505
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج12

يادداشت

علّامه عبد الحسين امينى مى نويسد : معاويه و كارگزارانش بر اين كار ( نفرين كردنِ على عليه السلام ) ادامه مى دادند ، به طورى كه كوچك ترها با آن ، تربيت مى شدند و بزرگ ترها با آن ، كهن سال مى گشتند .
در آغاز ، شايد كسانى بودند كه از در پيش گرفتن چنين روش خواركننده اى امتناع مى ورزيدند و شايد [ هنوز ]براى پاره اى از انسان هاى شريف ، جاى سرپيچى از آن بود ؛ امّا شدّت عمل معاويه (همان «بردبارِ» در به انجام رساندن بدعت هاى خويش) و قدرت كارگزاران وى (همان دشمنان پست خاندان وحى ، و همان جانبازان در راه تقويت اين حكومت ستمگر و جا انداختن آن بدعت زشت) گرفتارى ها را ريشه دار كرد ، تا اين كه بدبختى ها فراگير شدند و گردن ها در برابر آنها خَم گشتند و به دست ستمكاران ، هيزم در اجاق خوارى و ذلّت نهاده شد .
دشنامگويى به على عليه السلام و نفرين فرستادن به وى ، در طول چهل سال ، از زمان شهادت امير مؤمنان تا زمان نهى عمر بن عبد العزيز ، به عنوان يك عادت پايدار ، بر روى منبرها ، در همه شهرهاى اسلامى ، از شام تا رى ، تا كوفه ، تا بصره ، تا پايتخت اسلام (مدينه) ، تا حرم امن خداوندى (مكّه) ، تا شرق و غرب جهان اسلام و در بين همه جوامع اسلامى به اجرا در آمد .
مردم ، اين بدعت زشت را به عنوان يك عقيده پايدار ، يا يك واجب مسلّم و يا يك سنّت قابل پيروى پذيرفتند و با تمام شوق و علاقه بدان روى آوردند ، به طورى كه وقتى عمر بن عبد العزيز از روى تجربه حكومتگرى و يا اقتضاى سياست روز ، مردم را از آن منع كرد ، آنان پنداشتند كه وى بدعتى بزرگ آورده و يا گناهى بزرگ ، مرتكب شده است .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج12
504

تعليق

قال العلّامة الأميني رحمه الله : لم يزَل معاوية وعمّاله دائبين على ذلِكَ [لعن الإمام عليه السلام ]حَتّى تمرَّن عليه الصغير ، وهرم الشيخ الكبير ، ولعلّ في أوليات الأمر كان يوجد هناك من يمتنع عن القيام بتلك السبّة المخزية ، وكان يسَع لبعض النفوس الشريفة أن يتخلّف عنها ، غير أنّ شدّة معاوية ـ الحليم في إجراء اُحدوثته ـ وسطوة عمّاله ـ الخصماء الألدّاء على أهل بيت الوحي ، وتهالكهم دون تدعيم تلك الإمرة الغاشمة ، وتنفيذ تلك البدعة الملعونة ـ حكمت في البلاء ، حَتّى عمّت البلوى ، وخضعت إليها الرقاب ، وغلّلتها أيدي الجور تحت نِير ۱ الذلّ والهوان .
فكانت العادة مستمرّة منذ شهادة أمير المؤمنين عليه السلام إلى نهي عمر بن عبد العزيز ، طيلة أربعين سنة ۲ ، على صهوات المنابر ، وفي الحواضر الإسلاميّة كلّها ؛ من الشام إلَى الري إلَى الكوفة إلَى البصرة إلى عاصمة الإسلام المدينة المشرّفة إلى حرم أمن اللّه مكّة المعظّمة إلى شرق العالم الإسلامي وغربه ، وعند مجتمعات المسلمين جمعاء ... .
واتّخذوا ذلِكَ كعقيدة راسخة ، أو فريضة ثابتة ، أو سنّة متّبعة ، يرغب فيها بكلّ شوق وتوق ۳ حَتّى أنّ عمر بن عبد العزيز لمّا منع عنها ـ لحكمة عمليّة ـ أو لسياسة وقتيّة ـ حسبوه كأنّه جاء بطامّةٍ كبرى ، أو اقترف إثما عظيما . ۴

1.النِّير : الخشبة الَّتي تكون على عنق الثور بأداتها (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۴۷ «نير») .

2.كذا في المصدر ، والصحيح :«ستّين سنة» ؛ لأنّ خلافة عمر بن عبد العزيز كانت سنة ۹۹ ه .

3.التوق : هو الشوق إلى الشيء والنزوع إليه (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۳ «توق») .

4.الغدير : ج ۱۰ ص ۲۶۵ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج12
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 55021
صفحه از 591
پرینت  ارسال به