۶۵۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَمّارَ بنَ ياسِرٍ ! إن رَأَيتَ عَلِيّا قَد سَلَكَ وادِيا ، وسَلَكَ النّاسُ وادِيا غَيرَهُ ، فَاسلُك مَعَ عَلِيٍّ ؛ فَإِنَّهُ لَن يُدلِيَكَ في رَدى ، ولَن يُخرِجَكَ مِن هُدى . ۱
۶۵۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذَا اختَلَفَ النّاسُ كانَ ابنُ سُمَيَّةَ مَعَ الحَقِّ . ۲
۶۵۶۷.المستدرك على الصحيحين عن حبّة العرني :دَخَلنا مَعَ أبي مَسعودٍ الأَنصارِيِّ عَلى حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ أسأَلُهُ عَنِ الفِتَنِ ، فَقالَ : دوروا مَعَ كِتابِ اللّهِ حَيثُما دارَ ، وَانظُرُوا الفِئَةَ الَّتي فيهَا ابنُ سُمَيَّةَ فَاتَّبِعوها ؛ فَإِنَّهُ يَدورُ مَعَ كِتابِ اللّهِ حَيثُما دارَ .
قالَ : فَقُلنا لَهُ : ومَنِ ابنُ سُمَيَّةَ ؟
قالَ : عَمّارٌ ، سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لَهُ : لَن تَموتَ حَتّى تَقتُلَكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، تَشرَبُ شُربَةَ ضَياحٍ ۳ تَكن آخِرَ رِزقِكَ مِنَ الدُّنيا . ۴
۶۵۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ امرَأً مِنَ المُسلِمينَ لَم يَعظُم عَلَيهِ قَتلَ عَمّارٍ ، ويَدخُل عَلَيهِ بِقَتلِهِ مُصيبَةٌ موجِعَةٌ ، لَغيرُ رَشيدٍ ، رَحِمَ اللّهُ عَمّارا يَومَ أسلَمَ ، ورَحِمَ اللّهُ عَمّارا يومَ قُتِلَ ، ورَحِمَ اللّهُ عَمّارا يَومَ يُبعَثُ حَيّا !
لَقَد رَأَيتُ عَمّارا ما يُذكَرُ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أربَعَةٌ إلّا كانَ الرّابِعَ ، ولا خَمسَةٌ إلّا كانَ الخامِسَ ، وما كانَ أحَدٌ مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يَشُكُّ في أنَّ عَمّارا قَد وجَبَت لَهُ الجَنَّةُ في غَيرِ مَوطِنٍ ، ولَا اثنَينِ ، فَهَنيئا لَهُ الجَنَّةُ ! عَمّارٌ مَعَ الحَقِّ أينَ دارَ ، وقاتِلُ عَمّارٍ فِي النّارِ . ۵
1.تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۱۸۷ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۷۲ وفيه «ركي» بدل «ردى» ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۰۷ ، المناقب للخوارزمي : ص ۱۰۵ ح ۱۱۰ ، الفردوس : ج ۵ ص ۳۸۴ ح ۸۵۰۱ وزاد فيهما «ودع النّاس» بعد «مع عليّ» ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۱۴۱ نحوه وكلّها عن أبي أيّوب الأنصاري .
2.تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۵۷۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۴۱۶ الرقم ۸۴ كلاهما عن ابن مسعود .
3.الضَّياح : اللبن الخاثِر يُصبّ فيه الماء ثمّ يُخلَط (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۷ «ضيح») .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۴۲ ح ۵۶۷۶ .
5.أنساب الأشراف : ج ۱ ص ۱۹۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۴۳ ص ۴۷۶ كلاهما عن أبي الغادية .