403
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11

۵۶۰۶.امام على عليه السلام :كجى هاى اشيا را راست كرده ، و حدود آنها را مشخّص نموده است و به قدرت خود ، بين متضادهاى آنها ، هماهنگى به وجود آورده و وسيله نزديكى آنها را فراهم ساخته است .

نكته

اينشتاين مى گويد: «بشر ، پس از قرن ها پى به اسرار اَتُم برد و فهميد كه سراسر جهان مادّه از اتم، و اتم از پيوند الكترون و پروتون به وجود آمده است، و وجود و بقاى مادّه در گرو پيوند و جاذبه اى است كه ميان اين دو جنس متضادّ مثبت و منفى برقرار است» .
اما اگر پژوهشگرى سخنان امام على عليه السلام را در شرح آيه 49 از سوره ذاريات با دقّتْ ملاحظه كند ، با شگفتى خواهد ديد كه او چهارده قرن پيش از دانشمندان امروز ، با اسرار اتم ، آشنا بوده است . در احاديث اين باب ، امام عليه السلام تركيب الكترون ها و پروتون ها و رابطه آنها را به طور دقيق ، مشخص فرموده است.
البته پيش از امام على عليه السلام ، پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله در مناظره اى با دهرى ها بر اين نكته علمى اشاره دارد ، آن جا كه مى فرمايد:
اين موجودات را كه مى بينيم ، پاره اى به پاره اى ديگر نيازمند هستند ؛ چون پاره اى از آنها ، جز از راه اتصال به ديگرى ، قوامى ندارد .
امام رضا عليه السلام نيز در اين باره مى فرمايد :
[ خداوند] براى هدايت [ مردم] به خويش و اثبات وجودش ، چيزى را تنها و استوار بر خويش و بدون نيازمندى به ديگرى نيافريده است . بنا بر اين ، خداوندِ خجسته والا ، فرد و تنهايى است كه با او دومى وجود ندارد كه وى را برپا دارد ، كمكش كند ، يا در پناهش گيرد ، در حالى كه آفريده ها به اذن و اراده خدا يكديگر را نگه مى دارند .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11
402

۵۶۰۶.عنه عليه السلام :فَأَقامَ مِنَ الأَشياءِ أوَدَها ۱ ، ونَهَجَ حُدودَها ، ولاءَمَ بِقُدرَتِهِ بَينَ مُتَضادِّها ، ووَصَلَ أسبابَ قَرائِنِها . ۲

نكتة

يقول أينشتاين : «لقد تمكّن بنو البشر وبعد مرور قرون متمادية من التعرّف إلى أسرار تركيب الذّرّة ، وتبيّن لهم أنّ هذا العالم المادّي إنّما يتألّف من الذّرّات الناتجة بدورها من اتّحاد الألكترونات بالبروتونات ، وأنّ وجود المادّة وبقاءها رهين بدوام تلك الآصرة التي تربط بين أجزاء الذّرّة المتكوّنة من جسمين متضادّين ؛ سالب وموجَب» . لكنّ الباحث المتتبّع إذا نظر بدقّة وتفحّص في كلام الإمام عليّ عليه السلام ؛ في تفسيره للآية الشريفة(49) من سورة الذاريات ، سيندهش حين يرى بأ نّه عليه السلام قد سبق علماء عصرنا بـ (14) قرنا من الزمان ؛ بالتعرّف إلى أسرار تركيب الذّرّة ؛ حيث جاء في أحاديث هذا الباب أنّ الإمام عليه السلام أشار إلى ما يمكن انطباقه اليوم بـ (الألكترون) و(البروتون) ، وتطرّق إلى الآصرة الموجودة بين هذين الجسمين بشكل دقيق للغاية . وعلى ما تقدّم يمكن حمل كلام الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله في مناظرته مع الدهريين حيث أشار إلى تلك المسألة العلميّة الدقيقة بقوله : « ... فهذا الذي نشاهده من الأشياء بعضُها إلى بعض مفتقرٌ ؛ لأ نّه لا قوام للبعض إلّا بما يتّصل به» . ۳
وفي هذا السياق أيضا يقول الإمام الرضا عليه السلام : «ولَم يَخلُق شَيئا فَردا قائِما بِنَفسِهِ دونَ غَيرِهِ لِلَّذي أرادَ مِنَ الدَّلالَةِ عَلى نَفسِهِ وإثباتِ وُجودِهِ ، فَاللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فَردٌ واحِدٌ لا ثانِيَ مَعَهُ يُقيمُهُ ولا يَعضُدُهُ ولا يَكُنُّهُ ، وَالخَلقُ يُمسِكُ بَعضُهُ بَعضا بِإِذنِ اللّهِ تَعالى ومَشِيَّتِهِ» . ۴

1.الأوَد : العوج (لسان العرب : ج ۳ ص ۷۵ «أود») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۴ ح ۱۳ وفيه «ونَهّى معالم» بدل «ونهج» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۹ ح ۱۷ .

3.بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۶۲ ح ۱ .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۱۶ ح ۱ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 89233
صفحه از 613
پرینت  ارسال به