561
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۶۵۶.الجمل :مادر مسلم ، حضور داشت . فريادى كشيد و خود را بر او افكند و او را از قتلگاهش بيرون كشيد و گروهى هم از لشكر امير مؤمنان به او پيوستند و در حمل جنازه به او كمك كردند تا آن كه او را پيش امير مؤمنان آوردند ، و مادرش مى گريست و ناله مى زد و مى خواند :

پروردگارا! مسلم ، آنان را [ به قرآن] فرا خواند
كتاب خدا را مى خوانْد و از آنان نمى هراسيد .

امّا نيزه هايشان را از خون او رنگين كردند
در حالى كه مادرشان [ عايشه] ايستاده بود و آنان را مى نگريست .

آنان را به كشتنْ فرمان مى داد ، نه آن كه باز دارد .

ر .ك : ج 5 ص 171 (ناكام ماندن آخرين تلاش ها) .

90

مَصقَلَة بن هُبَيره

مَصقَلَه از ياران امام على عليه السلام و جانشين ابن عبّاس و فرماندار اردشيرْ خُرّه ۱ بود ۲ و از اين رو ، كارگزار غير مستقيم امام عليه السلام محسوب مى شد .
به سال 38 هجرى هنگامى كه مِعقِل بن قيس ، شورشيان مرتدّ بنى ناجيه را شكست داد و آنها را به اسارت گرفت ، مصقله ، اسيران را خريد و آزاد كرد ؛ امّا نتوانست قيمت آنها را به بيت المال بپردازد .
افزون بر اين ، او به بيت المال ، چنگ انداخت و اموالى به خويشانش بخشيد و از برخى بدهى هاى آنان ، گذشت نمود .
على عليه السلام او را فراخواند ، او را بر تصرّفات نامشروعش در بيت المال مسلمانان و اِتلاف بيت المال ، سرزنش كرد و از او خواست كه آنچه را برداشته ، به بيت المال بازگردانَد . اين ماجرا بر مصقله گران آمد . او بخشش هاى عثمان را ديده بود و گمان نمى كرد كه على عليه السلام بدين سان در بيت المال ، سختگيرى كند . او انتظار بخشش داشت و چون به آرزويش نرسيد ، فرار كرد و به معاويه پيوست . على عليه السلام درباره او فرمود : «كارى چون سروران نمود و فرارش چون بندگان بود!» . ۳
او در خلافت معاويه ، در برخى امور حكومتى شركت جُست و چون معاويه آهنگ قتل حُجْر بن عدى كرد ، عليه حُجْر ، گواهى داد .

1.اَردشيرْ خُرَّه ، از بهترين ايالت هاى ايران بود كه اردشير بابكان ، آن را بنا نهاد . شيراز و ميمند و كازرون ، از جمله شهرهاى آن اند (مجمع البلدان: ج ۱ ص ۱۴۶) .

2.در نهج البلاغة : نامه ۴۳ چنين آمده است : «او كارگزار امام در اردشير خرّه بود» .

3.در تاريخ الطبرى (ج ۵ ص ۱۳۰) آمده است : «كارى چون كارِ آزادگان و فرارى چون فرارِ بندگان كرد» .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
560

۶۶۵۶.الجمل :كانَت اُمُّهُ [أي مُسلِمٍ] حاضِرَةً فَصاحَت وطَرَحَت نَفسَها عَلَيهِ وجَرَّتهُ مِن مَوضِعِهِ ، ولَحِقَها جَماعَةٌ مِن عَسكَرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أعانوها عَلى حَملِهِ حَتّى طَرَحوهُ بَينَ يَدَي أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام واُمُّهُ تَبكي وتَندُبُهُ وتَقولُ :

يا رَبِّ إنَّ مُسلِما دَعاهُم
يَتلو كِتابَ اللّهِ لا يَخشاهُم

فَخَضَّبوا مِن دَمِهِ قَناهُم
واُمُّهُم قائِمَةٌ تَراهُم

تَأمُرُهُم بِالقَتلِ لا تَنهاهُم۱

راجع : ج 5 ص 170 (فشل آخر الجهود) .

90

مَصقَلَةُ بنُ هُبَيرَةَ

كان أحد أصحاب الإمام عليه السلام ۲ ، ونائب ابن عبّاس ، ووالي أردشير خرّه ۳۴ ، فكان عاملاً غير مباشر للإمام عليه السلام .
وفي سنة 38 ه ۵ لمّا ظَهَر معقل بن قيس على الثوّار المرتدّين من بني ناجية وأسرهم ، اشتراهم مصقلةُ وأطلق سراحهم ، ثمّ لم يتمكّن من أداء قيمتهم إلى بيت المال ۶ .
مضافاً إلى تصرّفه في أموال بيت المال بالبذل لأقربائه والعفو عمّا عليهم . ولهذا استدعاه الإمام وعاتبه على تصرّفه غير المشروع في بيت مال المسلمين وإتلافه للأموال ، وطلب منه ردّ ما أخذه من بيت المال لفكّ الأسرى .
فعظم ذلك على مصقلة حيث لم يكن يتصوّر أنّ الإمام يعامله بهذه الشدّه بعد أن رأى عطاء عثمان وهباته من بيت المال ، بل كان يأمل عفو الإمام . فلمّا لم يصل الى أمله فرّ والتحق بمعاوية ۷ . ولهذا قال الإمام عليه السلام في حقّه : «فَعلَ فِعلَ السّادَةِ ، وفَرَّ فِرارَ العَبيدِ» ۸ .
لقد شغل مصقلة بعض المناصب في حكومة معاوية ۹ . وشهد على حجر بن عديّ حين أراد معاوية قتله .. ۱۰

1.الجمل : ص ۳۳۹ وراجع مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۷۰ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۵۰ .

2.رجال الطوسي : ص ۸۳ الرقم ۸۳۲ .

3.أَرْدَشِير خُرَّه : من أجَلّ بقاع فارس ، وقد بناها أردشير بابكان ، ومنها مدينة شيراز ومِيمَنْد وكازرون ، وهي بلدة قديمة (راجع معجم البلدان : ج ۱ ص ۱۴۶) .

4.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۶۹ ح ۷۴۵۰ ؛ نهج البلاغة : الكتاب ۴۳ وفيه «هو عامله على أردشيرخرّة» ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۱ وفيه «يهب أموال أردشيرخرّة وكان عليها» .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۲۸ .

6.تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۱۴۰ ح ۵۵۱ ، نهج البلاغة : الخطبة ۴۴ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۸۱ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۴۱۹ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۲۸ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۷۰ ح ۷۴۵۰ .

7.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۸۱ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۲۹ و ۱۳۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۲۱ و ۴۲۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۷۲ ح ۷۴۵۰ ؛ الغارات : ج ۱ ص ۳۶۴ ـ ۳۶۶ ، رجال الطوسي : ص ۸۳ الرقم ۸۳۲ وفيه «هرب إلى معاوية» .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۴۴ ، الغارات : ج ۱ ص ۳۶۶ ؛ مروج الذهب : ج ۲ ص ۴۱۹ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۲۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۷۲ ح ۷۴۵۰ .

9.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۸۳ وج۵ ص ۲۷۸ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۲۷۳ ح ۷۴۵۰ .

10.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۶۹ ، أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۲۶۴ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 40323
صفحه از 621
پرینت  ارسال به