469
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۶۰۴.امام هادى عليه السلام :قنبر ، غلام امير مؤمنان ، بر حَجّاج بن يوسف درآمد .
[ حجّاج] به او گفت : تو چه كارى براى على بن ابى طالب مى كردى؟
گفت : برايش آب وضو مى آوردم .
گفت : او هنگامى كه وضويش را به پايان مى برد ، چه مى گفت؟
گفت : اين آيه را مى خواند : «پس چون پندهايى را كه به آنها داده شده بود ، فراموش كردند ، درهاى هر چيزى [ از نعمت ها ]را بر آنان گشوديم تا هنگامى كه به آنچه به آنها داده شده بود ، شاد گشتند . پس ناگهان [ گريبان] آنها را گرفتيم و يكباره نااميد شدند. پس ستايش، خداى پروردگار جهانيان را» .
حَجّاج گفت : گمان دارم كه آن را به ما تأويل مى كرد [و ما را مصداق آن مى دانست] .
گفت : آرى .
گفت : چون گردنت را بزنم ، چه مى كنى؟
گفت : آن گاه، من خوش بخت مى شوم و تو بدبخت مى گردى .
پس فرمان داد گردنش را بزنند .

81

قيس بن سعد بن عُباده

قيس بن سعد بن عُباده انصارى خَزرَجى ساعدى ، از صحابيان پيامبر خدا و از بزرگان انصار است . او در ميان قبيله خود ، انصار ، و نيز در بين عموم مسلمانان از احترام ويژه اى برخوردار بود . او مردى شجاع ، بزرگوار و با عظمت بود و در ميان قبيله خود ، مُطاع بود .
او قامتى بلند و جسمى توانمند داشت و در كرامت ، زبانزد ۱ و در سخاوت ، شُهره بود . در برخى از جنگ هاى پيامبر خدا ، پرچمدار سپاه بود و پس از پيامبر خدا از پيشتازانى بود كه حرمت حق را پاس داشت و از «خلافت حق» و «حقّ خلافتِ» مولا عليه السلام دفاع كرد .
پس از خلافت على عليه السلام او از ياران نزديك و حاميان استوار گام او بود . امام عليه السلام وى را به حكومت مصر ، نصب كرد . او با هوشمندى و درايت ، توانست مخالفان مولا عليه السلام را آرام كند و ريشه هاى توطئه را بخشكاند .
در اين زمان ، معاويه بسى كوشيد تا شايد قيس را به خود متوجّه كند ؛ امّا ناكام مانْد . پس از مدّتى ، على عليه السلام به خاطر حوادثى كه به وجود آمد ، محمد بن ابى بكر را به مصر فرستاد و قيس را فرا خواند .
قيس ، فرمانده «شُرطَة الخَميس (نيروهاى ويژه)» بود ۲ و در جنگ صِفّين ، از جمله فرماندهان على عليه السلام بود و مسئوليت پياده نظام بصره را به عهده داشت .
قيس در هنگامه شدّت گرفتن جنگ در صِفّين ، فرماندهى انصار را به عهده گرفت . حضور او در صِفّين ، بسى شكوهمند بود . خطابه هاى او در ارجگذارى به شخصيت مولا عليه السلام و اطاعت از اوامر على عليه السلام و برانگيختن حق مداران عليه معاويه ، نشانى از درك عميق ، شخصيت بزرگ و آگاهى ژرف او از جريان هاى آن روزگار و شخصيت هاى آن است .
قيس ، پس از جنگ صفّين ، به حكومت آذربايجان منصوب گشت . او در پيكار نهروان ، حاضر بود و فرماندهى جناح راست (ميمنه سپاه) را به عهده داشت .
و چون مولا پس از نهروان ، آهنگ معاويه كرد ، سپاهيان را نيازمند فرماندهى شجاع ، كاردان و مدير ديد و او را براى جنگ ، فراخواند .
در آخرين شكلْ دهىِ سپاه براى نبرد با تجاوزگران و فسادگستران ، على عليه السلام بر روى سنگى ايستاد و سخنانى از سر سوز و درد ، بيان كرد و قهرمانان سپاهش را ياد كرد (گويا اين ، آخرين خطابه مولا عليه السلام بوده است) و آن گاه ، قيس را به فرماندهى ده هزار نفر گماشت ، به همراه حسين عليه السلام و ابو ايوب انصارى ـ كه هر يك بر ده هزار نفر گمارده شده بودند ـ كه متأسفانه با شهادت امام عليه السلام لشكر از هم پاشيد .
پس از شهادت على عليه السلام ، قيس ، اوّلين كسى بود كه با امام حسن مجتبى عليه السلام بيعت كرد و با سخنانى هوشمندانه ، مردمان را به بيعت با او فراخواند و در سپاه ايشان فرماندهى طلايه سپاه را به عهده گرفت و چون عبيد اللّه بن عبّاس (يكى از فرماندهان سپاه امام حسن عليه السلام ) به سوى معاويه گريخت ، او ـ كه معاونت عبيد اللّه را به عهده داشت ـ صبحگاه با مردمان نماز گزارد و نمازگزاران را به استوارْگامى و جهاد ، فراخواند و چون مردمْ اعلام آمادگى كردند ، سپاه را حركت داد .
پس از صلح با معاويه ، قيس به دستور امام حسن عليه السلام با معاويه بيعت كرد . معاويه او را بزرگ مى داشت و وى را مى ستود .
قيس را يكى از پنج نفرى دانسته اند كه در ميان عرب ، به زيركى مشهور بوده اند . قيس بن سعد در سال هاى پايانى حكومت معاويه ، زندگى را بدرود گفت .
احترام ويژه اى برخوردار بود . او مردى شجاع ، بزرگوار و با عظمت بود و در ميان قبيله خود ، مُطاع بود .

1.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ ش ۱۷ ، آمده است : «شجاع ، قهرمان ، بزرگوار و بخشنده بود» .

2.در رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۲۶ ش ۱۷۷ آمده است : «همراه شرطة الخميس بود» .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
468

۶۶۰۴.الإمام الهادي عليه السلام :إنَّ قَنبَرا مَولى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام دَخَلَ عَلَى الحَجّاجِ بنِ يُوسُفَ ، فَقالَ لَهُ : ما الَّذي كُنتَ تَلي مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟
فَقالَ : كُنتُ اُوَضِّئُهُ .
فَقالَ لَهُ : ما كانَ يَقولُ إذا فَرَغَ مِن وُضوئِهِ ؟
فَقالَ : كانَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ : «فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَ بَ كُلِّ شَىْ ءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ اُوتُواْ أَخَذْنَـهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ»۱
فَقالَ الحَجّاجُ : أظُنُّهُ كانَ يَتَأَوَّلُها عَلَينا ؟
قالَ : نَعَم .
فَقالَ : ما أنتَ صانِعٌ إذا ضَرَبتُ عِلاوَتَكَ ؟
قالَ : إذَن اُسعدَ وتَشقى . فَأَمَرَ بِهِ . ۲

81

قَيسُ بنُ سَعدِ بنِ عُبادَةَ

قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي الساعدي ، هو أحد الصحابة ۳ ومن كبار الأنصار . وكان يحظى باحترام خاصّ بين قبيلته والأنصار وعامّة المسلمين ۴ ، وكان شجاعاً ، كريم النّفس ، عظيماً ، مطاعاً في قبيلته ۵ .
وكان طويل القامة ، قويّ الجسم ، معروفاً بالكرم ۶ ، مشهوراً بالسخاء ۷ . حمل اللواء في بعض حروب النّبيّ صلى الله عليه و آله ۸ . وهو من السبّاقين إلى رعاية حرمة الحقّ ۹ ، والدفاع عن «خلافة الحقّ» و «حقّ الخلافة» وإمامة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۱۰ .
وكان من صحابة الإمام عليه السلام المقرّبين وحماته الثابتين في أيّام خلافته عليه السلام . ولّاه عليه السلام على مصر ۱۱ ، فاستطاع بحنكته أن يُسكت المعارضين ويقضي على جذور المؤامرة ۱۲ .
حاول معاوية آنذاك أن يعطفه إليه ، بَيْدَ أنّه خاب ولم يُفلح . وبعد مدّة استدعاه الإمام عليه السلام وأشخص مكانه محمّد بن أبي بكر لحوادث وقعت يومئذٍ ۱۳ .
وكان قيس قائداً لشرطة الخميس ۱۴ ، وأحد الاُمراء في صفّين ، إذ ولي رجّالة البصرة فيها ۱۵ .
تولّى قيادة الأنصار عند احتدام القتال ۱۶ وكان حضوره في الحرب مهيباً . وخطبه في تمجيد شخصيّة الإمام عليه السلام ، ورفعه علم الطاعة لأوامره عليه السلام ، وحثّ اُولي الحقّ وتحريضهم على معاوية ، كلّ ذلك كان أمارة على وعيه العميق ، وشخصيّته الكبيرة ، ومعرفته بالتيّارات السياسيّة والاجتماعيّة والاُمور الجارية ، وطبيعة الوجوه يومذاك ۱۷ .
ولّاه الإمام عليه السلام على أذربيجان ۱۸ . وشهد قيس معه صفّين والنّهروان ۱۹ ، وكان على ميمنة الجيش ۲۰ .
ولمّا عزم الإمام عليه السلام على قتال معاوية بعد النّهروان ، ورأى حاجة الجيش إلى قائد شجاع مجرَّب متحرّس أرسل إليه ليشهد معه الحرب ۲۱ .
وفي آخر تعبئة للجيش من أجل حرب المفسدين والمعتدين ، صعد الإمام عليه السلام على حجارة وخطب خطبة كلّها حرقة وألم ، وذكر الشجعان من جيشه ـ ويبدو أنّ هذه الخطبة كانت آخر خطبة له ـ ثمّ أمّر قيساً على عشرة آلاف . كما عقد للإمام الحسين عليه السلام على عشرة آلاف ، ولأبي أيّوب الأنصاري على عشرة آلاف ، ومن المؤسف أنّ الجيش قد تخلخل وضعه بعد استشهاده عليه السلام ۲۲ .
وكان قيس أوّل من بايع الإمام الحسن عليه السلام بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ، ودعا النّاس إلى بيعته من خلال خطبة واعية له ۲۳ . وكان على مقدّمة جيشه عليه السلام ۲۴ . ولمّا كان عبيد اللّه بن العبّاس أحد اُمراء الجيش ، كان قيس مساعداً له ، وحين فرّ عبيد اللّه إلى معاوية صلّى قيس بالناس الفجر ، ودعا المصلّين إلى الجهاد والثبات والصمود ، ثمّ أمرهم بالتحرّك ۲۵ .
وبعد عقد الصلح بايع قيس معاوية بأمر الإمام عليه السلام ۲۶ . فكرّمه معاوية ، وأثنى عليه ۲۷ .
وعُدَّ قيس أحد الخمسة المشهورين بين العرب بالدهاء ۲۸ . وفارق قيس الحياة في السنين الأخيرة من حكومة معاوية . ۲۹

1.الأنعام : ۴۴ و ۴۵ .

2.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۹۰ الرقم ۱۳۰ عن أحكم بن يسار ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵۹ ح ۲۲ .

3.رجال الطوسي : ص ۴۵ الرقم ۳۵۱ ؛ تهذيب الكمال : ج ۲۴ ص ۴۰ الرقم ۴۹۰۶ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۵۰ الرقم ۲۱۵۸ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۰۲ الرقم ۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۳۹۶ .

4.الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۵۰ الرقم ۲۱۵۸ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۴۰۴ الرقم ۴۳۵۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۰۲ الرقم ۲۱ .

5.تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۲۹۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۹۹ وراجع اُسد الغابة : ج ۴ ص ۴۰۴ الرقم ۴۳۵۴ .

6.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۱۷ وفيه «كان شجاعا ، بطلاً ، كريما ، سخيّا» ، الكامل للمبرّد : ج ۲ ص ۶۴۱ وفيه «كان شجاعا ، جوادا ، سيّدا» .

7.تهذيب الكمال : ج ۲۴ ص ۴۳ الرقم ۴۹۰۶ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۱۷ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۲۹۰ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۵۱ الرقم ۲۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۴۱۰ ـ ۴۲۲ .

8.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۱۷ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۵۲ وفيه «كان صاحب راية الأنصار مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله » ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۵۰ الرقم ۲۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۴۰۱ و ص ۴۰۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۰۳ الرقم ۲۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۲۹۰ .

9.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۱۸۵ الرقم ۷۸ .

10.رجال البرقي : ص ۶۵ .

11.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۹ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۵۲ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۵۲ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۱۷ .

12.الغارات : ج ۱ ص ۲۱۲ ؛ تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۴۹ و ۵۵۰ و ج ۵ ص ۹۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۵۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۴۲۵ .

13.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۵۲ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۵۲ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۵۰ الرقم ۲۱۵۸ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۴۰۵ الرقم ۴۳۵۴ .

14.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۵۲ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۹۵ و ص ۱۵۸ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۱۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۴۲۸ ؛ رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۲۶ الرقم ۱۷۷ وفيه «صاحب شرطة الخميس» .

15.وقعة صفّين : ص ۲۰۸ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۱ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۶۱ .

16.وقعة صفّين : ص ۴۵۳ .

17.وقعة صفّين : ص ۹۳ و ص ۴۴۶ ـ ۴۴۹ .

18.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۲ ، الغارات : ج ۱ ص ۲۵۷ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۷۸ .

19.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۱۷ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۵۰ الرقم ۲۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۴۰۳ .

20.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۴۹ .

21.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۳ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۳۸ .

22.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .

23.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۷۸ .

24.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۵۳ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۵۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۴۵ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۱۷ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۴۰۳ وفيهما «كان مع الحسن بن عليّ على مقدّمته بالمدائن» .

25.مقاتل الطالبيّين : ص ۷۳ .

26.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۲۶ الرقم ۱۷۷ ؛ اُسد الغابة : ج ۴ ص ۴۰۵ الرقم ۴۳۵۴ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۱۷ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۷۹ ، شرح نهج البلاغة : ج ۱۶ ص ۴۸ .

27.سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۰۲ الرقم ۲۱ .

28.التاريخ الصغير : ج ۱ ص ۱۳۷ ، تهذيب الكمال : ج ۲۴ ص ۴۴ الرقم ۴۹۰۶ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۶۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۴۸ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۰۸ الرقم ۲۱ .

29.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۵۳ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۲ ، تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۹ الرقم ۱۷ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۵۱ الرقم ۲۱۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۹ ص ۴۰۳ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۳ ص ۱۱۲ الرقم ۲۱ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 40218
صفحه از 621
پرینت  ارسال به