283
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۴۹۵.الاُصول الستّة عشرـ به نقل از ذريح محاربى ـ: امام صادق عليه السلام از سهل بن حُنَيف ، ياد كرد و فرمود : «از نقيبان ۱ بود» .
گفتم : از نقيبان دوازده گانه پيامبر خدا؟ فرمود : «آرى . از كسانى كه از ميان هفتاد نفر ، برگزيده شدند» .
به او گفتم : آنان كه كفيل و عهده دار امور قوم خود شدند؟
فرمود : «آرى . آنان بازگشتند ، در حالى كه ميانشان جنگ و خونريزى بود . پس منتظر شدند تا در سال بعد ، پيامبر خدا را ببينند . پس بازگشتند و از خونريزى بيزار شدند و صلح نمودند و پيامبر صلى الله عليه و آله با آنان آمد» .
امام صادق عليه السلام از سهل ، ياد كرد و فرمود : «نه از قريش و نه از ديگر مردم ، كسى در فضيلت و كمال ، بر او پيشى نگرفت» و او را ستود و فرمود : «چون سهل درگذشت ، امير مؤمنان به شدت ناراحت شد و بر او پنج نماز ۲ خواند و فرمود : اگر كوهى هم با من بود ، خُرد مى شد» .

1.در شب بسته شدنِ بيعت عقبه ميان پيامبر خدا و انصار مدينه ، پيامبر صلى الله عليه و آله دوازده نقيب (سرگروه) را از ميان آنان بيرون كشيد كه عبارت بودند از : اسعد بن زراره ، براء بن معرور ، عبد اللّه بن حزام (يا ابو جابر بن عبد اللّه ) ، رافع بن ملك ، سعد بن عباده ، منذر بن عمرو ، عبد اللّه بن رواحه ، سعد بن ربيع ، عُبادة بن صامت (كه همه اينان از خزرج بودند) و اسيد بن حضير ، سعد بن خُثَيمه ، ابوالهيثم بن تيّهان (كه اينان از اوس بودند) . جبرئيل ، آنها را معرّفى كرد و به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت كه به عدد نقيبان موسى در ميان بنى اسرائيل ، نقيب برگزيند (ر .ك : بحارالأنوار : ج ۱۹ ص ۱۳ ـ ۴۳) و برخلاف روايت متن ، نامى از سهل بن حنيف در اينها نيست .

2.احتمالاً پنج تكبير بوده است كه اشاره به نماز ميّت دارد . (م)


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
282

۶۴۹۵.الاُصول الستّة عشر عن ذريح المحاربي :ذَكَرَ [ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ]سَهلَ بنَ حُنَيفٍ فَقالَ : كانَ مِنَ النُّقَباءِ ۱ ، فَقُلتُ لَهُ : مِن نُقَباءِ نَبِيِّ اللّهِ الاِثنَي عَشَرَ ؟ فَقالَ : نَعَم ، كانَ مِنَ الَّذينَ اختيروا مِنَ السَّبعينَ ، فَقُلتُ لَهُ : كُفَلاءُ عَلى قَومِهِم ، فَقالَ : نَعَم ، إنَّهُم رَجَعوا وفيهِم دَمٌ ، فَاستَنظَروا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى قابِلٍ ، فَرَجَعوا فَفَزَغوا ۲ مِن دَمِهِم وَاصطَلَحوا ، وأقبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مَعَهُم .
وذَكَرَ سَهلاً فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما سَبَقَهُ أحَدٌ مِن قُرَيشٍ ولا مِنَ النّاسِ بِمَنقَبَةٍ ، وأثنى عَلَيهِ وقالَ : لَمّا ماتَ جَزِعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام جَزَعا شَديدا ، وصَلّى عَلَيهِ خَمسَ صَلَواتٍ وقالَ : لَو كانَ مَعي جَبَلٌ لَارفَضَّ ۳ . ۴

1.في بيعة الأنصار لرسول اللّه صلى الله عليه و آله في ليلة العقبة ، أخرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله منهم اثني عشر نقيباً ؛ وهم : أسعد بن زرارة ، البراء بن مغرور ، عبد اللّه بن حزام ـ أبو جابر بن عبد اللّه ـ ، رافع بن ملك ، سعد بن عبادة ، المنذر بن عمرو ، عبد اللّه بن رواحة ، سعد بن الربيع ، عبادة بن الصامت (وهؤلاء من الخزرج) ، اُسيد بن حضير ، سعد بن خثيمة ، وأبو الهيثم بن التيّهان (وهؤلاء من الأوس) أشار إليهم جبرئيل وأمر النّبيّ صلى الله عليه و آله باختيارهم عدد نقباء موسى عليه السلام من بني إسرائيل (راجع بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۱۳ ـ ۴۳) وليس فيهم ذكر سهل بن حنيف بخلاف الرواية .

2.في الطبعة المعتمدة : « ففزعوا» ، والتصويب من طبعة مركز بحوث دار الحديث .

3.الاِرفِضاضُ من الشيء :تفرّقه وذهابه ، وتَرَفّضَ الشيء : إذا تكَسّر (تاج العروس : ج ۱۰ ص ۶۳ «رفض») .

4.الاُصول الستّة عشر: ص۸۶ ، بحار الأنوار : ج۸۱ ص۳۷۶ ح۲۵.

تعداد بازدید : 51497
صفحه از 621
پرینت  ارسال به