461
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11

سخن ابن ابى الحديد درباره دانش هاى امام على

ابن ابى الحديد در مقدّمه شرح نهج البلاغة مى گويد : دانستى كه شريف ترينِ دانش ها ، دانش الهى است ؛ چون ارزش دانش ، به ارزشِ دانسته شده است و آنچه در دانش الهى دانسته مى شود [ ، يعنى خداوند] ، اشرف موجودات است . بنا بر اين ، دانش الهى ، شريف ترينِ دانش هاست . دانش الهى از سخن على عليه السلام برگرفته شده ، از او نقل شده ، به او پايان مى يابد و از او شروع شده است .
معتزليان ـ كه اهل توحيد و عدل و صاحبان انديشه اند و مردم ، دانش كلام را از آنان ياد گرفته اند ـ شاگردان و ياران على عليه السلام هستند ؛ چون بزرگِ معتزله ، واصل بن عطا ، شاگرد ابو هاشم عبد اللّه بن محمّد بن حنفيه است و ابو هاشم ، شاگرد پدرش و پدرش شاگرد على عليه السلام بود .
و امّا اشعريان ، آنان به ابو الحسن على بن اسماعيل بن ابى بِشْر اشعرى مى رسند و او شاگرد ابو على جُبّايى بود و ابو على ، يكى از استادان معتزله است . پس اشعريان در نهايت به استاد و معلّم معتزله ، على بن ابى طالب عليه السلام مى رسند . و امّا رسيدن اماميّه و زيديه به على عليه السلام آشكار است .
از جمله دانش ها ، دانش فقه است و او (على عليه السلام ) ، اصل و پايه فقه است و هر فقيهى در اسلام ، ريزه خوارِ خوان اوست و بهره گيرنده از فقه او .
و امّا ياران ابو حنيفه ، مثل ابو يوسف و محمّد و غير آن دو ، فقه را از ابو حنيفه گرفته اند. و امّا شافعى، نزد محمّد بن حسنْ درس خوانده كه فقه او هم به ابو حنيفه مى رسد . و امّا احمد بن حنبل ، نزد شافعى درس خوانده و فقه او هم به ابو حنيفه مى رسد . و ابو حنيفه ، خودش نزد جعفر بن محمّد عليهماالسلام درس خوانده و جعفر عليه السلام ، نزد پدرش فقه آموخته و زنجيره وار به على عليه السلام مى رسد .
و امّا مالك بن انس ، نزد ربيعة الرأى ، درس خوانده و ربيعه ، نزد عِكْرمه ، و عكرمه نزد عبد اللّه بن عبّاس ، و عبد اللّه بن عبّاس ، نزد على بن ابى طالب عليه السلام درس خوانده است . اگر خواستى ، مى توانى ريشه فقه شافعى را از طريق درس خواندن شافعى نزد مالك بن اَنَس ، به على عليه السلام برگردانى .
اين ، داستان فقهاى چهارگانه بود . و امّا فقه شيعه ، برگشت آن به على عليه السلام آشكار است و نيز فقهاى اصحابِ پيامبر خدا ، دو نفر بودند : عمر بن خطّاب و عبد اللّه بن عبّاس ، كه هر دو از على عليه السلام آموخته اند .
دانش آموختنِ ابن عبّاس نزد على عليه السلام كه آشكار است ؛ و امّا عمر ، همه مى دانند كه وى در بسيارى از مسائلى كه برايش و براى ديگر صحابيانْ دشوار بود ، به على عليه السلام رجوع مى كرد و بارها گفت : «اگر على نبود ، عُمَر هلاك مى شد» و نيز سخنش كه: «كاشْ گرفتار دشوارى اى نشوم كه ابو الحسنْ حضور نداشته باشد!» و نيز سخن ديگرش كه گفت : «در مسجد پيامبر خدا با حضور على ، هيچ كس فتوا ندهد» .
از اين روش هم منتهى شدن فقه به آن حضرت ، شناخته شد .
اهل سنّت و شيعه ، اين سخن پيامبر خدا را روايت كرده اند كه: «داورترينِ شما على است» و داورى و قضاوت ، همان فقه است . بنا بر اين ، او دين شناس ترينِ مردم بود .
و نيز همه روايت كرده اند كه چون پيامبر خدا ، على عليه السلام را به عنوان قاضى به يَمنْ گسيل كرد ، فرمود : «پروردگارا! قلبش را هدايت كن و زبانش را استوار ساز» و على عليه السلام گفت: «از آن زمان، در داورى بين دو نفر ، هرگز ترديد نكرده ام».
او كسى بود كه درباره زنى كه شش ماهه زاييد ، داورى كرد . او كسى بود كه درباره زن باردارِ زناكار ، داورى كرد . او كسى بود كه در جريان پرسشِ منبريه ۱ فرمود : «صار ثُمْنها تِسعا ؛ يك هشتم او يك نُهم مى شود» . ۲ پاسخ اين مسئله ، از چيزهايى است كه از كسى كه از تقسيم ميراث آگاهى دارد ، پس از انديشه ورزىِ طولانى و با دقّت نظر بسيار ، جاى تحسين دارد . پس چه مى توان گفت درباره كسى كه فى البداهه پاسخ داده باشد و بدون فكر كردن ، نتيجه را به دست آورده باشد .
از جمله دانش ها ، دانش تفسير قرآن است و اين دانش ، از او ريشه گرفته و شاخ و برگ يافته است و اگر به كتاب هاى تفسير رجوع كنى ، درستى اين مطلب را خواهى دانست ؛ چون بيشتر آراى تفسيرى ، از او و از ابن عبّاس است و همگان ، چگونگى همراهى ابن عبّاس با على عليه السلام و وابستگى اش به او را و اين را كه ابن عبّاس ، شاگرد و دست پرورده اوست ، مى دانند .
به ابن عبّاس گفته شد : دانش تو نسبت به دانش پسر عمويت على عليه السلام ، در چه حد است؟
پاسخ داد : چون نسبتِ قطره به اقيانوس .
و از جمله دانش ها ، دانش طريقت و حقيقت و احوال تصوّف است و اين كه در همه جهان اسلام ، ارباب اين فن به ايشان مى رسند و زنجيره با او پايان مى يابد ، امرى شناخته شده است و افرادى چون شِبْلى ، جُنَيد ، سَرى ، ابو يزيد بسطامى ، ابو محفوظ معروفِ كَرْخى و ديگران ، به اين امر ، تصريح كرده اند و به عنوان گواهى بر اين ادّعا ، خرقه اى كه تا كنون به عنوان شعار آنان معروف است و آن را با سند متّصل به آن حضرتْ نسبت مى دهند ، كافى است .
و از جمله دانش ها ، دانش نحو و قواعد زبان عربى است ، و همه مردم مى دانند كه او كسى بود كه آن را ابداع كرد و كليات و اصول آن را بر ابو الأسود دُئلى ، املا كرد كه از جمله اصول آن ، اين است كه : «همه كلمه ها ، يكى از اين سه چيزند : اسم ، فعل و حرف» ، و نيز اين كه : «كلمه به معرفه و نكره تقسيم مى شود» و يا : «تقسيم اِعراب به رفع ، نصب ، جَر و جزم» ، و اين ابتكار ، شبيه معجزه است ؛ چون توان بشر براى اين تقسيم بندى كافى نيست و نمى تواند چنين اصولى را استنباط كند .

1.از آن جا كه اين سؤال ، در حالى پرسيده شد كه حضرت بر منبر بود ، به «پرسش منبريه» مشهور است (ر . ك : كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۳۲) .

2.ر . ك : ص ۴۰۵ (رياضيّات) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11
460

كلامُ ابنِ أبي الحديد في علوم الإمام

قالَ ابنُ أبِي الحَديدِ في مُقَدَّمَةِ شَرحِ نَهجِ البَلاغَةِ : قَد عَرَفتَ أنَّ أشرَفَ العُلومِ هُوَ العِلمُ الإِلهِيُّ ؛ لِأَنَّ شَرَفَ العِلمِ بِشَرَفِ المَعلومِ ، ومَعلومُهُ أشرَفُ المَوجوداتِ ، فَكانَ هُوَ أشرَفَ العُلومِ . ومِن كَلامِهِ عليه السلام اقتُبِسَ ، وعَنهُ نُقِلَ ، وإلَيهِ انتُهِيَ ، ومِنهُ ابتُدِئَ .
فَإِنَّ المُعتَزِلَةَ ـ الَّذينَ هُم أهلُ التَّوحيدِ وَالعَدلِ ، وأربابُ النَّظَرِ ، ومِنهُم تَعَلَّمَ النّاسُ هذَا الفَنَّ ـ تَلامِذَتُهُ وأصحابُهُ ؛ لِأَنَّ كَبيرَهُم واصِلَ بنَ عَطاءٍ تِلميذُ أبي هاشِمٍ عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، وأبو هاشِمٍ تِلميذُ أبيهِ ، وأبوهُ تِلميذُهُ عليه السلام .
وأمَّا الأَشعَرِيَّةُ : فَإِنَّهُم يَنتَمونَ إلى أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ إسماعيلَ بنِ أبي بِشرٍ الأَشعَرِيِّ ، وهُوَ تِلميذُ أبي عَلِيٍّ الجُبّائِيِّ ، وأبو عَلِيٍّ أحَدُ مَشايِخِ المُعتَزِلَةِ ، فَالأَشعَرِيَّةُ يَنتَهونَ بِأَخَرَةٍ إلى اُستاذِ المُعتَزِلَةِ ومُعَلِّمِهِم ، وهُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام .
وأمَّا الإِمامِيَّةُ وَالزَّيدِيَّةُ فَانتِماؤُهُم إلَيهِ ظاهِرٌ .
ومِنَ العُلومِ عِلمُ الفِقهِ ، وهُوَ عليه السلام أصلُهُ وأساسُهُ ، وكُلُّ فَقيهٍ فِي الإِسلامِ فَهُوَ عِيالٌ عَلَيهِ ، ومُستَفيدٌ مِن فِقهِهِ .
أمّا أصحابُ أبي حَنيفَةَ ، كَأَبي يوسُفَ ومُحَمَّدٍ وغَيرِهِما ، فَأَخَذوا عَن أبي حَنيفَةَ .
وأمَّا الشّافِعِيُّ فَقَرَأَ عَلى مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ ، فَيَرجِعُ فِقهُهُ أيضا إلى أبي حَنيفَةَ .
وأمّا أحمَدُ بنُ حَنبَلٍ فَقَرَأَ عَلَى الشّافِعِيِّ ، فَيَرجِعُ فِقهُهُ أيضا إلى أبي حَنيفَةَ ، وأبو حَنيفَةَ قَرَأَ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، وقَرَأَ جَعفَرٌ عَلى أبيهِ عليه السلام ، ويَنتَهِي الأَمرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام .
وأمّا مالِكُ بنُ أنَسٍ فَقَرَأَ عَلى رَبيعَةِ الرَّأيِ ، وقَرَأَ رَبيعَةُ عَلى عِكرِمَةَ ، وقَرَأَ عِكرِمَةُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ، وقَرَأَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . وإن شِئتَ فَرَدَدتَ إلَيهِ فِقهَ الشّافِعِيِّ بِقِراءَتِهِ عَلى مالِكٍ كانَ لَكَ ذلِكَ .
فَهؤُلاءِ الفُقَهاءُ الأَربَعَةُ .
وأمّا فِقهُ الشّيعَةِ فَرُجوعُهُ إلَيهِ ظاهِرٌ . وأيضا فَإِنَّ فُقَهاءَ الصَّحابَةِ كانوا : عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ ؛ وكِلاهُما أخذا عَن عَلِيٍّ عليه السلام .
وأمّا ابنُ عَبّاسٍ فَظاهِرٌ ، وأمّا عُمَرُ فَقَد عَرَفَ كُلُّ أحَدٍ رُجوعَهُ إلَيهِ في كَثيرٍ مِنَ المَسائِلِ الَّتي أشكَلَت عَلَيهِ وعَلى غَيرِهِ مِنَ الصَّحابَةِ ، وقَولَهُ غَيرَ مَرَّةٍ : «لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ !» ، وقَولَهُ : «لا بَقيتُ لِمُعضِلَةٍ لَيسَ لَها أبُو الحَسَنِ !» ، وقَولَهُ : «لا يُفتِيَنَّ أحَدٌ فِي المَسجِدِ وعَلِيٌّ حاضِرٌ» .
فَقَد عُرِفَ بِهذَا الوَجهِ أيضا اِنتِهاءُ الفِقهِ إلَيهِ .
وقَد رَوَتِ العامَّةُ وَالخاصَّةُ قَولَهُ صلى الله عليه و آله : «أقضاكُم عَلِيٌّ» . وَالقَضاءُ هُوَ الفِقهُ ، فَهُوَ إذا أفقَهُهُم .
ورَوَى الكُلُّ أيضا أ نَّهُ عليه السلام قالَ لَهُ وقَد بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ قاضِيا : «اللّهُمَّ اهدِ قَلبَهُ ، وثَبِّت لِسانَهُ» . قالَ : فَما شَكَكتُ بَعدَها في قَضاءٍ بَينَ اثنَينِ .
وهُوَ عليه السلام الَّذي أفتى في المَرأَةِ الَّتي وَضَعَت لِسِتَّةِ أشهُرٍ ، وهُوَ الَّذي أفتى في الحامِلِ الزّانِيَةِ ، وهُوَ الَّذي قالَ فِي المِنبَرِيَّةِ ۱ : «صارَ ثُمنُها تِسعا» . وهذِهِ المَسأَلَةُ لَو فَكَّرَ الفَرَضي ۲ فيها فِكرا طَويلاً لَاستُحسِنَ مِنهُ بَعدَ طولِ النَّظَرِ هذَا الجَوابُ ، فَما ظَنُّكَ بِمَن قالَهُ بَديهَةً ، وَاقتَضَبَهُ ارتِجالاً !
ومِنَ العُلومِ عِلمُ تَفسيرِ القُرآنِ ، وعَنهُ اُخِذَ ، ومِنهُ فُرِّعَ . وإذا رَجَعتَ إلى كُتُبِ التَّفسيرِ عَلِمتَ صِحَّةَ ذلِكَ ؛ لِأَنَّ أكثَرَهُ عَنهُ وعَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ، وقَد عَلِمَ النّاسُ حالَ ابنِ عَبّاسٍ في مُلازَمَتِهِ لَهُ وانقِطاعِهِ إلَيهِ ، وأ نَّهُ تِلميذُهُ وخِرّيجُهُ . وقيلَ لَهُ : أينَ عِلمُكَ مِن عِلمِ ابنِ عَمِّكَ ؟ فَقالَ : كَنِسبَةِ قَطرَةٍ مِنَ المَطَرِ إلَى البَحرِ المُحيطِ .
ومِنَ العُلومِ عِلمُ الطَّريقَةِ وَالحَقيقَةِ وأحوالِ التَّصَوُّفِ ، وقَد عَرَفتَ أنَّ أربابَ هذَا الفَنِّ في جَميعِ بِلادِ الإِسلامِ إلَيهِ يَنتَهون ، وعِندَهُ يَقِفونَ . وقَد صَرَّحَ بِذلِكَ الشِّبِليُّ ، وَالجُنَيدُ ، وسَرِيّ ، وأبو يَزيدَ البِسطامِيّ ، وأبو مَحفوظٍ مَعروفٌ الكَرَخِيُّ ، وغَيرُهُم .
ويَكفيكَ دَلالَةً عَلى ذلِكَ ، الخِرقَةُ الَّتي هِيَ شِعارُهُم إلَى اليَومِ ، وكَونُهُم يُسنِدونَها بِإِسنادٍ مُتَّصِلٍ إلَيهِ عليه السلام .
ومِنَ العُلومِ عِلمُ النَّحوِ وَالعَرَبِيَّةِ ، وقَد عَلِمَ النّاسُ كافَّةً أ نَّهُ هُوَ الَّذي ابتَدَعَهُ وأنشَأَهُ ، وأملى عَلى أبِي الأَسوَدِ الدُّؤَلِيِّ جَوامِعَهُ واُصولَهُ ؛ مَن جُملَتِهَا : الكَلامُ كُلُّهُ ثَلاثَةُ أشياءَ : اِسمٌ وفِعلٌ وحَرفٌ . ومِن جُملَتِها : تَقسيمُ الكَلِمَةِ إلى مَعرِفَةٍ ونَكِرَةٍ ، وتَقسيمُ وُجوهِ الإِعرابِ إلَى الرَّفعِ وَالنَّصبِ وَالجَرِّ وَالجَزمِ ، وهذا يَكادُ يُلحَقُ بِالمُعجِزاتِ ؛ لِأَنَّ القُوَّةَ البَشَرِيَّةَ لا تَفي بِهذا الحَصرِ ، ولا تَنهَضُ بِهذَا الاِستِنباطِ . ۳

1.راجع : ص ۴۰۴ (علم الحساب) .

2.هو الذي يعرف الفرائض (لسان العرب : ج ۷ ص ۲۰۲ «فرض») .

3.شرح نهج البلاغة : ج ۱ ص ۱۷ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج11
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 100555
صفحه از 613
پرینت  ارسال به