره منه ۲۳ ، وأصبح أداةً طيّعة لمعاوية تماما ، من خلال مؤامرة الاستلحاق . وسمّاه معاوية أخاه ۲۴ . وشهد جماعة على أ نّه ابن زنا ۲۵ . وهكذا أصبح زياد بن أبي سفيان ! !
كانت المفاسد والقبائح متأصّلة في نفس زياد ، وقد أبرز خبث طينته واسوداد قلبه في بلاط معاوية . ولّاه البصرة في بادئ الأمر ، ثمّ صار أميرا على الكوفة أيضا ۲۶ . ولمّا أحكم قبضته عليهما لم يتورّع عن كلّ ضرب من ضروب الفساد والظلم ۲۷ . وتشدّد كثيرا على النّاس ، خاصّة شيعة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ۲۸ ، إذ سجن الكثيرين منهم في سجون مظلمة ضيّقة أو قتلهم ۲۹ . وأكره النّاس على البراءة من الإمام عليه السلام ۳۰ وسبّه ۳۱ مصرّا على ذلك .
هلك زياد بالطاعون ۳۲ سنة 53 ه ۳۳ وهو ابن 53 سنة ۳۴ ، بعد عقدٍ من الجور والعدوان والنّهب ونشر القبائح وإشاعة الرجس والفحشاء ، وخَلّفَ من هذه الشجرة الخبيثة ثمرة خبيثة تقطر قبحا ، وهو عبيد اللّه الَّذي فاق أباه في الكشف عن سوء سريرته وظلمه لآل عليّ عليه السلام وشيعته .
كان زياد نموذجا واضحا للسياسي الَّذي له دماغ مفكّر ، ولكن ليس له قلب وعاطفة قطّ ! !
كان الشرَه ، والعَبَث ، والنّفاق في معاملة النّاس من صفاته الَّتي أشار إليها الإمام عليه السلام في رسالة موقظة منبِّهة ۳۵ .
كان زياد عظيما عند طلّاب الدنيا الذين يَعظُم في عيونهم زبرجها وبهرجها ؛ ولذا مدحوه بالذكاء الحادّ والمكانة السامية ۳۶ . بَيد أنّ نظرة إلى ما وراء ذلك تدلّنا على أ نّه لم يَرْعَوِ من كلّ رجسٍ ودنسٍ وقبحٍ وخبث ، حتى من تغيير نسبه أيضا .

1.الشورى : ۲۲ .

2.ميزان الاعتدال : ج ۲ ص ۷۳ الرقم ۲۸۷۸ ، المناقب للخوارزمي : ص ۸۶ ح ۷۶ نحوه .

3.الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۰ الرقم ۸۲۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۳۶ الرقم ۱۸۰۰ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ الرقم ۱۱۲ ، الإصابة : ج ۲ ص ۵۲۸ الرقم ۲۹۹۴ .

4.الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۰ الرقم ۸۲۹ ، العقد الفريد : ج ۴ ص ۶ ، الإصابة : ج ۲ ص ۵۲۸ الرقم ۲۹۹۴ .

5.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۱۹ ؛ مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۵ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۵ الرقم ۱۱۲ ، العقد الفريد : ج ۴ ص ۴ ، الإصابة : ج ۲ ص ۵۲۸ الرقم ۲۹۹۴ .

6.سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۵ الرقم ۱۱۲ ، الإصابة : ج ۲ ص ۵۲۷ الرقم ۲۹۹۴ ، العقد الفريد : ج ۴ ص ۴ .

7.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۳ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۰ الرقم ۸۲۹ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۴ الرقم ۱۱۲ وفيهما «ولد عام الهجرة» ، الوافي بالوفيات : ج ۱۵ ص ۱۲ الرقم ۱۰ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۱۰۰ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۴۶ وفيهما «ولد عام الفتح بالطائف» .

8.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۲ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۴ الرقم ۱۱۲ ، الوافي بالوفيات : ج ۱۵ ص ۱۲ الرقم ۱۰ ، الإصابة : ج ۲ ص ۵۲۸ الرقم ۲۹۹۴ .

9.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۶ ـ ۱۶۸ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۱۹۸ .

10.الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۱ الرقم ۸۲۹ .

11.الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۰ الرقم ۸۲۹ .

12.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۲ و ص ۱۶۹ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۰ الرقم ۸۲۹ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۴ الرقم ۱۱۲ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۱۹۸ .

13.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۴۶ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۵ الرقم ۱۱۲ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۱۹۸ .

14.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۹ .

15.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۹ و ۱۷۰ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۴۶ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۵ الرقم ۱۱۲ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۱۹۹ .

16.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۷۱ .

17.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۷۰ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۵ الرقم ۱۱۲ وفيه «ناب عنه ابن عبّاس بالبصرة» .

18.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۳۰ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۱۸ .

19.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۲۹ .

20.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۲۹ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۴۴ وفيه «وجّه عليٌّ زيادا فأرضوه وصالحوه وأدَّوا الخراج» .

21.نهج البلاغة : الكتاب ۲۰ و ۲۱ .

22.العقد الفريد : ج ۴ ص ۵ .

23.نهج البلاغة : الكتاب ۴۴ ؛ الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۱ الرقم ۸۲۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۳۷ الرقم ۱۸۰۰ .

24.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۱۸ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۲ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۴ الرقم ۱۱۲ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۱ الرقم ۸۲۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۳۶ الرقم ۱۸۰۰ ، تاريخ الخلفاء : ص ۲۳۵ ، العقد الفريد : ج ۴ ص ۴ .

25.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۱۹ ؛ مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۴ و ۱۵ ، العقد الفريد : ج ۴ ص ۴ ، الإصابة : ج ۲ ص ۵۲۸ الرقم ۲۹۹۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۹۵ الرقم ۱۱۲ .

26.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۹۹ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۰۵ وص ۲۰۷ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۴۶ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۳۳ و ۳۴ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۵۶ و ص ۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۱۶۲ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ الرقم ۱۱۲ .

27.أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۱۶ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۳۵ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۲۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۷۴ ، شرح نهج البلاغة : ج ۱۶ ص ۲۰۴ . ولمزيد الاطّلاع على حياة زياد بن أبيه راجع : أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۰۵ ـ ۲۵۰ .

28.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۷۰ ح ۲۶۹۰ ، الفتوح : ج ۴ ص ۳۱۶ ، الوافي بالوفيات : ج ۵ ص ۱۲ الرقم ۱۰ .

29.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۲۰۲ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۳۵ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ الرقم ۱۱۲ .

30.تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۲۰۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ الرقم ۱۱۲ .

31.مروج الذهب : ج ۳ ص ۳۵ .

32.أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۸۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۲۰۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ الرقم ۱۱۲ ، الوافي بالوفيات : ج ۱۵ ص ۱۳ الرقم ۱۰ ، وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۴۶۲ .

33.الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۱۰۰ ، الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص ۳۲۸ الرقم ۱۵۱۶ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۴۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۲۰۷ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ الرقم ۱۱۲ ، الوافي بالوفيات : ج ۱۵ ص ۱۳ الرقم ۱۰ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۳۷ الرقم ۱۸۰۰ .

34.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۶۶ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۰ الرقم ۸۲۹ .

35.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۴ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۲۱ .

36.الاستيعاب : ج ۲ ص ۱۰۰ الرقم ۸۲۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۳۷ الرقم ۱۸۰۰ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 53046
صفحه از 621
پرینت  ارسال به