225
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11

باب دوم : روان شناسى

2 / 1

انواع نَفْس ۱

۵۳۴۷.امام على عليه السلام :خداوند عز و جل مردم را سه گونه آفريد و آنان را در سه جايگاه قرار داد ، و اين [ تقسيم بندى] ، همان سخن خداوند عز و جل در قرآن است : يارانِ دست راست ، و يارانِ دست چپ ، و پيشتازان .
امّا آن طور كه از كار پيشتازانْ ياد كرده ، آنان پيامبران مُرسَل و غير مرسل اند كه در آنها پنج روح است : روح قدس، روح ايمان، روح توان، روح شهوت، و روح بدن... .
آن گاه ، ياران دستِ راست را ياد كرده و آنان ، همان مؤمنان حقيقى اند . خداوند ، در آنان چهار روح قرار داده است: روح ايمان، روح توان، روح شهوت، و روح بدن... .
و امّا ياران دستِ چپ ، ... چنين اند كه از آنان ، روح ايمان را گرفته و در جانشان سه روح نهاده است : روح توان ، روح شهوت ، و روح بدن ؛ و آنان را به مجموعه چارپايان افزوده و فرموده است : «آنان ، چيزى جز شبيه چارپايان نيستند» ؛ چون چارپا ، با روح توانْ حمل مى كند و با روح شهوت ، مى چَرد و با روح بدن ، حركت مى كند .

1.علّامه مجلسى قدس سره فرموده است : پاره اى از صوفيان در كتاب هايشان از كميل بن زياد آورده اند كه وى گفت : از مولاى خود امير مؤمنان على عليه السلام پرسيدم: اى امير مؤمنان! مى خواهم نفْس خودم را بشناسم. فرمود : «اى كميل! كدام نفْس منظورت است؟». گفتم : آيا جز يك نفسْ وجود دارد؟ فرمود : «اى كميل! نفس ، چهار گونه است : نفس نامى گياهى ، نفس حسّى حيوانى ، نفس ناطقه قدسى و نفس كلّى الهى . و هر كدام از اينها را پنج قوّه و دو خاصيت است . نامىِ گياهى را پنج قوّه به اين شرح است : ماسكه ، جاذبه ، هاضمه ، دافعه و پرورش دهنده ؛ و دو ويژگى دارد كه زيادى و كاستى است ، و مبدأ حركتش از كبد است . حسّى حيوانى را پنج قوّه است : شنوايى ، بينايى ، شامّه ، ذائقه و لامسه؛ و دو ويژگى دارد كه خشنودى و ناخشنودى است و مبدأ حركت آن ، قلب است . نفس ناطقه قدسى را پنج قوّه است : فكر ، يادآورى ، علم ، بردبارى و آگاهى؛ و مبدأ حركت ندارد و اين نفس ، شبيه ترينِ چيزها به نفس فلكى است ، و داراى دو ويژگى نزاهت و حكمت است . نفس كلّى الهى داراى پنج قوّه است : درخشندگى در فنا ، نعمت در سختى ، عزّت در خوارى ، فقر در بى نيازى و شكيبايى در بلا ؛ و دو خاصيت دارد كه رضايت و تسليم باشد و آغاز آن از خداست و به خدا نيز برمى گردد ، كه خداوند فرموده است : «و از روح خود ، در آن دميدم» [ حجر ، آيه ۲۹ ]و فرموده است : «اى نفس مطمئنّه! خشنود و خداپسندانه به سوى پروردگارت باز گرد» [ فجر ، آيه ۲۷ و ۲۸] و عقل در وسط نفس كلّى است» . مجلسى رحمه الله مى افزايد : اين اصطلاحات در اخبار (احاديث) معتبر و موجود ، هرگز يافت نمى شوند و شبيه به خوابگويى هاى صوفيان اند . پاره اى در شرح اين خبر گفته اند : دو نفس نخست در كلام امام عليه السلام ويژه جهت حيوانى است كه محلّ لذّت و رنج در دنيا و آخرت است و دوتا ويژه جهت انسانى است كه در هر دو جهان و بويژه آخرت ، خوش بخت است ـ چون بهره اى از بدبختى ندارد و اصلاً از جهان بدبختى نيست؛ بلكه دميده شده از روح الهى است ـ و در آن جا از هيچ نظر ، رنجى به آن نمى رسد و اين نفس در بسيارى از مردم وجود ندارد؛ بلكه گاه از هزاران نفر ، يكى هم از اين نفسْ برخوردار نيست كه حتى اعضا و جوارح او هم از لذّت و درد ، در امان باشند. مگر نمى بينى كه مريض با آن كه زنده است و حس در وى موجود است ، وقتى كه خوابيد و نيز مجروحى كه در بيدارى از درد اعضايش رنج مى بَرد ، در عالم خواب ، دردى احساس نمى كنند! چون آنچه درد مى گيرد ، از عالم شهود به عالم برزخْ توجّه يافته است و آگاهى ندارد . وقتى مريضْ بيدار شد و به دنياى شهود برگشت و به جايگاه احساس آمد ، دردها و رنج ها خود را نشان مى دهند و اگر در عالم برزخ با ديدن خوابى وحشتناك و دردآور در رنج باشد و يا با ديدن خوابى خوب و لذّت بخشْ احساس لذّت كند ، با انتقال به بيدارى ، لذّت و رنج منتقل مى شوند . حالِ وى در آخرت هم چنين است (بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۸۴) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11
224

الباب الثاني : علم النفس

2 / 1

أصنافُ النُّفوسِ ۱

۵۳۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :خَلَقَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ النّاسَ عَلى ثَلاثِ طَبَقاتٍ ، وأنزَلَهُم ثَلاثَ مَنازِلَ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ فِي الكِتابِ : أصحابُ المَيمَنَةِ وأصحابُ المَشأَمَةِ وَالسّابِقونَ . فَأَمّا ما ذَكَرَهُ مِن أمرِ السّابِقينَ فَإِنَّهُم أنبِياءُ مُرسَلونَ ، وغَيرُ مُرسَلينَ جَعَلَ اللّهُ فيهِم خَمسَةَ أرواحٍ : روحَ القُدُسِ وروحَ الإِيمانِ وروحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ... ثُمَّ ذَكَرَ أصحابَ المَيمَنَةِ وهُمُ المُؤمِنونَ حَقّا بِأَعيانِهِم ، جَعَلَ اللّهُ فيهِم أربَعَةَ أرواحٍ : روحَ الإِيمانِ وروحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ... فَأَمّا أصحابُ المَشأَمَةِ ... فَسَلَبَهُم روحَ الإِيمانِ وأسكَنَ أبدانَهُم ثَلاثَةَ أرواحٍ : روحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ، ثُمَّ أضافَهُم إلَى الأَنعامِ ، فَقالَ : «إِنْ هُمْ إِلَا كَالْأَنْعَـمِ»۲ لِأَنَّ الدّابَّةَ إنَّما تَحمِلُ بِروحِ القُوَّةِ وتَعتَلِفُ بِروحِ الشَّهوَةِ وتَسيرُ بِروحِ البَدَنِ . ۳

1.قال العلّامة المجلسي قدس سره : قد روى بعض الصوفيّة في كتبهم عن كميل بن زياد أنّه قال : سألت مولانا أمير المؤمنين عليّا عليه السلام . فقلت : يا أمير المؤمنين ، اُريد أن تعرّفني نفسي . قال : يا كميل ! وأيّ الأنفس تريد أن اُعرّفك؟ قلت : يامولاي ، هل هي إلّا نفس واحدة؟ قال : يا كميل ، إنّما هي أربعة : النامية النباتيّة ، والحسيّة الحيوانيّة ، والناطقة القدسيّة ، والكليّة الإلهيّة ، ولكلّ واحدة من هذه خمس قوى وخاصيّتان ، فالنامية النباتيّة لها خمس قوى : ماسكة ، وجاذبة ، وهاضمة ، ودافعة ، ومربّية ، ولها خاصيّتان : الزيادة والنقصان ، وانبعاثها من الكبد . والحسيّة الحيوانيّة لها خمس قوى : سمع ، وبصر ، وشمّ ، وذوق ، ولمس ، ولها خاصيّتان : الرضا والغضب ، وانبعاثها من القلب . والناطقة القدسيّة لها خمس قوى : فكر ، وذكر ، وعلم ، وحلم ، ونباهة ، وليس لها انبعاث ، وهي أشبه الأشياء بالنفوس الفلكيّة ، ولها خاصيّتان : النزاهة والحكمة . والكليّة الإلهيّة لها خمس قوى : بهاء في فناء ، ونعيم في شقاء ، وعزّ في ذلّ ، وفقر في غناء ، وصبر في بلاء ، ولها خاصيّتان : الرضا والتسليم ، وهذه التي مبدؤها من اللّه وإليه تعود ، قال اللّه تعالى : «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى» (الحِجر :۲۹) وقال تعالى : «يَـأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَـلـءِنَّةُ * ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً» (الفجر : ۲۷ و۲۸) والعقل في وسط الكلّ . أقول : هذه الاصطلاحات لم تكد توجد في الأخبار المعتبرة المتداولة ، وهي شبيهة بأضغاث أحلام الصوفيّة ، وقال بعضهم في شرح هذا الخبر : النفسان الاُوليان في كلامه عليه السلام مختصّان بالجهة الحيوانيّة التي هي محلّ اللذّه والألم في الدنيا والآخرة . والأخيرتان بالجهة الإنسانيّة ، وهما سعيدة في النشأتين وسيّما الأخيرة ، فإنّها لا حظّ لها من الشقاء ؛ لأ نّها ليست من عالم الشقاء ، بل هي منفوخة من روح اللّه ، فلايتطرّق إليها ألم هناك من وجه وليست هي موجودة في أكثر الناس ، بل ربما لم يبلغ من اُلوفٍ كثيرة واحد إليها ، وكذلك الأعضاء والجوارح بمعزل عن اللذّة والألم ، أ لا ترى إلى المريض إذا نام وهو حيّ والحسّ عنده موجود والجرح الذي يتألّم به في يقظته موجود في العضو ، ومع هذا لا يجد ألما ؟ لأنّ الواجد للألم قد صرف وجهه عن عالم الشهادة إلى البرزخ فما عنده خير ، فإذا استيقظ المريض أي رجع إلى عالم الشهادة ونزل منزل الحواسّ قامت به الأوجاع والآلام ، فإن كان في البرزخ في ألم كما في رؤيا مفزعة مؤلمة أو في لذّة كما في رؤيا حسنة ملذّة انتقل منه الألم واللذّة حيث انتقل ، وكذلك حاله في الآخرة ـ انتهى ـ (بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۸۴) .

2.الفرقان : ۴۴ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۸۲ ح ۱۶ ، بصائر الدرجات : ص ۴۴۹ ح ۶ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۶۵ ح ۴۶ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 90396
صفحه از 613
پرینت  ارسال به