391
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۵۴۳.امام على عليه السلامـ در نامه اش به عثمان بن حُنَيف انصارى كه كارگزارش در بصره بود و به او خبر رسيده بود كه وى به ميهمانى مردمى از بصره دعوت شده و او به آن جا رفته است ـ: امّا بعد ؛ اى پسر حنيف! به من خبر رسيده است كه فردى از جوانان بصره تو را به سفره اى خوانده و تو به آن جا شتافته اى ، و خوردنى هاى رنگارنگ و نيكو برايت آماده و كاسه ها برايت آورده شده است .
گمان نمى كردم كه تو به ميهمانى كسانى بروى كه نيازمندشان رانده و بى نيازشان خوانده شده باشد . پس نيك بنگر كه از طعام اين دنيا چه مى خورى . هرچه را كه حرام و حلالش را نمى دانى ، بيرون انداز و آنچه را كه يقين دارى حلال است ، تناول كن .
بدان كه هر پيروى ، پيشوايى دارد كه به او اقتدا مى كند و از نور علمش بهره مى گيرد . آگاه باش كه پيشواى شما از دنيايش به دو جامه فرسوده ، و از خوراكش به دو گِرده نان ، بسنده كرده است . بدانيد كه شما چنين نتوانيد كرد ؛ امّا مرا با پارسايى و كوشيدن و خويشتندارى و درستى ، يارى دهيد .

ر . ك : ج 4 ص 7 (سياست هاى ادارى) .
ج 5 ص 77 (اشغال بصره) .
ج 10 ص 293 (غذاى على) .

67

عَدىّ بن حاتم

ابو طريف عَدىّ بن حاتم بن عبد اللّه طايى ، فرزند سخاوتمند مشهور عرب ، حاتم طايى ، و از ياران پيامبر خداست .
عَدى ، رياست قبيله خود (طَى) را به عهده داشت و به سال هفتم هجرى به خدمت پيامبر رسيد و اسلام آورد . پيامبر صلى الله عليه و آله او را گرامى داشت و به وى حرمت نهاد .
عدى ، در دگرگونى هاى پس از پيامبر خدا ، به ولايت على عليه السلام وفادار ماند و از حريم حق و ولايت ، دفاع كرد .
او در نبردهاى على عليه السلام همراه وى بود و چون يكى از فرزندانش به معاويه پيوست ، از آن فرزند ، برائت جست . سخنان او در برابر فتنه آفرينان ، نشانى از درك عميق او از وقايع و موضع على عليه السلام و نيز استوار گامى وى در صراط حق است ، از جمله اين كلام ارجمند او كه : اى مردم! به خدا سوگند ، اگر كس ديگرى جز على عليه السلام ما را به جنگ با نمازگزاران فرا مى خواند ، پاسخ مثبت نمى داديم ... .
او در صِفّين ، از كسانى بود كه با توجّه به منطق استوارش از سوى على عليه السلام براى گفتگو با دشمنْ برگزيده شد . همچنين يكى از فرزندانش را در يكى از نبردها از دست داد و يك چشمش نيز نابينا گشت .
معاويه ، عَدى را بزرگ مى داشت و به وى حرمت مى نهاد ؛ امّا او در مناسبت هاى مختلف ، از امام على عليه السلام ياد مى كرد و آن بزرگوار را مى ستود و در مقابل معاويه ، موضع حق مدارانه اش را از دست نمى داد .
او در حدود سال 68 هجرى در 120 سالگى درگذشت .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
390

۶۵۴۳.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ الأَنصارِيِّ ، وكانَ عامِلَهُ عَلَى البَصرَةِ ، وقَد بَلَغَهُ أ نَّهُ دُعِيَ إلى وَليمَةِ قَومٍ مِن أهلِها ، فَمَضى إلَيها ـ: أمّا بَعدُ ، يَابنَ حُنَيفٍ ، فَقَد بَلَغَني أنَّ رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البَصرَةِ دَعاكَ إلى مَأدُبَةٍ فَأَسرَعتَ إلَيها ، تُستَطابُ لَكَ الأَلوانُ ، وتُنقَلُ إلَيكَ الجِفانُ ۱ ، وما ظَنَنتُ أَ نَّكَ تُجيبُ إلى طَعامِ قَومٍ ، عائِلُهُم مَجفُوٌّ ، وغَنِيُّهُم مَدعُوٌّ . فَانظُر إلى ما تَقضَمُهُ مِن هذَا المَقضَمِ ، فَمَا اشتَبَهَ عَلَيكَ عِلمُهُ فَالفِظهُ ، وما أيقَنتَ بِطيبِ وُجوهِهِ فَنَل مِنهُ .
ألا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما ، يَقتَدي بِهِ ويَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ ، ألا وإنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفى مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ ، ومِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ ، ألا وإنَّكُم لا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ ، ولكِنَ أعينوني بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ ، وعِفَّةٍ وسَدادٍ . ۲

راجع : ج 4 ص 6 (السياسة الإدارية) .
ج 5 ص 76 (احتلال البصرة) .
ج 10 ص 292 (طعامه) .

67

عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ

عديّ بن حاتم بن عبد اللّه الطائي يكنى أبا طريف ، ابن سخيّ العرب المشهور حاتم الطائي ۳ ، وأحد الصحابة ۴ .
تولّى عديّ رئاسة قبيلته ، وحضر عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله سنة (7 ه ) وأسلم ۵ ، فأكرمه ورعى حرمته ۶ .
ظلّ وفيّا للولاية العلويّة بعد وفاة النّبيّ صلى الله عليه و آله ، وذاد عن حريم الحقّ والولاية ۷ .
شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام مشاهده ۸ . ولمّا لحق أحد أولاده بمعاوية ، برئ منه ۹ . وكلماته أمام مساعير الفتنة دليل على وعيه العميق للحوادث ، وإدراكه السليم لموقف الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وثباته على صراط الحقّ ، ومن كلماته :
أيّها النّاس ، إنّه واللّهِ لو غير عليٍّ دعانا إلى قتال أهل الصلاة ما أجبناه ... ۱۰ .
اختاره الإمام عليه السلام لمفاوضة العدوّ في صفّين بسبب منطقه البليغ ۱۱ . قتل أحد أولاده في إحدى حروب الإمام ، كما فقد إحدى عينيه ۱۲ . وكان معاوية يعظّمه ويرعى حرمته ، بَيْد أ نّه كان يذكر الإمام عليه السلام في مناسبات مختلفة ويُثني عليه . ولم يتنازل عن موقفه الحقّ أمام معاوية ۱۳ .
توفّي حوالي سنة 68 ه ۱۴ ، وله من العمر مئةٌ وعشرون سنة . ۱۵

1.الجَفْنة : أعظم ما يكون من القِصاع والجمع جِفان وجِفَن (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۸۹ «جفن») .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ ؛ ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۷۱۹ وليس فيه ذيله من «ألا وإنّكم ...» .

3.اُسد الغابة : ج ۴ ص ۸ الرقم ۳۶۱۰ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۶۳ الرقم ۲۶ .

4.تهذيب الكمال : ج ۱۹ ص ۵۲۵ الرقم ۳۸۸۴ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۹ الرقم ۲۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۶۶ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۶۳ الرقم ۲۶ .

5.تهذيب الكمال : ج ۱۹ ص ۵۲۵ الرقم ۳۸۸۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۶۳ الرقم ۲۶ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۱۶۸ الرقم ۱۸۰۰ ، وقيل «سنة عشرة» .

6.سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۶۳ الرقم ۲۶ .

7.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۱۸۶ .

8.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۹ الرقم ۲۹ ، الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۲ ، الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص ۱۲۷ الرقم ۴۶۳ ، تهذيب الكمال : ج ۱۹ ص ۵۲۹ الرقم ۳۸۸۴ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۱۶۹ الرقم ۱۸۰۰ ؛ الجمل : ص ۳۶۷ ، وقعة صفّين : ص ۱۹۷ .

9.وقعة صفّين : ص ۵۲۲ و ۵۲۳ .

10.الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۴۱ .

11.وقعة صفّين : ص ۱۹۷ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۶۷ .

12.الجمل : ص ۳۶۷ ، وقعة صفّين : ص ۳۶۰ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۲ ، تهذيب الكمال : ج ۱۹ ص ۵۳۰ الرقم ۳۸۸۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۶۹ و ص ۹۲ و ۹۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۶۴ الرقم ۲۶ .

13.مروج الذهب : ج ۳ ص ۱۳ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۱۰۰ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۸۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۹۵ .

14.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۲ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۹۰ ح ۲۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۶۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۱۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۶۵ الرقم ۲۶ .

15.الطبقات لخليفة بن خيّاط : ص ۱۲۷ الرقم ۴۶۳ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۹۰ الرقم ۲۹ ، تاريخ دمشق : ج ۴۰ ص ۶۹ ، المعارف لابن قتيبة : ص ۳۱۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۶۵ الرقم ۲۶ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 40316
صفحه از 621
پرینت  ارسال به