405
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

68

عَدىّ بن حارث

بر اساس برخى از نقل ها ، على عليه السلام عدى بن حارث را بر حكومت بُهَرسير ۱ گمارد .
علّامه مجلسى از فرماندار آن ديار ، با عنوان «عدىّ بن حاتم» ياد كرده است . به هرحال ، كوشش در شناخت عدى بن حارث به جايى نرسيد و وى به لحاظ اسناد تاريخى ، شخصيتى ناشناخته است .

۶۵۵۱.وقعة صِفّين :على عليه السلام ... عدى بن حارث را بر شهر و استان بُهَرسير گمارد .

69

عَكبَر بن جَدِير

او قهرمانى بى باك و رزم آورى نستوه بود . زبانى گويا و بيانى گدازنده داشت . در صِفّين ، شركت جست و چنان حماسه اى آفريد كه معاويه از سَرِ خشم ، خونش را هَدَر دانست . او شعر نيز مى سرود و در اشعار سرشار از شعورش ، حماسه بلند حق و رسوايى حزب طُلَقا (آزادشدگان پيامبر صلى الله عليه و آله در فتح مكّه) را بيان مى كرد .

۶۵۵۲.وقعة صِفّينـ به نقل از زيد بن وَهْب ، در يادكردِ جنگ صِفّين ـ: شه سوار تكتاز كوفه ، عَكبَر بن جدير اسدى نام داشت و سوار كم نظير شام ، ابو احمر عوف بن مُجْزَأه كوفى مرادى بود ، و او پدر كسى است كه حَجّاج بن يوسف را ـ آن روز كه در خانه كعبه [ به سبب حمله مردم ، ] بيهوش شد ـ نجات داد .
عَكبَر ، مردى عابد و زبان آور بود . پس در برابر على عليه السلام به پا خاست و گفت : اى امير مؤمنان! ما عهدى از خداوند به دست داريم كه با آن به مردم ، نيازى نداريم . ما به شاميان ، گمان پايدارى داشتيم و ايشان نيز از ما انتظار پافشارى داشتند . ما پاى فشرديم و ايشان پايدارى كردند .
من از پايدارى دنياپرستان در برابرى پافشارى آخرت خواهان و شكيبايى حقجويان در برابر باطل گرايان و شيفتگى دنيادوستان ، به شگفت آمده بودم . سپس نيك نگريستم و از ناآگاهى ام به اين آيه قرآن ، بيشتر در شگفت شدم : «الف ، لام ، ميم . آيا مردمْ چنين پنداشتند كه چون گفتند : «ايمان آورديم» ، رها مى شوند و ديگر آزمايش نمى شوند؟ بى گمان ، ما امّت هاى پيش از آنان را [ نيز] آزموده ايم تا خدا راستگويان را معلوم بدارد و دروغگويان را معلوم بدارد» .
پس على عليه السلام او را به خير و نيكى ستود و مردم در صف هاى خود ، آماده جنگ شدند و عوف بن مُجْزأه مرادى به تنهايى به ميدان آمد (كه پيش تر نيز چنين كرده بود و تنى چند از عراقيان را در نبرد تن به تن از پاى درآورده بود) و بانگ برآورد : اى مردم عراق! آيا مردى هست كه شمشيرش را بركشد و با من بجنگد ؟ و شما را از خود، بى خبر نمى گذارم. من شه سوار [قبيله ]زَوف هستم.
مردم ، عكبر را ندا دادند . وى از يارانش جدا شد و به سوى او رفت ، در حالى كه مردمْ ايستاده بودند و [جنگجوى] مرادى نيز ايستاده بود و چنين رجز مى خواند :

در شام ، امنيت است و هراسى نيست
در شام ، عدالت است و ستمى نيست .

در شام ، سخاوت است و امروز و فرداكردن نيست
من مرادى ام و قبيله ام زَوف است .

من پسر مُجزَأه هستم و نامم عوف است
آيا مردى عراقى هست كه شمشير بر كشد

و به مبارزه من درآيد تا ببينم چه مى شود؟
در اين هنگام ، عكبر به مبارزه او رفت و چنين رجز مى خواند :

شام ، سرزمينى خشك و عراق ، پُر باران است
امام در عراق است؛ امامِ پذيرنده عذر .

و در شام ، مردى بد نهاد است كه بر امام ، شورشگر است
من عراقى ام و نامم عَكبر است .

پسر جدير بن مُنذِرم
پيش آى كه من نشان مى دهم شجاع كيست .

پس به يكديگر نيزه زدند و عكبر ، عوف را به قتل رساند . معاويه با تنى چند از قريش و افراد اندك شمارى از مردم ، بر فراز تپّه اى ايستاده بود . عكبر ، اسبش را رو به او نمود و با تازيانه ، اسبش را نواخت و شتابان به سوى تپّه تاخت . معاويه به او نگاه كرد و گفت : اين مرد ، يا ديوانه شده و يا به امانخواهى آمده است . از او بپرسيد .
پس مردى به سوى او آمد ؛ ولى او همچنان مى تاخت و به بانگ آن مرد ، پاسخى نداد و به پيش رفت تا نزديك معاويه رسيد . او سواران را با نيزه كنار مى زد و چون اميد داشت كه معاويه را با او تنها گذارند ، تنى چند از آنان را كشت ؛ ولى آن گروه ، معاويه را در پناه شمشيرها و نيزه هاى خود گرفتند و چون دستش به معاويه نرسيد ، فرياد كشيد: اى پسر هند! به زودى به همديگر مى رسيم. من جوانى از قبيله بنى اسدم .
سپس نزد على عليه السلام بازگشت .
على عليه السلام به او فرمود : «اى عكبر! چه چيزْ تو را به اين كار وا داشت؟ خودت را به هلاكت مينداز» .
گفت : پيشانى [ يا سرِ] پسر هند را قصد كردم .
عكبر ، خود ، شاعر بود و چنين سرود :

آن مرادى را كه به گردنكشى آمده بود ، كشتم
او كه گَرد و خاك برانگيخته ، فرياد مى كشيد و هماورد مى طلبيد .

مى گفت : من عوف بن مُجْزَأه هستم
امّا به روز جنگ ، مرگ ، گريبانگيرش شد ...

شاميان پس از كشته شدن عوف مرادى ، درهم شكستند و معاويه خون عكبر را مباح شمرد .
عكبر گفت : دست خدا بالاتر از دست معاويه است . پس دفاع خدا از مؤمنان ، كجا خواهد بود ؟!

1.بُهَرسير ، از شهرهاى دشت عراق و نزديك مدائن و در غرب رودخانه دجله است (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۱۵) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
404

68

عَدِيُّ بنُ الحارِثِ

ذكرت بعض المصادر أنّ الإمام عليه السلام ولّاه على «بُهَرسير ۱ » ۲ ، وأورد العلّامة المجلسي أنّ اسم الوالي على تلك المنطقة هو عديّ بن حاتم ۳ . وعلى أيّ حال لم تثمر الجهود المبذولة لمعرفة عديّ بن حارث ، وهو شخصيّة مجهولة بناءً على الوثائق التاريخيّة .

۶۵۵۱.وقعة صفّين :بَعثَ [ عَلِيٌّ عليه السلام ] ... عَدِيَّ بنَ الحارِثِ عَلى مَدينَةِ بُهَرسير واُستانِها ۴ . ۵

69

العَكبَرُ بنُ جَديرٍ

بطل مقدام ومقاتل لا يكلّ . وكان له لسان بليغ وبيان يأخذ بالقلوب . اشترك في صفّين ، واستبسل حتى أهدر معاوية دمه غيظا . وكان ينظم الشعر أيضا ، ونلحظ في شعره الفيّاض إعلاءً لملحمة الحقّ ، وإخزاءً لحزب الطلقاء ۶ .

۶۵۵۲.وقعة صفّين عن زيد بن وهبـ في ذِكرِ وَقعَةِ صِفّينَ ـ: كانَ فارِسَ أهلِ الكوفَةِ الَّذي لا يُنازَعُ رَجُلٌ كانَ يُقالَ لَهُ : العَكبَرُ بنُ جَديرٍ الأَسَدِيُّ ، وكانَ فارِسَ أهلِ الشّامِ الَّذي لا يُنازَعُ عَوفُ بنُ مجزَأَةَ الكوفِيُّ المُرادِيُّ المُكَنّى أبا أحمَرَ ، وهُوَ أبُو الَّذِي استَنقَذَ الحَجّاجَ بنَ يوسُفَ يَومَ صُرِعَ فِي المَسجِدِ بِمَكَّةَ ، وكانَ العَكبَرُ لَهُ عِبادَةٌ ولِسانٌ لا يُطاقُ .
فَقامَ إلى عَلِيٍّ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّ في أيدينا عَهدا مِنَ اللّهِ لا نَحتاجُ فيهِ إلَى النّاسِ ، وقَد ظَنَنّا بِأَهلِ الشّامِ الصَّبرَ وظَنّوهُ بِنا ، فَصَبَرنا وصَبَروا . وقَد عَجِبتُ مِن صَبرِ أهلِ الدُّنيا لِأَهلِ الآخِرَةِ ، وصَبرِ أهلِ الحَقِّ عَلى أهلِ الباطِلِ ، ورَغبَةِ أهلِ الدُّنيا ! ثُمَّ نَظَرتُ فَإِذا أعجَبُ ما يُعجِبُني جَهلي بِآيَةٍ مِن كِتابِ اللّهِ : «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكَـذِبِينَ»۷ . وأثنى عَلَيهِ عَلِيٌّ خَيرا ، وقالَ خَيرا .
وخَرَجَ النّاسُ إلى مَصافِّهِم وخَرَجَ عَوفُ بنُ مَجزَأَةَ المُرادِيُّ نادِرا ۸ مِنَ النّاسِ ، وكَذلِكَ كانَ يَصنَعُ ، وقَد كانَ قَتَلَ قَبلَ ذلِكَ نَفَرا مِن أهلِ العِراقِ مُبارَزَةً ، فَنادى : يا أهلَ العِراقِ ، هَل مِن رَجُلٍ عَصاهُ سَيفُهُ يُبارِزُني ، ولا أغُرُّكُم مِن نَفسي ؛ فَأَنَا فارِسُ زَوفٍ .
فَصاحَ النّاسُ بِالعَكبَرِ ، فَخَرَجَ إلَيهِ مُنقَطِعا مِن أصحابِهِ وَالنّاسُ وُقوفٌ ، ووَقَفَ المُرادِيُّ وهُوَ يَقولُ :

بِالشّامِ أمنٌ لَيسَ فيهِ خَوفُ
بِالشّامِ عَدلٌ لَيسَ فيهِ حَيفُ

بِالشّامِ جودٌ لِيسَ فيهِ سَوفُ۹
أنَا المُرادِيُّ ورَهطي زَوفُ

أنَا ابنُ مَجزاةَ وَإسمي عَوفُ
هَل مِن عِراقِيِّ عَصاهُ سَيفُ

يَبرُزُ لي وكَيفَ لي وكَيفُ
فَبَرَزَ إلَيهِ العَكبَرُ وهُوَ يَقولُ :

الشّامُ مَحلٌ وَالعِراقُ تَمطُرُ
بِهَا الإِمامُ وَالإِمامُ مُعذِرُ

وَالشّام فيها لِلإِمامِ مُعوِرُ۱۰
أنَا العِراقِيُّ وإسمِي العَكبَرُ

اِبنُ جَديرٍ وأبوهُ المُنذِرُ
اُدنُ فَإِنّي لِلكَمِيِّ مُصحِرُ

فَاطَّعَنا فَصَرَعَهُ العَكبَرُ فَقَتَلَهُ ، ومُعاوِيَةُ عَلَى التَّلِّ في اُناسٍ مِن قُرَيشٍ ونَفَرٍ مِنَ النّاسِ قَليلٍ ، فَوَجَّهَ العَكبَرُ فَرَسَهُ فَمَلَأ فُروجَهُ ۱۱ رَكضا يَضرِبُهُ بِالسَّوطِ ، مُسرِعا نَحوَ التَّلِّ ، فَنَظَرَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ فَقالَ : إنَّ هذَا الرَّجُلَ مَغلوبٌ عَلى عَقلِهِ أو مُستَأمَنٌ ، فَاسأَلوهُ . فَأَتاهُ رَجُلٌ وهُوَ في حَمْيِ ۱۲ فَرَسِهِ ، فَناداهُ فَلَم يُجِبهُ ، فَمَضى مُبادِرا حَتّى انتَهى إلى مُعاوِيَةَ وجَعَلَ يَطعَنُ في أعراضِ الخَيلِ ، ورَجَا العَكبَرُ أن يُفرِدوا لَهُ مُعاوِيَةَ ، فَقَتَلَ رِجالاً ، وقامَ القَومُ دونَ مُعاوِيَةَ بِالسُّيوفِ وَالرِّماحِ ، فَلَمّا لَم يَصِل إلى مُعاوِيَةَ نادى : أولى لَكَ ۱۳ يَا بنَ هِندٍ ، أنَا الغُلامُ الأَسَدِيُّ .
فَرَجَعَ إلى عَلِيٍّ فَقالَ لَهُ : ماذا دَعاكَ إلى ما صَنَعتَ يا عَكبَرُ ؟ لا تُلقِ نَفسَكَ إلَى التَّهلُكَةِ .
قالَ : أرَدتُ غِرَّةَ ابنَ هِندٍ . وكانَ شاعِرا فَقالَ :

قَتَلتُ المُرادِيَّ الَّذي جاءَ باغِيا
يُنادي وقَد ثارَ العَجاجُ : نَزالِ

يَقولُ أنا عَوفُ بنُ مَجزاةَ وَالمُنى
لِقاءُ ابنِ مَجزا بِيَومِ قِتالِ

[ إلى آخر الأبيات ] وَانكَسَرَ أهلُ الشّامِ لِقَتلِ عَوفٍ المُرادِيِّ ، وهَدَرَ مُعاوِيَةُ دَمَ العَكبَرِ . فَقالَ العَكبَرُ : يَدُ اللّهِ فَوقَ يَدِ مُعاوَيِةَ ، فَأَينَ دِفاعُ اللّهِ عَنِ المُؤمِنينَ؟ ۱۴

1.بُهَرسير : من نواحي سواد بغداد قرب المدائن . وهي غربي دجلة (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۱۵) .

2.الأخبار الطوال : ص ۱۵۳ ؛ وقعة صفّين : ص ۱۱ .

3.بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۵۷ .

4.الاُستان : السواد والقرى .

5.وقعة صفّين : ص ۱۱ ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۵۳ .

6.وقعة صفّين : ص ۴۵۰ ـ ۴۵۲ ، أعيان الشيعة : ج ۸ ص ۱۴۸ .

7.العنكبوت : ۱ ـ ۳ .

8.أي شذّ وخرج من الجمهور (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۹۹ «ندر») . والمراد خرج وحيدا .

9.يقال : فلان يقتات السَّوْفَ : أي يعيش بالأماني (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۶۴ «سوف») .

10.رجلٌ مُعوِرٌ : قبيح السريرة (لسان العرب : ج ۴ ص ۶۱۶ «عور») .

11.يقال للفرس : ملأ فرجه وفُرُوجه إذا عدا وأسرع (النهاية : ج ۳ ص ۴۲۳ «فرج») .

12.أي شدّة عدوه .

13.أوْلَى لك : أي قَرب منك ما تكره ، وهي كلمة تلهّف ، يقولها الرجل إذا أفلت من عظيمة ، وقيل : هي كلمة تهدّد ووعيد (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۹ «ولا») .

14.وقعة صفّين : ص ۴۵۰ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 53117
صفحه از 621
پرینت  ارسال به