79
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج12

۵۸۰۷.امام على عليه السلام :بر مردم ، روزگارى خواهد آمد كه از قرآن ، جز نقش آن و از اسلام ، جزنام آن نخواهد ماند .
در آن روزگار ، مسجدهاى آنان از نظر ساختمان ، آباد و از نظر هدايت ، ويران است و ساكنان و آبادكنندگان مساجد ، بدترين مردمِ روى زمين اند . فتنه ، ازآنان سرچشمه مى گيرد و گناه به آنان برمى گردد . آن را كه از فتنه كناره گزيند ، بدان بازش مى گردانند و آن كه بخواهد از آن فاصله گيرد ، به سوى آن ،مى كشانندش .
خداوند متعال مى فرمايد : «به خودم سوگند خورده ام كه بر آنان ، چنان فتنه اى بفرستم كه بردبار ، در آن ، حيران بماند» و چنين كرده است و ما از خداوندمى خواهيم كه از لغزش غفلت ما در گذرد .

ر . ك : ج 12 ص 493 (پيشگويى امام درباره دشنام گفتن به او وبيزارى جستن از وى) .

3 / 6

پادشاهى بنى اميّه و نابودى آن

۵۸۰۸.امام على عليه السلامـ بر منبر كوفه ـ: آگاه باشيد كه خداوند ، دو گروه نابه كار قريش را لعنت كرده است : بنى اميّه و بنى مغيره را . امّا بنى مغيره ، خداوند ، آنان را در روز بدر با شمشير ، هلاك گردانْد ؛ و امّا بنى اميّه ، هيهات ، هيهات! بدانيد ، سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اگر پادشاهى در پشت كوه ها باشد ، [آن قدر] جست و خيز مى كنند تا آن را به دست آورند!

۵۸۰۹.امام على عليه السلامـ در سخنرانى خود در مدينه ـ: اينان (پيروان من) ، چون تكّه هاى ابر پراكنده پاييزى ، براى بدترين روز بنى اميّه گرد خواهند آمد . خداوند ، بين آنها پيوند برقرار خواهد كرد و چون انبوهىِ ابرها انبوهشان خواهد ساخت . آن گاه ، راه هايى باز خواهد كرد كه چون سيل ويرانگر بين دو باغستان كه خداوند [براى جارى ساختن آن] ، موشى را مأمور ساخت [تا سدّ را سوراخ كند] و هيچ تپّه و كوه استوارى راهش را نسبت ، از خيزشگاهشان به راه مى افتند .
خداوند ، آنان را در دل درّه ها پراكنده خواهد نمود و آن گاه ، آنان را چون گنجينه هاى زمين ، قرار خواهد داد و به وسيله آنان ، از مردمى ، حقوق مردمى [ ديگر ]را باز پس خواهد گرفت و [ نيز ]مردمى را در سرزمين مردمى ديگر ، جاى خواهد داد ، براى كنار زدن بنى اميّه ، تا آنچه را غصب كرده اند ، مورد تجاوز قرار ندهند .
خداوند به وسيله اينان ، پايه هاى استوار را از بين خواهد برد و بناهاى ساخته شده از سنگ هاى اِرم را خواهد شكست و درون مسجد دمشق (يا : كوه هاى شام) را از آنان پُر خواهد ساخت .
سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اين اتّفاق ، خواهد افتاد و من ، شيهه اسبان و غَريو مردانشان را مى شنوم .
به خدا سوگند ، آنچه در دستشان است ، پس از همه برترى جويى هاى آنها و استقرارشان در شهرها ، چون دنبه روى آتش ، ذوب خواهد شد .
هر كدام از آنان بميرد ، گم راه خواهد مُرد و هر كدام از آنان كه مهلت يابد ، به سوى خداى عز و جل هدايت خواهد شد ، و البته خداوند عز و جل هر كس را كه توبه كند ، مى پذيرد .
و شايد خداوند ، پيروان مرا پس از پراكندگى ، براى بدترين روز بنى اميّه گرد آورَد .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج12
78

۵۸۰۷.عنه عليه السلام :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يَبقى فيهِم مِنَ القُرآنِ إلّا رَسمُهُ ، ومِنَ الإِسلامِ إلَا اسمُهُ . ومَساجِدُهُم يَومَئِذٍ عامِرَةٌ مِنَ البِناءِ ، خَرابٌ مِنَ الهُدى ، سُكّانُها وعُمّارُها شَرُّ أهلِ الأَرضِ ، مِنهُم تَخرُجُ الفِتنَةُ ، وإلَيهِم تَأوِي الخَطيئَةُ ، يَرُدّونَ مَن شَذَّ عَنها فيها ، ويَسوقونَ مَن تَأَخَّرَ عَنها إلَيها . يَقولُ اللّهُ سُبحانَهُ : فَبي حَلَفتُ لَأَبعَثَنَّ عَلى اُولئِكَ فِتنَةً تَترُكُ الحَليمَ فيها حَيرانَ . وقَد فَعَلَ ، ونَحنُ نَستَقيلُ اللّهَ عَثرَةَ الغَفلَةِ . ۱

راجع: ج 12 ص 492 (إخبار الإمام عن سبّه والبراءة منه) .

3 / 6

مُلك بني اُميّة وزواله

۵۸۰۸.الإمام عليّ عليه السلامـ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ـ: ألا لَعَنَ اللّهُ الأَفجَرَينِ مِن قُرَيشٍ : بَني اُمَيَّةَ ، وبَني مُغيرَةَ ؛ أمّا بَنُو المُغيرَةِ فَقَد أهلَكَهُمُ اللّهُ بِالسَّيفِ يَومَ بَدرٍ ، وأمّا بَنو اُمَيَّةَ فَهَيهاتَ هَيهاتَ ! أمَا وَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَو كانَ المُلكُ مِن وَراءِ الجِبالِ لَنَقَبوا إلَيهِ حَتّى يَصِلوا إلَيهِ . ۲

۵۸۰۹.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ بِالمَدينَةِ ـ: إنَّ اللّهَ ـ ولَهُ الحَمدُ ـ سَيَجمَعُ هؤُلاءِ لِشَرِّ يَومٍ لِبَني اُمَيَّةَ كَما يَجمَعُ قَزَعَ ۳ الخَريفِ ، يُؤَلِّفُ اللّهُ بَينَهُم ، ثُمَّ يَجعَلُهُم رُكاما كَرُكامِ السَّحابِ ، ثُمَّ يَفتَحُ لَهُم أبوابا يَسيلونَ مِن مُستَثارِهِم كَسَيلِ الجَنَّتَينِ سَيلَ العَرِمِ ؛ حَيثُ بَعَثَ عَلَيهِ فَأرَةً ۴ ، فَلَم يَثبُت عَلَيهِ أكَمَةٌ ۵ ، ولَم يَرُدَّ سَنَنَهُ ۶ رَصُّ ۷ طَودٍ ۸ .
يُذَعذِعُهُمُ ۹ اللّهُ في بُطونِ أودِيَةٍ ، ثُمَّ يَسلُكُهُم يَنابيعَ فِي الأَرضِ ۱۰ ، يَأخُذُ بِهِم مِن قَومٍ حُقوقَ قَومٍ ، ويُمَكِّنُ بِهمِ قَوما في دِيارِ قَومٍ ، تَشريدا لِبَني اُمَيَّةَ ، ولِكَيلا يَغتَصِبوا ما غَصَبوا ، يُضَعِضعُ اللّهُ بِهِم رُكنا ، ويَنقُضُ بِهِم طَيَّ الجَنادِلِ ۱۱ مِن إرَمَ ، ويَملَأُ مِنهُم بُطنانَ ۱۲ الزَّيتونِ ۱۳ .
فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَكونَنَّ ذلِكَ، وكَأَ نّي أسمَعُ صَهيلَ خَيلِهِم وطَمطَمَةَ ۱۴ رِجالِهِم ، وَايمُ اللّهِ ، لَيَذوبَنَّ ما في أيديهِم بَعدَ العُلُوِّ وَالتَّمكينِ فِي البِلادِ كَما تَذوبُ الأَليَةُ عَلَى النّارِ ، مَن ماتَ مِنهُم ماتَ ضالّاً ، وإلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ يُفضي مِنهُم مَن دَرَجَ ، ويَتوبُ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ علَى مَن تابَ ، ولَعَلَّ اللّهَ يجَمَعُ شيعَتي بَعدَ التَّشَتُّتِ لِشَرِّ يَومٍ لهؤُلاءِ . ۱۵

1.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۹ .

2.تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۳۱۴ عن قيس بن أبي حازم ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۳۶۳ ح ۳۱۷۵۳ وراجع تفسير فرات : ص ۲۲۱ ح ۲۹۶ .

3.القَزَع : قِطَع السَّحاب المُتَفرّقة (النهاية : ج ۴ ص ۵۹ «قزع») .

4.في المصدر : «قارة» ، ولا يصحّ السياق معها ؛ قال الفيروز آبادي : القارَة : الجُبَيل الصغير المنقطع عن الجبال ، والصخرة العظيمة (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۲۳ «قار») . نعم هو يتناسب مع ما جاء في عبارة نهج البلاغة ـ في الحديث التالي ـ حيث جاءت العبارة هكذا : «حيث لم تَسلَم عليه قارة ، ولم تثبت عليه أكَمَة» . وفي بحار الأنوار نقلاً عن الكافي : «حيث بعث عليه فارة» ، وقال العلّامة المجلسي قدس سره معلّقا : هذا مؤيّد لما قيل أنّ العرم : الفارة ، واُضيفَ السّيلُ إليه لأنّه نَقَبَ لهم سَكْرا (أي سَدّا) (بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۵۶۰) .

5.الأكَمَة : الرابية (النهاية : ج ۱ ص ۵۹ «أكم») .

6.يقال : تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وعن سَنَنِ الخَيل ؛ أي عن طريقها (المصباح المنير : ص ۲۹۲ «سنن») .

7.في المصدر : «رضّ» ، والتصويب من بحار الأنوار ونهج البلاغة . قال ابن الأثير : رصَّ البناءَ يَرُصُّه رَصّا : إذا ألصَقَ بعضه ببعضٍ فأدغَمَ (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۷ «رصص») .

8.طودٌ : جَبَلٌ (النهاية : ج ۳ ص ۱۴۱ «طود») .

9.الذَّعْذَعَة : التفريق (النهاية : ج ۲ ص ۱۶۰ «ذعذع») .

10.قال العلّامة المجلسي قدس سره : أي كما أنّ اللّه تعالى يُنزّل الماء من السماء فيَستَكِنّ في أعماق الأرض ، ثمّ يظهر ينابيع إلى ظاهرِها ، كذلك هؤلاء ؛ يغرّقُهم اللّه في بطون الأودية وغوامض الأغوار ، ثمّ يُظهرهم بعد الاختفاء (بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۵۶۱) .

11.الجَنْدَل : الحِجَارة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۲۸ «جندل») ، أي ينقض اللّه بهم البنيان المطويّة والمبنيّة بالجنادل والأحجار من بلاد إرم .

12.البُطنان : الوسط (النهاية : ج ۱ ص ۱۳۷ «بطن») .

13.الزيتون : مسجد دمشق أو جبال الشام (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۴۸ «زيت») .

14.رجُلٌ طِمطِمٌ : أي في لسانِهِ عُجمَةٌ ، وطُمطُمانِيٌّ مثله (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۷۶ «طمم») .

15.الكافي : ج ۸ ص ۶۴ ح ۲۲ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۹۳ نحوه وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۵۵۵ ح ۵۲ و ج ۵۱ ص ۱۲۳ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج12
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 72863
صفحه از 591
پرینت  ارسال به