29
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

3

ابو حَسّان بَـكْرى

۶۳۳۰.وقعة صِفّين :[ على عليه السلام ] ابو حَسّان بَكْرى را به استاندارى «العالى» ۱ روانه كرد .

4

ابو ذر غِفارى ۲

جُندَب بن جُناده ـ كه به كنيه اش مشهور است ـ ، صداى رساى حق ، فرياد بلندِ فضيلت و عدالت ، از صحابيان والا مقام و از پيش گامان ايمان و از استوارْ گامان صراط مستقيم بود . او پيش از اسلام ، موحّد بود و از بت پرستى تَن زده بود . او از باديه به مكّه آمد و آيين حق را با همه وجود پذيرفت و آيات الهى را نيوشيد .
ابو ذر را چهارمين و يا پنجمين كسى دانسته اند كه اسلام را پذيرفته و اسلام جويى و حق خواهى و باور به آيين جديد را از آغازين روز ، آشكارا اظهار كرده بود .
او در استوارگامى ، راستگويى و صراحت لهجه بى بديل بود . پيامبر خدا ، كلام جاودانه « آسمان بر كسى سايه نيفكند و زمين ، كسى را بر پشت خود نگرفت كه راستگوتر از ابو ذر باشد» را به پاس اين ويژگى والاى او بيان فرمود .
ابو ذر از معدود كسانى است كه در هنگامه ديگرسانى هاى پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، حريم حق را پاس داشت و جان خويش را سپر دفاع از جايگاه والاى ولايت على عليه السلام ساخت و از سه نفرى است كه هرگز از آن بزرگوار ، جدا نشدند .
در والايى ها و فضليت هاى ابو ذر بايد از نماز گزاردن او بر پيكر مطهّر بانوى اسلام ، حضرت زهرا عليهاالسلام نيز ياد كرد . او از معدود كسانى است كه در آن هنگامه آميخته به رنج و غم ، بر پيكر فاطمه زهرا عليهاالسلامنماز خواندند .
خروش او عليه بيداد ، شُهره تاريخ است . او اسراف ، تبذير و بخشش هاى ناهنجار خليفه سوم را برنتابيد و عليه آنها خروشيد و تحريف هايى را كه مى خواستند براى پشتوانه سازى اين حاتم بخشى ها درست كنند ، نيارست و بر خليفه و توجيه گرى كعب الأحبار ، طعن زد و خليفه ، او ، اين فريادِ رساى عدالتخواهى را به شام ـ كه ديارى تازه مسلمان و ناآشنا به فرهنگ اسلام بود ـ تبعيد كرد .
معاويه نيز كه در شام ، چونان شاهان مى زيست و اعمال قيصرگونه انجام مى داد و عملاً احكام اسلام را زير پا مى نهاد ، از فريادهاى ابو ذر در امان نماند و بدين سان به عثمان نوشت كه اگر ابو ذر در شام بماند ، آن جا را به آشوب خواهد كشيد . عثمان نيز دستور داد كه ابو ذر را به مدينه بازگردانند . چنين كردند ، با سخت ترين و رنج آميزترين شكل .
ابو ذر به مدينه آمد . نه شيوه عثمان ديگرگون شده بود و نه موضع ابو ذر ! پس اعتراض بود و فرياد كردن ، حق گويى بود و افشاگرى ؛ و چون تطميع ها و تهديدهاى دستگاه حكومت ، كارگر نيفتاد ، شيوه برخورد حكومت به گونه اى ديگر شد : تبعيد او به ربذه ، بيابان خشك و سوزان ، و بخش نامه خليفه كه هيچ كس حق ندارد ابو ذر را بدرقه كند .
على عليه السلام آن بخش نامه ستمگرانه را برنتابيد و با فرزندان و تنى چند از صحابيان ، ابو ذر را بدرقه كرد و در جملاتى سنگين ، مظلوميت ابو ذر را بيان فرمود . ديگران نيز سخن گفتند تا مردمان بدانند كه ابو ذر ، اين صحابى بزرگ را حقگويى و ستم ستيزى اش به ربذه مى فرستد ، نه چيزهاى ديگر .
تبعيد ابو ذر ، از جمله زمينه هاى شورش عليه عثمان بود . ۳ او به ربذه رفت با دلى شاد از اين كه از زير بار مسئوليت حقگويى ، شانه خالى نكرده است و با قلبى آكنده از غم كه تنهايش گذاشتند ، و او را از مرقد مطهّر حبيبش پيامبر خدا جدا ساختند .
عبد اللّه بن حواش كعبى مى گويد : ابو ذر را در ربذه ديدم ، نشسته در سايه سايبانى ، تنهاى تنها . گفتم : هان ، ابو ذر! تنهايى؟
گفت : هماره امر به معروف و نهى از منكر ، شعارم بود و حقگويى شيوه ام و اين همه ، همراهى برايم باقى نگذاشت .
ابو ذر به سال 32 هجرى زندگى را بدرود گفت و آنچه را كه پيامبر خدا در آينه زمان ديده بود و گفته بود كه : «خدا رحمت كند ابو ذر را ! تنها زندگى مى كند ، تنها زندگى را بدرود مى گويد و در هنگامه قيامت ، تنها برانگيخته مى شود» ، جامه واقعيت پوشيد .
گروهى از مؤمنان ، از جمله مالك اشتر ، پس از مرگ آن صحابى بزرگْ فرا رسيدند و با تجليل و احترام ، پيكر نحيف آن حقگوى روزگار را به خاك سپردند . ۴

1.استان عال يا عالى ، منطقه اى در عراق و در غرب بغداد است كه چهار بخش دارد : اَنبار ، بادورَيا ، قَطْرَبُّل و مَسكِن (معجم البلدان : ج ۱ ص ۱۷۴) .

2.در نام و نسب او اختلاف است و آنچه در متن آمده است ، صحيح ترين و مشهورترين قول است و اساسا او به كنيه و لقبش مشهور است .

3.ر . ك : ج ۳ ص ۱۶۱ (تبعيد ابو ذر) .

4.مشهور ، اين است كه ابو ذر به هنگام خلافت عثمان ، افشاگرىِ ناروايى ها و بدعت هاى عثمان را پيشه ساخت ، ستم ها ، تبعيض ها و قومگرايى ها را افشا كرد و بدين سان ، حكومت ، وجودش را در مدينه برنتابيد و او را به شام تبعيد كردند و چون ابو ذر در شام نيز شيوه خود را ادامه داد و زشتى ها و ناروايى هاى معاويه را عيان ساخت ، معاويه از دست وى به عثمانْ شكوه كرد و عثمانْ او را به مدينه بازگرداند و به ربذه تبعيد كرد و ... امّا برخى از پژوهشگران ، در پرتو اسناد تاريخى و در نتيجه سنجش نقل هاى مختلف ، بر اين باورند كه ابو ذر ، روزگارى طولانى در شام بوده است ؛ يعنى وى پس از مرگ ابوبكر ، راهى شام شده و بذر تشيّع را در مناطقى از شام پاشيده است (ابو ذر غفارى ، محمّد جواد آل فقيه ، ص ۶۵ به بعد) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
28

3

أبو حَسَّانٍ البَكرِيُّ

۶۳۳۰.وقعة صفّين :بَعَثَ [ عَلِيٌّ عليه السلام ] أبا حَسّانٍ البَكرِيَّ عَلى إستانِ العالي ۱ . ۲

4

أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ ۳

جُنْدَب بن جُنادة ، وهو مشهور بكنيته . صوت الحقّ المدوّي ، وصيحة الفضيلة والعدالة المتعالية ، أحد أجلّاء الصحابة ، والسابقين إلى الإيمان ، والثابتين على الصراط المستقيم ۴ . كان موحِّداً قبل الإسلام ، وترفّع عن عبادة الأصنام ۵ . جاء إلى مكّة قادماً من البادية ، واعتنق دين الحقّ بكلّ وجوده ، وسمع القرآن .
عُدَّ رابعَ ۶ من أسلم أو خامسهم ۷ . واشتهر بإعلانه إسلامَه ، واعتقاده بالدين الجديد ، وتقصّيه الحقّ منذ يومه الأوّل ۸ .
وكان فريداً فذّاً في صدقه وصراحة لهجته ، حتى قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله كلمته الخالدة فيه تكريماً لهذه الصفة المحمودة العالية : «ما أظَلَّتِ الخَضراءُ ، وما أقَلَّتِ الغَبراءُ ۹ أصدَقَ لَهجَةً مِن أبي ذَرٍّ » ۱۰ .
وكان من الثلّة المعدودة الَّتي رعت حرمة الحقّ في خضمّ التغيّرات الَّتي طرأت بعد وفاة النّبيّ صلى الله عليه و آله ۱۱ . وتفانى في الدفاع عن موقع الولاية العلويّة الرفيعة ، وجعل نفسه مِجَنّاً للذبّ عنه ، وكان أحد الثلاثة الذين لم يفارقوا عليّاً عليه السلام قطّ ۱۲ .
ولنا أن نعدّ من فضائله ومناقبه صلاته على الجثمان الطاهر لسيّدة نساء العالمين فاطمة عليهاالسلام ، فقد كان في عداد من صلّى عليها في تلك الليلة المشوبة بالألم والغمّ والمحنة ۱۳ .
وصرخاته بوجه الظلم ملأت الآفاق ، واشتهرت في التاريخ ؛ فهو لم يصبر على إسراف الخليفة الثالث وتبذيره وعطاياه الشاذّة ، وانتفض ثائراً صارخاً ضدّها، ولم يتحمّل التحريف الَّذيافتعلوه لدعم تلك المكرمات المصطنعة، وقدح في الخليفة وتوجيه كعب الأحبار لأعماله وممارساته . فقام الخليفة بنفي صوت العدالة هذا إلى الشام الَّتي كانت حديثة عهدٍ بالإسلام ، غيرَ مُلمّةٍ بثقافته ۱۴ .
ولم يُطِقه معاوية أيضاً ؛ إذ كان يعيش في الشام كالملوك ، ويفعل ما يفعله القياصرة ، ضارباً بأحكام الإسلام عرض الجدار ، فأقضّت صيحات أبي ذرّ مضجعه ۱۵ . فكتب إلى عثمان يخبره باضطراب الشام عليه إذا بقي فيها أبو ذرّ ، فأمر بردّه إلى المدينة ۱۶ ، وأرجعوه إليها على أسوأ حال .
وقدم أبو ذرّ المدينة ، لكن لا سياسة عثمان تغيّرت ، ولا موقف أبي ذرّ منه ، فالاحتجاج كان قائماً ، والصيحات مستمرّة ، وقول الحقّ متواصلاً ، وكشف المساوئ لم يتوقّف . ولمّا لم يُجْدِ الترغيب والترهيب معه ، غيّرت الحكومة اُسلوبها منه ، وما هو إلّا الإبعاد ، لكنّه هذه المرّة إلى الرَّبَذة ۱۷ ، وهي صحراء قاحلة حارقة ، وأصدر عثمان تعاليمه بمنع مشايعته ۱۸ . ولم يتحمّل أمير المؤمنين عليه السلام هذه التعاليم الجائرة ، فخرج مع أبنائه وعدد من الصحابة لتوديعه ۱۹ .
وله كلام عظيم خاطبه به وبيّن فيه ظُلامته ۲۰ . وتكلّم من كان معه أيضاً ليعلم النّاس أنّ الَّذي أبعد هذا الصحابي الجليل إلى الربذة هو قول الحقّ ومقارعة الظلم لاغيرها ۲۱ .
وكان إبعاد أبي ذرّ أحد ممهّدات الثورة على عثمان ۲۲ . وذهب هذا الرجل العظيم إلى الربذة رضيّ الضمير ؛ لأنّه لم يتنصّل عن مسؤوليّته في قول الحقّ ، لكنّ قلبه كان مليئاً بالألم ؛ إذ تُرك وحده ، وفُصل عن مرقد حبيبه رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
يقول عبد اللّه بن حواش الكعبي : رأيتُ أبا ذرّ في الربذة وهو جالس وحده في ظلّ سقيفةٍ ، فقلت : يا أبا ذرّ ! وحدك !
فقال : كان الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر شعاري ، وقول الحقّ سيرتي ، وهذا ما ترك لي رفيقاً .
توفّي أبو ذرّ سنة 32 ه ۲۳ . وتحقّق ما كان يراه النّبيّ صلى الله عليه و آله في مرآة الزمان ، وما كان يقوله فيه ، وكان قد قال صلى الله عليه و آله : «يَرحَمُ اللّهُ أبا ذَرٍّ ، يَعيشُ وَحدَهُ ، ويَموتُ وَحدَهُ ، ويُحشَرُ وَحدَهُ» ۲۴ .
ووصل جماعة من المؤمنين فيهم مالك الأشتر بعد وفاة ذلك الصحابيّ الكبير القائل الحقّ في زمانه ، ووسّدوا جسده النّحيف الثرى باحترام وتبجيل ۲۵ . ۲۶

1.الإستانُ العالِ : كورة في غربيّ بغداد من السواد ، تشتمل على أربعة طساسيج ، وهي : الأنبار ، وبادوريا ، وقَطْرَبُّل ، ومَسكِن (معجم البلدان : ج ۱ ص ۱۷۴) .

2.وقعة صفّين : ص ۱۱ ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۵۳ وفيه «حسّان بن عبد اللّه البكري» .

3.قد اختلف في اسمه ونَسَبه اختلافا كثيرا ، وما في المتن هو أكثر وأصحّ ما قيل فيه ، ولكنّه مشهور بكنيته ولقبه .

4.سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۴۶ الرقم ۱۰ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۲۱۶ الرقم ۲۹۷۴ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۶۳ الرقم ۸۰۰ .

5.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۲ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۲۶ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۶۳ الرقم ۸۰۰ .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۸۵ ح ۵۴۵۹ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۴ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۶۳ الرقم ۸۰۰ .

7.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۴۶ الرقم ۱۰ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۶۳ الرقم ۸۰۰ .

8.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۲۶ .

9.الخضْرَاء : السَّماء ، والغَبْرَاء : الأرض (النهاية : ج ۲ ص ۴۲ «خضر») .

10.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۸۵ ح ۵۴۶۱ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۸ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۵۹ الرقم ۱۰ .

11.الخصال : ص ۶۰۷ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۱۲۶ ح ۱ .

12.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۸ الرقم ۱۷ ، الاختصاص : ص ۶ .

13.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۴ الرقم ۱۳ ، الاختصاص : ص ۵ .

14.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۶۶ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۴۹ ، شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۲۵۶ ح ۱۳۰ .

15.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۶۷ ، شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۲۵۶ ح ۱۳۰ ؛ الشافي : ج ۴ ص ۲۹۴ .

16.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۶ ، أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۶۷ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۶۳ الرقم ۱۰ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۲۸۳ ؛ الأمالي للمفيد : ص ۱۶۲ ح ۴ .

17.الكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۱ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۶۴ ح ۴ ؛ أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۶۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۲۷ .

18.مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۵۱ ، شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۲۵۲ ح ۱۳۰ ؛ الأمالي للمفيد : ص ۱۶۵ ح ۴ .

19.الكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۲۴۲۸ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۶۵ ح ۴ ، المحاسن : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱۲۴۷ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۲ ؛ مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۵۰ .

20.الكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۱ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۰ .

21.الكافي : ج ۸ ص ۲۰۷ ح ۲۵۱ وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۲۴۲۸ والمحاسن : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱۲۴۷ وشرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۲۵۳ ح ۱۳۰ .

22.راجع : ج ۳ ص ۱۶۰ (نفي أبي ذرّ) .

23.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۸۱ ح ۵۴۵۱ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۷۴ الرقم ۱۰ ؛ رجال الطوسي : ص ۳۲ الرقم ۱۴۳ وفيه «مات في زمن عثمان بالربذة» .

24.الإصابة : ج ۷ ص ۱۰۹ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۴۴ ح ۳۳۱۳۲ ؛ رجال الكشي: ج ۱ ص ۹۸ الرقم ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۴۳ ح ۲ كلّها نحوه .

25.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۸۸ ح ۵۴۷۰ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۲۳۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۷۷ الرقم ۱۰ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۰۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۲۶۴ ؛ رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۸۳ الرقم ۱۱۸ .

26.المشهور إنّ أبا ذرّ انتهج اُسلوب كشف المساوئ والبدع في أيّام عثمان ، كما كان يذكّر بوجود الظلم والتمييز والتكتّل . من هنا لم تتحمّل الحكومة وجوده في المدينة ، فنفته إلى الشام . وفيها واصل اُسلوبه وفضح معاوية وكشف قبائحه . فشكاه معاوية إلى عثمان ، فردّه إلى المدينة ، ثمّ أبعده إلى الربذة ... . بَيْد أنّ بعض الباحثين ذهب إلى أنّه مكث طويلاً في الشام ، اهتداءً ببعض الوثائق التاريخيّة ، ومقايسة أخبار متنوّعة في هذا المجال . أي : إنّه توجّه إلى الشام بعد موت أبي بكر ، وبذر فيها التشيّع . راجع : كتاب «أبو ذرّ الغفاري» لمحمّد جواد آل الفقيه : ص ۶۵ .

تعداد بازدید : 51469
صفحه از 621
پرینت  ارسال به