۵۰۶۰.امام على عليه السلام :خِردها خداوند سبحان را نديده اند تا از او خبر بدهند ؛ بلكه خداى متعال ، پيش از توصيف كنندگانش ، بوده است .

۵۰۶۱.امام على عليه السلام :جاها او را در بر نمى گيرند ، و زمان ها او را در خود جاى نمى دهند ، و صفات او را محدود نمى كنند ، و چُرت او را فرا نمى گيرد .

۵۰۶۲.امام على عليه السلام :نه اوهام براى او صفتى مى يابند ، و نه دل ها چگونگى اى برايش اثبات مى كنند .

۵۰۶۳.امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه بلندىِ همّت ها به او نمى رسد و ژرفكاوىِ تيزهوشى ها ، به او نمى رسد .

۵۰۶۴.امام على عليه السلام :او را صفتى نيست كه بدان دسترسى يابند ، و حدّى نيست كه براى آن ، مَثَلى زده شود . آرايه هاى زبان ها در توصيفش در مى مانند ، و گونه هاى توصيف ، در آن جا حيران اند .

۵۰۶۵.امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را . . . كه افزونى و كاستى بر وى عارض نمى شود ، و به كجايى و چيستى و مكان ، توصيف نمى گردد .
اوست آن كه از حقيقت كارهاى پوشيده ، آگاه است ، و به نشانه هاى تدبيرى كه در آفريده هايش ديده مى شود ، در [ آيينه ]خردها آشكار مى گردد ؛ آن كه از پيامبران درباره وى پرسش شده است و آنان ، او را به حد و يا جزو ، توصيف نكرده اند ؛ بلكه او را به كارهايش توصيف نموده اند و با نشانه هايش به سوى وى راهنمايى كرده اند .

۵۰۶۰.عنه عليه السلام :لَم تَرَهُ سُبحانَهُ العُقولُ فَتُخبِرَ عَنهُ ، بَل كانَ تَعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ . ^۱

۵۰۶۱.عنه عليه السلام :لا تَحويهِ الأَماكِنُ ، ولا تَضمَنُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَحُدُّهُ الصِّفاتُ ، ولا تَأخُذُهُ السِّناتُ . ^۲

۵۰۶۲.عنه عليه السلام :لا تَقَعُ الأَوهامُ لَهُ عَلى صِفَةٍ ، ولا تُعقَدُ القُلوبُ مِنهُ عَلى كَيفِيَّةٍ . ^۳

۵۰۶۳.عنه عليه السلام :تَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ . ^۴

۵۰۶۴.عنه عليه السلام :فَلَيسَت لَهُ صِفَةٌ تُنالُ ، ولا حَدٌّ تُضرَبُ لَهُ فيهِ الأَمثالُ ، كَلَّ دونَ صِفاتِهِ تَحبيرُ اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُناكَ تَصاريفُ الصِّفاتِ . ^۵

۵۰۶۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يَتَعاوَرُهُ زِيادَةٌ ولا نُقصانٌ ، ولا يوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ، ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ . ^۶