۶۲۹۰.المستدرك على الصحيحين عن أبي عبد اللّه الجدلي :حَجَجتُ وأنَا غُلامٌ ، فَمَرَرتُ بِالمَدينَةِ وإذَا النّاسُ عُنُقٌ واحِدٌ ، فَاتَّبَعتُهُم فَدَخَلوا عَلى اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَسَمِعتُها تَقولُ : يا شَبَثَ ۱ بنَ رِبِعيٍّ ! فَأَجابَها رَجُلٌ جِلفٌ ۲ جافٍ : لَبَّيكِ يا أُمَّتاهُ ، قالَت : يُسَبُّ رَسوُل اللّهِ صلى الله عليه و آله في ناديكُم ؟ قالَ : وأنّى ذلِكَ ؟ ! قالَت : فَعَلِيٌّ بنُ أبي طالِبٍ ؟ ! قالَ : إنّا لَنَقولُ أشياءَ نُريدُ عَرَضَ الدُّنيا . قالَت : فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : مَن سَبَّ عَلِيّا فَقَد سَبَّني ، ومَن سَبَّني فَقَد سَبَّ اللّهَ تَعالى . ۳
۶۲۹۱.العقد الفريد :كَتَبَت اُمُّ سَلَمَة زَوجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلى مُعاوِيَةَ : «إنَّكُم تَلعَنونَ اللّهَ ورَسولَهُ عَلى مَنابِرِكُم ، وذلِكَ أنَّكُم تَلعَنونَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ومَن أحَبَّهُ ، وأنَا أشهَدُ أنَّ اللّهَ أحَبَّهُ ورَسولَهُ» ، فَلَم يَلتَفِت إلى كَلامِها . ۴
راجع : ج 9 ص 454 (الصبر وفي العين قذى) .
8 / 1 ـ 5
أنيسُ بنُ قَتادَةَ
۶۲۹۲.اُسد الغابة عن شهر بن حوشب :أقامَ فَلانٌ خُطَباءَ يَشتِمونَ عَلِيّا رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وأرضاهُ ، ويَقَعونَ فيهِ ، حَتّى كانَ آخِرَهُم رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ ، أو غَيرِهِم ، يُقالُ لَهُ : أنيسٌ ، فَحَمِدَ اللّه وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّكُم قَد أكثَرتُمُ اليَومَ في سَبِّ هذَا الرَّجُلِ وَشتمِهِ ، وإنّى ¨ اُقسِمُ بِاللّهِ إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إنّي لأََشفَعُ يَومَ القِيامَةِ لأَِكثَرَ مِمّا عَلَى الأَرضِ مِن مَدَرٍ وشَجَرٍ» . واُقسِمُ بِاللّهِ ما أحَدٌ أوصَلَ لِرَحِمِهِ مِنهُ ، أفَتَرَونَ شَفاعَتَهُ تَصِلُ إلَيكُم وتَعجِزُ عَن أهلِ بَيتِهِ ؟ ۵
1.في المصدر : «شبيب» ، والصحيح ما أثبتناه .
2.الجلف : الأحمق (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۷ «جلف») .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۴۶۱۶ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۳۳ ح ۹۰۴۹ عن أبي إسحاق السبيعي .
4.العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۵۵ .
5.اُسد الغابة : ج ۱ ص ۳۰۴ الرقم ۲۷۱ .