89
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13

۶۳۶۶.عيون الأخبارـ به نقل از سكن ـ: حسين بن على عليهماالسلامبه احنف ، نامه نوشت و او را به سوى خود خواند ؛ امّا احنف ، پاسخ نداد و گفت : ما خاندان ابوالحسن را آزموده ايم . سياست اداره مملكت و انگيزه گردآورى ثروت و حيله و مكر در جنگ را نزد آنان نيافتيم .

12

اَشعَث بن قيس

اَشعَث بن قَيس بن مَعْديكَرِب كِنْدى كه كنيه اش ابومحمّد و نامش مَعْديكَرِب بود ، از بزرگان يمن و از ياران پيامبر خداست . يك چشم او در جنگ يَرموك ، كور شد . او در تاريخ اسلام ، چهره اى مرموز ، متلوِّن ، تاريكْ نهاد و زشت كردار دارد .
او پس از پيامبر خدا مرتد شد ؛ امّا ابوبكر ، او را بخشيد و او خواهر ابوبكر را به همسرى برگزيد . ابوبكر ، بعدها ، از اين اقدام و بخشش خود ، اظهار ندامت مى كرد و بر آن ، تأسف مى خورد .
در روزگار عثمان ، دختر خود را به پسر عثمان داد و عثمان ، وى را به حكومت آذربايجان منصوب كرد . عثمان ، هر سال ، يكصد هزار درهم از خراج آذربايجان را به او مى بخشيد .
على عليه السلام اشعث را از حكومت آذربايجان عزل كرد و وى را به مدينه فراخواند . او در آغاز ، پس از عزل ، قصد فرار داشت ؛ امّا با توصيه اطرافيانش به مدينه آمد و به خدمت مولا عليه السلام رسيد .
او در جنگ صفّين ، عهده دار رياست قبيله «كِنده» بود و فرماندهى جناح راست سپاه على عليه السلام را بر عهده داشت .
اشعث ، سردمدار جريانى بود كه حَكَميّت و ابو موسى اشعرى را بر امام عليه السلام تحميل كردند .
اشعث ، آشكارا با انتخاب ابن عبّاس و مالك اشتر به عنوان حَكَم ، مخالفت كرد و يمنى بودن يكى از حَكَمين را پيشنهاد داد . او در تشكيل گروه خوارج ، بى اثر نبود و در جنگ نهروان ، گرچه به ظاهر در سپاه امام عليه السلام بود ، امّا در شعله ور ساختن جنگ ، نقش بسزايى داشت . ۱
اشعث از كسانى بود كه از داخل سپاه امام عليه السلام يكسر به كارهاى امام ، اعتراض مى كردند ، به گونه اى كه ريشه تمام اختلاف هاى سپاه را در مواضع او دانسته اند .
او به قدرى بى شرم و زشتْ خوى بود كه امام عليه السلام را تهديد به قتل كرد . امام عليه السلام او را منافق خواند و بر او نفرين فرستاد .
ابن مُلجَم به خانه اشعث ، رفت و آمد داشت ۲ و گفته اند كه در صبح روز ضربت خوردن امام عليه السلام به ابن ملجم ، اشاره كرد كه در انجام كار ، سرعت گيرد .
ما دليل قطعى و سندى تاريخى در دست نداريم كه ارتباط پنهانىِ اشعث را با معاويه اثبات كند ؛ امّا بايد به اين نكته توجه داشت كه دست هاى پنهان جاسوسان ، با مخفى كارى تمام و پوشش هاى كامل عمل مى كنند و از اين رو ، به ندرت كشف مى شوند ؛ امّا مجموعه جنايت هاى اين خاندان شوم را مى توان دليلى معتبر و قابل اعتماد بر ارتباط او و خاندانش با دشمنان اهل بيت عليهم السلام به شمار آورد و تعبير امام از او به «منافق» اين دليل را تقويت مى كند .
دختر او (جَعده) ، امام حسن عليه السلام را مسموم كرد و پسرش (محمّد) ، مسئوليت دستگيرى مسلم بن عقيل را در كوفه به عهده داشت كه با تزوير ، به آن بزرگوار امان داد ؛ ولى عمل نكرد و «از كوزه همان برون تراود كه در اوست» .
دو فرزند ديگر او (قيس و عبد اللّه ) نيز از فرماندهان لشكر عمر بن سعد در كربلا بودند و در پليدى و پستى ، چيزى از پدرشان كم نداشتند . قيس ، قطيفه (بالا پوشِ) امام حسين عليه السلام را به غارت برد و به «قيس قطيفه» مشهور گشت .
اشعث در سال 40 هجرى درگذشت و پرونده ننگين زندگى اش بسته شد .

1.در شرح نهج البلاغة : ج ۲ ص ۲۷۹ و تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۲۰ ، آمده است : «در نهروان و جنگ با خوارج ، حاضر بود» .

2.در الإرشاد : ج ۱ ص ۱۹ آمده است : «و پيش از آن ، آنچه را در دل داشتند ، با اشعث در ميان نهادند و از قصد خود بر كُشتن على عليه السلام با او سخن گفتند و او هم با آنان همراهى كرد» .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
88

۶۳۶۶.عيون الأخبار عن السكن :كَتَبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما إلَى الأَحنَفِ يَدعوهُ إلى نَفسِهِ فَلَم يَرُدَّ الجَوابَ ، وقالَ : قَد جَرَّبنا آلَ أبِي الحَسَنِ ، فَلَم نَجِد عِندَهُم إيالَةَ ۱ لِلمُلكِ ، ولا جَمعا لِلمالِ ، ولا مَكيدَةً فِي الحَربِ . ۲

12

الأَشعَثُ بنُ قَيسٍ

الأشعث بن قيس بن معديكَرِب الكِندي ، يُكنّى أبا محمّد ، واسمه معديكَرِب ۳ . من كبار اليمن ، وأحد الصحابة ۴ . عَوِرت عينه في حرب اليرموك ۵ . وهو وجه مشبوه مُريب متلوّن ، رديء الطبع ، سيّئ العمل في التاريخ الإسلامي .
ارتدّ بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الدِّين واُسِر ، فعفا عنه أبو بكر ، وزوّجه اُخته ۶ . وكان أبو بكر يُعرب عن ندمه ، ويتأسّف لعفوه ۷ .
زوّج بنته لابن عثمان في أيّام خلافته ۸ . ونصبه عثمان والياً على آذربايجان ۹ . وكان يهبه مئة ألف درهم من خراجها سنويّاً ۱۰ .
عزل الإمام عليّ عليه السلام الأشعث عن آذربايجان ، ودعاه إلى المدينة ۱۱ ، فهمّ بالفرار في البداية ، ثمّ قدم المدينة بتوصية أصحابه ، ووافى الإمامَ عليه السلام ۱۲ .
تولّى رئاسة قبيلته «كِندة» في حرب صفّين ۱۳ ، وكان على ميمنة الجيش ۱۴ .وتزعّم الأشعث التيّار الَّذي فرض التحكيمَ ۱۵ وفرض أبا موسى الأشعري على الإمام عليه السلام . وعارض اختيارَ ابن عبّاس ومالك الأشتر حكَمَين عن الإمام عليه السلام بصراحة ۱۶ ، ونادى بيمانيّة أحد الحكمين ۱۷ . وله يدٌ في نشوء الخوارج ، كما كان له دور كبير في إيقاد حرب النّهروان مع أنّه كان في جيش الإمام عليه السلام ۱۸ . وهو ممّن كان يعارض الإمام عليه السلام وأعماله داخل الجيش بكلّ ما يستطيع ۱۹ ، حتى عُدَّت مواقفه أصل كلّ فساد واضطراب ۲۰ . وكان شرساً إلى درجة أنّه هدّد الإمامَ عليه السلام مرّةً بالقتل ۲۱ . وسمّاه الإمام عليه السلام منافقاً ، ولعنه ۲۲ .
وكان ابن ملجم يتردّد على داره ۲۳ ، وهو الَّذي أشار على المذكور بالإسراع يوم عزمه على قتل الإمام عليه السلام ۲۴ . ونحن وإن لم نمتلك دليلاً تاريخيّا قطعيّا على صلته السرّيّة بمعاوية ، لكن لا بدّ من الالتفات إلى أنّ الأيادي الخفيّة تعمل بحذر تامّ وكتمان شديد ، ولذا لم تنكشف إلّا نادرا . لكن ملفّ جنايات هذا البيت المشؤوم يمكن عدّه وثيقة معتبرة على علقته بل وعلقة اُسرته بأعداء أهل البيت ، وممّا يعزّز ذلك تعبير الإمام عنه بالمنافق .
قامت بنته جعدة بسمّ الإمام الحسن عليه السلام ۲۵ . وتولّى ابنه محمّد إلقاء القبض على مسلم بن عقيل بالكوفة ، بعد أن آمنه زوراً ، ثمّ غدر به ۲۶ وكان ابنه الآخر قيس ۲۷ من اُمراء جيش عمر بن سعد في كربلاء ، ولم يقلّ عن أبيه ضعَةً ونذالةً ؛ إذ سلب قطيفة الإمام الحسين عليه السلام فاشتهر بـ «قيس القطيفة» ۲۸ .
هلك الأشعث سنة 40 ه ۲۹ ، فخُتم ملفّ حياته الدَّنِس الملوَّث بالعار .

1.الإيَالة : السياسة . يقال : فلان حَسن الإيالة وسَيّئ الإيالة (النهاية : ج ۱ ص ۸۵ «أيل») .

2.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۱ ص ۲۱۱ .

3.سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۳۸ الرقم ۸ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۴۹ الرقم ۱۸۵ .

4.سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۳۸ الرقم ۸ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۳۸ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۱۶ و ص ۱۱۹ .

5.تهذيب الكمال : ج ۳ ص ۲۸۸ الرقم ۵۳۲ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۵۰ الرقم ۱۸۵ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۱۹ .

6.الطبقات الكبرى : ج ۶ ص ۲۲ ، تهذيب الكمال : ج ۳ ص ۲۹۰ الرقم ۵۳۲ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۳۳۹ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۳۹ الرقم ۸ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۲۶۲ ح ۴۸۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۳۲ .

7.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۳۷ ؛ تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۴۳۰ .

8.وقعة صفّين : ص ۲۰ ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۵۶ .

9.وقعة صفّين : ص ۲۰ ؛ تهذيب الكمال : ج ۳ ص ۲۸۹ الرقم ۵۳۲ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۴۱ الرقم ۸ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۴۰ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۸۱ .

10.الغارات : ج ۱ ص ۳۶۵ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۰ .

11.وقعة صفّين : ص ۲۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۰ ؛ مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۸۱ .

12.وقعة صفّين : ص ۲۱ ؛ الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۱۲ .

13.وقعة صفّين : ص ۲۲۷ ؛ تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۲۰ ، الأخبار الطوال : ص ۱۸۸ .

14.وقعة صفّين : ص ۲۰۵ ؛ تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۴۵ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۴۰ الرقم ۸ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۳۶ .

15.وقعة صفّين : ص ۴۸۲ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۸۹ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۱ ، سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۴۰ الرقم ۸ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۴۰۰ .

16.وقعة صفّين : ص ۴۹۹ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۱ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۴۰۲ .

17.وقعة صفّين : ص ۵۰۰ ؛ الفتوح : ج ۴ ص ۱۹۸ .

18.شرح نهج البلاغة : ج ۲ ص ۲۷۹ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۲۰ وفيه «حضر قتال الخوارج بالنهروان» .

19.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹ ، الغارات : ج ۲ ص ۴۹۸ ؛ الكامل للمبرّد : ج ۲ ص ۵۷۹ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۳۵ ، شرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۷۵ .

20.شرح نهج البلاغة : ج ۲ ص ۲۷۹ .

21.سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۴۰ الرقم ۸ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۳۹ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۴۸ .

22.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹ ؛ الأغاني : ج ۲۱ ص ۲۰ ، شرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۷۵ .

23.الإرشاد : ج ۱ ص ۱۹ وفيه «وكانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وواطأهم عليه» .

24.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۵۴ ؛ الإرشاد : ج ۱ ص ۱۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۱۲ .

25.الكافي : ج ۸ ص ۱۶۷ ح ۱۸۷ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۹۵ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۵۱ الرقم ۱۸۵ .

26.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۵۸ .

27.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۲ .

28.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۳ .

29.سير أعلام النّبلاء : ج ۲ ص ۴۲ الرقم ۸ ، تاريخ دمشق : ج ۹ ص ۱۴۴ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۵۱ الرقم ۱۸۵ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج13
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 51000
صفحه از 621
پرینت  ارسال به