51
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۳۴۶.تاريخ اليعقوبى :ابو ذر در رَبَذه ماند تا وفات كرد و چون مرگش در رسيد ، دخترش به او گفت : من در اين جا تنهايم و مى ترسم كه درندگان ، پيكرت را از چنگ من بيرون آورند .
گفت : هرگز! گروهى از مؤمنان در كنار من حضور مى يابند . بنگر كسى را مى بينى؟
گفت : هيچ كس را نمى بينم .
گفت : پس وقتش نرسيده است . پس از مدّتى گفت : خوب بنگر . آيا كسى را مى بينى؟
گفت : آرى . سوارانى را مى بينم كه پيش مى آيند .
گفت : اللّه اكبر! خدا و پيامبرش راست گفتند . صورتم را رو به قبله كن و چون اين گروهْ حاضر شدند ، سلام مرا به ايشان برسان و چون از كار من فارغ گشتند ، اين گوسفند را برايشان ذبح كن و به آنان بگو : شما را سوگند مى دهم كه از آن ناخورده ، مرويد . سپس درگذشت .
آن سواران آمدند . دختر ابو ذر به ايشان گفت : اين ابو ذر ، صحابى پيامبر خداست كه وفات كرده است . پس فرود آمدند و هفت نفر بودند كه حُذَيفة بن يمان و [ مالك ]اشتر هم در ميان آنان بودند . سخت گريستند و او را غسل دادند و كفن كردند و بر او نماز خواندند و به خاكش سپردند .
سپس دختر به آنان گفت : او شما را سوگند داده كه تا غذا نخورده ايد ، نرويد .
پس گوسفند را ذبح كردند و خوردند و سپس دخترِ ابو ذر را سوار كردند و به مدينه آوردند .

ر . ك : ج 3 ص 161 (تبعيد ابو ذر) .

5

ابو رافع ، آزاد شده پيامبر خدا

از او با كُنيه نام برده مى شود و در نام او اختلاف است . بيشتر اهل علم ، نام او را اسلم دانسته اند و برخى ابراهيم و برخى نام هاى ديگر . وى از چهره هاى برجسته تشيّع و از پيشتازان در تأليف و تدوين و دانش و از همراهان ارجمند امام نيكان است .
ابورافع ، از غلامان عبّاس (عموى پيامبر صلى الله عليه و آله ) بود كه او را به پيامبر صلى الله عليه و آله بخشيد . چون عبّاس ، اسلام آورد و ابو رافع ، خبر اسلام آوردن او را به پيامبر خدا داد ، پيامبر صلى الله عليه و آله او را آزاد كرد .
ابو رافع در همه جنگ هاى پيامبر صلى الله عليه و آله بجز بدر ، شركت كرد و پس از ايشان با استوارى تمام در كنار امير مؤمنان ايستاد و از او جدا نشد .
ابو رافع از جمله راويان حديث غدير است . او را از نيكْ نهادان و شايستگان شيعه بر شمرده اند كه در نبردهاى على عليه السلام نيز همراه او بوده است .
ابو رافع ، مسئول بيت المال امام عليه السلام در كوفه بود و دو فرزند او ، عبيد اللّه و على ، ۱ از كاتبان مولا عليه السلام بودند .
ابو رافع ، كتابى بزرگ با عنوان السنن و القضايا و الأحكام دارد كه مشتمل بر ابواب مختلف فقه است و جمعى از محدّثان بزرگ و از جمله فرزندان ارجمند وى آن را روايت كرده اند .
وى ، كتاب هاى ديگرى با عناوين أقضية أمير المؤمنين ، كتاب الديات و جز آن دارد كه عالمانى بر اين باورند كه همه اينها ابواب و فصول همان كتاب بزرگ بوده است .
ابو رافع ، پس از شهادت مولا عليه السلام همراه امام حسن مجتبى عليه السلام به مدينه رفت و امام حسن عليه السلام نيمى از خانه على عليه السلام را در اختيار وى نهاد . وى ، از پيامبر خدا نيز احاديثى را گزارش كرده است . برخى فوت او را در سال 40 هجرى ذكر كرده اند . ۲

1.براى آگاهى بيشتر از شرح حال و ارجمندى وى و فرزندانش ، ر . ك : تهذيب المقال : ج ۱ ص ۱۶۴ ـ ۱۸۲ ح ۱ .

2.گفته شده است كه او پس از قتل عثمان درگذشت (الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۵ ، تاريخ الإسلام : ج ۳ ص ۶۶۸) و برخى نيز گفته اند كه در روزگار خلافت على عليه السلام وفات كرد (سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۱۶ ش ۳ ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۱۷۸ ش ۳۴) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
50

۶۳۴۶.تاريخ اليعقوبي :لَم يَزَل أبو ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ حَتّى تُوُفِّيَ ، ولَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ قالَت لَهُ ابنَتُهُ : إنّي وَحدي في هذَا المَوضِعِ ، وأخافُ أن تَغلِبَني عَلَيكَ السِّباعُ ، فَقالَ : كَلّا إنَّهُ سَيَحضُرُني نَفَرٌ مُؤمِنونَ ، فَانظُري أ تَرَينَ أحَدا ؟ فَقالَت : ما أرى أحَدا ! قالَ : ما حَضَرَ الوَقتُ ، ثُمَّ قالَ : انظُري ، هَل تَرَينَ أحَدا ؟ قالَت : نَعم أرى رَكبا مُقبِلينَ ، فَقالَ : اَللّهُ أكبَرُ ، صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ ، حَوِّلي وَجهي إلَى القِبلَةِ ، فَإِذا حَضَرَ القَومُ فأقرِئيهِم مِنّي السَّلامَ ، فَإِذا فَرَغوا مِن أمري ، فَاذبَحي لَهُم هذِهِ الشّاةَ ، وقولي لَهُم : أقسَمتُ عَلَيكُم إن بَرِحتمُ حَتّى تَأكُلوا ، ثُمَّ قُضِيَ عَلَيهِ .
فَأَتَى القَومُ ، فَقالَت لَهُمُ الجارِيَةُ : هذا أبو ذَرٍّ صاحِبُ رَسولِ اللّهِ قَد تُوُفِّيَ ، فَنَزَلوا ، وكانوا سَبعَةَ نَفَرٍ ، فيهِم حُذَيفَةُ بنُ اليَمانِ ، وَالأَشتَرُ ، فَبَكَوا بُكاءً شَديدا ، وغَسَّلوهُ ، وكَفَّنوهُ ، وصَلَّوا عَلَيهِ ، ودَفَنوهُ .
ثُمَّ قالَت لَهُم : إنَّهُ يُقسِمُ عَلَيكُم ألّا تَبرَحوا حَتّى تَأكُلوا ، فَذَبَحُوا الشّاةَ وأكَلوا ، ثُمَّ حَمَلُوا ابنَتَهُ حَتّى صاروا بِها إلَى المَدينَةِ . ۱

راجع : ج 3 ص 160 (نفي أبي ذرّ) .

5

أبو رافِعٍ مَولى رَسولِ اللّهِ

غَلَبتْ عليه كنيتُه ، واختُلف في اسمه ، فقيل : أسلمُ ؛ وهو أشهر ما قيل فيه ، وقيل : إبراهيم ۲ ، وقيل غير ذلك . أحد الوجوه البارزة في التشيّع ، ومن السابقين إلى التأليف والتدوين والعلم ، وأحد صحابة الإمام الأبرار .
كان غلاماً للعبّاس عمّ النّبيّ صلى الله عليه و آله ۳ ، ثمّ وهبه العبّاس للنبيّ صلى الله عليه و آله ۴ . ولمّا أسلم العبّاس وبلّغ أبو رافع رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله بإسلامه أعتقه ۵ .
شهد أبو رافع حروب النّبيّ صلى الله عليه و آله كلّها إلّا بدراً ۶ . ووقف بعده إلى جانب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ثابت العقيدة ولم يفارقه ۷ . وهو أحد رواة حديث الغدير ۸ . وعُدّ من أبرار الشيعة وصالحيهم ۹ . وكان مع الإمام عليه السلام أيضاً في جميع معاركه ۱۰ .
وكان مسؤولاً عن بيت ماله عليه السلام بالكوفة ۱۱ . وولداه عبيد اللّه ۱۲ وعليّ ۱۳ من كُتّابه عليه السلام .
ولأبي رافع كتاب كبير عنوانه «السُّنن والقضايا والأحكام» ۱۴ ، يشتمل على الفقه في أبوابه المختلفة ، رواه جمع من المحدّثين الكبار وفيهم ولده . وله كتب اُخرى منها كتاب «أقضية أمير المؤمنين» ، و «كتاب الديات» وغيرهما ، ويعتقد بعض العلماء أنّها قاطبةً أبواب ذلك الكتاب الكبير وفصوله ۱۵ . وذهب أبو رافع مع الإمام الحسن عليه السلام إلى المدينة بعد استشهاد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ۱۶ . ووضع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام نصف بيت أبيه تحت تصرّفه . وروى أبو رافع عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۱۷ . وذكر البعض أنّه توفّي سنة 40 ه . ۱۸

1.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۳ وراجع تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۰۸ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۲۶۴ والفتوح : ج ۲ ص ۳۷۷ .

2.الاستيعاب : ج ۱ ص ۱۷۷ الرقم ۳۴ ؛ تهذيب المقال : ج ۱ ص ۱۶۴ ح ۱ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۹۰ الرقم ۶۵۳۶ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۳ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۷۰ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۶۸ ؛ رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۱ الرقم ۱ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۹۰ ح ۶۵۳۶ ، الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۳ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۷۰ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۶۸ .

5.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۶۸ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۱۶ الرقم ۳ ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۱۷۷ الرقم ۳۴ ؛ رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۱ الرقم ۱ .

6.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۴ ، الاستيعاب : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۳۴ ؛ رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۲ الرقم ۱ وفيه «وشهد مع النّبيّ صلى الله عليه و آله مشاهده» .

7.رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۲ الرقم ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۵۹ ح ۸۶ .

8.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۴۸ ؛ الغدير : ج ۱ ص ۱۶ ح ۸ .

9.رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۲ الرقم ۱ .

10.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۴۱ .

11.الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۴ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۷۰ وفيه «عبيدة اللّه » ؛ رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۲ الرقم ۱ ، رجال الطوسي : ص ۷۱ الرقم ۶۵۴ .

12.رجال النّجاشي : ج۱ ص۶۲ الرقم۱ ، رجال ابن داوود: ص۱۳۴ الرقم ۱۰۱۱ وراجع تهذيب المقال : ج۱ ص۱۶۴ـ۱۸۲ ح ۱ .

13.رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۴ الرقم ۱ .

14.تدوين السنّة الشريفة : ص ۱۳۸ ـ ۱۴۲ .

15.رجال النّجاشي : ج ۱ ص ۶۴ الرقم ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۵۹ ح ۸۶ .

16.التاريخ الكبير : ج ۵ ص ۱۳۸ الرقم ۴۱۵ .

17.سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۱۶ الرقم ۳ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۶۸ ، وقيل «مات بعد قتل عثمان» كما في الطبقات الكبرى : ج ۴ ص ۷۵ وتاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۶۸ ، وقيل «توفّي في خلافة عليّ عليه السلام » كما في سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۱۶ الرقم ۳ والاستيعاب : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۳۴ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 40212
صفحه از 621
پرینت  ارسال به