361
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج10

۴۶۰۷.تاريخ المدينةـ به نقل از ابو غسّان ـ: اموال على عليه السلام چشمه هايى پراكنده در منطقه يَنبُع بود . يكى از آنها چشمه اى بود كه به آن ، «چشمه بحير» مى گفتند و به ديگرى ، «چشمه ابو نيزر» و چشمه ديگرى هم بود كه از آن به «نولا» ياد مى كردند و اكنون به نام «عدر» ناميده مى شود و همين چشمه ، چشمه اى است كه مى گويند على عليه السلام شخصا در آن ، كار كرده است ... .
على عليه السلام همچنين در يَنبُع ، بُغَيبغات را هم آباد كرد كه چندين چشمه بود از جمله آنها چشمه اى بود كه به آن ، «خيف ۱ اَراك» مى گفتند و چشمه ديگرى كه به آن «خيف ليلى» مى گفتند و چشمه ديگرى كه از آن به «خيف بسطاس» ياد مى شد كه در آن ، راسته اى از نخل بود.
[ آبادىِ ] بغيبغات ، از جمله آثارى بود كه على عليه السلام خود شخصا آن را ايجاد كرد و وقف نمود و همواره جزو موقوفات بود تا آن كه حسين بن على عليهماالسلام آن را به عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب داد كه از محصول آن استفاده كند و از آن براى اداى قرض ها و مخارجش سود بجويد و نيز براى آن كه دخترش را به يزيد بن معاوية بن ابى سفيان ندهد. عبد اللّه ، اين چشمه ها را به معاويه فروخت و به تصرف [ آنان ]درآمد تا آن كه بنى هاشم ، خالصه ها را تملّك كردند .
در اين زمان ، عبد اللّه بن حسن بن حسن ، با ابو العباس [ سفّاح ] ـ كه خليفه وقت بود ـ ، وارد گفتگو شد و وى آن را به موقوفات على عليه السلام برگردانْد و اين چشمه ها ، همچنان جزو موقوفات على عليه السلام بود تا آن كه ابو جعفر [ منصور ]در زمان خلافتش آنها را تصرّف كرد.
هنگامى كه مهدى عباسى به خلافت رسيد ، حسن بن زيد با وى گفتگو كرد و جريان آنها را به وى گزارش كرد و مهدى ، نامه اى به زفر بن عاصم هلالى ـ كه فرماندار وقت مدينه بود ـ نوشت و آنها را به موقوفات على عليه السلام برگرداند.
على عليه السلام از چشمه اى به نام «حدث» در ينبع ، سهم آب داشت و در آباد كردن چشمه اى مَوات در ينبع به نام «عصبيّه» نيز مشاركت داشت.
او در مدينه نيز موقوفاتى داشت : [ بخش ]«فقيرين» در عاليه ۲ ، چاه «ملك» در منطقه قنات ۳ و «ادبيّه» در منطقه اِضم. ۴ گفته مى شود كه حسن بن على عليهماالسلام يا حسين بن على عليهماالسلامهمه آنها را در جنگ هايشان فروختند و امروزه ، آن اموال در دست افراد گوناگون ، پراكنده است.
از جمله موقوفات على عليه السلام چشمه روانى در «وادى القرى» ۵ بود كه به آن ، «چشمه حسن» مى گفتند ، در منطقه بيره ، در سمت بالا ، كه تا مدّتى در دست عبد الرحمان بن يعقوب بن ابراهيم بن محمّد بن طلحه تميمى بود و در زمان حكومت عبّاس بن حسن، برادرش حمزة بن حسن بن عبيد اللّه بن عبّاس بن على ، در خصوص موقوفه بودن آن با عبد الرحمان ، مخاصمه كرد و به نفع حمزه ، داورى شد و به صدقه هاى على عليه السلام برگشت.
در وادى القرى ، چشمه ديگرى بود كه مَوات بود و باز ، حمزة بن حسن در زمان حكومت برادرش عبّاس عليه دو نفر از اهالى وادى القرى به نام هاى مصدر كبير ، از آزادشدگان حسن بن حسن، و مروان بن عبد الملك بن خارست ـ كه مِلك در دستشان بود ـ اقامه دعوا كرد و به نفع حمزه ، حكم شد و ملك ، جزو موقوفه ها گرديد.
على عليه السلام در «چشمه سكر» هم سهمى داشت ، چنان كه سهم آبى در چشمه اى در منطقه بيره داشت كه از جمله موقوفات بود.
در منطقه «حَرّة الرَّجْلاء» ۶ از ناحيه شعب زيد ، وادى اى است به نام «احمر» كه بخشى از آن در موقوفه هاى على عليه السلام و بخشى در دست آل منّاع از قبيله بنى عدى بود كه على عليه السلام به آنان بخشيده بود و همه مِلك ، در دست آنان بود تا آن كه حمزة بن حسن ، عليه آنان اقامه دعوا كرد و نصف آن را باز پس گرفت . وى در حرّة الرجلاء ، وادى ديگرى داشت كه به آن «بيضاء» مى گفتند و داراى مزارع و قسمتى خاكى بود و از جمله موقوفات اوست .
وى در حرة الرجلاء ، چهار عدد چاه داشت كه به آنها «ذات كمات»، «ذوات العشراء»، «قعين»، «معيد» و «رعوان» مى گفتند و همه ، جزو موقوفه هاى وى بود.
در ناحيه فدك ۷ ، در «زُرنوق» ۸ سرزمينى سنگلاخ بود كه به آن ، «رعيّه» مى گفتند و داراى نخل بود و جريان آب ضعيفى داشت كه با دلو و چرخ ، خارج مى شد و از جمله موقوفات او بود.
وى در منطقه فدك ، زمينى داشت كه به آن ، «اَسحن» مى گفتند و بنى فزاره بر آن ، ادّعاى مالكيّت و سكونت داشتند و اكنون ، جزو موقوفه ها و در دست متولّيان موقوفات است.
وى در فدك در قسمت بالاى حرّة الرجلاء ، مِلكى داشت كه به آن «قصيبه» مى گفتند و عبد اللّه بن حسن بن حسن با بنى عمير ، از آزادشدگان عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب ، قرارداد بست كه اگر محصول آن بر پايه (پيمانه) صاع نخستين ، سى صاع شد ، سهم وقف ، يك سوم باشد و اگر بنى عمير منقرض شدند ، ملك به موقوفه برگردد و اكنون هم ملك به همين روش ، در دست متولّيان موقوفه هاست.

1.خَيف ، در زبان عربى به پايينْ دستِ كوه (كوه پايه) اطلاق مى شود كه نه درشتى و سنگلاخى كوه را دارد و نه نرمى و يكْ دستى دشت را . (م)

2.نامى است براى روستاها و آبادى هاى حدّ فاصل كوه هاى مدينه تا تهامه (معجم البلدان : ج ۴ ص ۷۱) .

3.يكى از سه درّه موجود در منطقه مدينه (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۰۱) .

4.درّه اى است در ناحيه كوهستانى تهامه كه مدينه در آن واقع شده است (معجم البلدان : ج ۱ ص ۲۱۴) .

5.درّه اى ميان مدينه و شام كه از توابع مدينه محسوب مى شود و آبادى هاى بسيار دارد (معجم البلدان: ج ۵ ص ۳۴۵) .

6.جايى است در سرزمين بنى قين ، ميان مدينه و شام (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۴۶) .

7.آبادى اى است در حجاز ، به فاصله دو روز (و يا سه روز) راه از مدينه كه خداوند ، آن را در سال هفتم هجرت به پيامبر خدا بخشيد (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۳۸) .

8.نام سرزمين و آبادى اى در يمامه كه آب ها و كشتزارهاى فراوان دارد (معجم البلدان : ج ۳ ص ۱۳۹) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج10
360

۴۶۰۷.تاريخ المدينة عن أبي غسّان :كانَت أموالُ عَلِيٍّ رضى الله عنهعُيونا مُتَفَرِّقَةً بِيَنبُعَ ، مِنها عَينٌ يُقالُ لَها : عَينُ البُحَيرِ ، وعَينٌ يُقالُ لَها : عَينُ أبي نَيزَرَ ، وعَينٌ يُقالُ لَها : عَينُ نولا ، وهِيَ اليَومَ تُدعَى: العدرُ ، وهِيَ الَّتي يُقالُ ۱ إنَّ عَلِيّا رضى الله عنه عَمِلَ فيها بِيَدِهِ ...
وعَمِلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه أيضا بِيَنبُعَ : البُغَيبِغاتِ ؛ وهِيَ عُيونٌ ، مِنها عَينٌ يُقالُ لَها: خَيفُ الأَراكِ ، ومِنها عَينٌ يُقالُ لَها : خَيفُ لَيلى ، ومِنها عَينٌ يُقالُ لَها : خَيفُ بسطاس ، فيها خَليجٌ مِن النَّخلِ مَعَ العَينِ .
وكانَتِ البُغَيبِغاتُ مِمّا عَمِلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه وتَصَدَّقَ بِهِ ، فَلَم تَزَل في صَدَقاتِهِ حَتّى أعطاها حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ؛ يَأكُلُ ثَمَرَها ، ويَستَعينُ بِها عَلى دَينِهِ ومَؤونَتِهِ ، عَلى أن لا يُزَوِّجَ ابنَتَهُ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ . فَباعَ عَبدُ اللّهِ تِلكَ العُيونَ مِن مُعاوِيَةَ ، ثُمَّ قُبِضَت حَتّى مَلِكَ بَنو هاشِمٍ الصَّوافِيَ ، فَكَلَّمَ فيها عَبدُ اللّهِ بنُ حَسَنِ بنِ حَسَنٍ أبَا العَبّاسِ ـ وهُوَ خَليفَةٌ ـ فَرَدَّها في صَدَقَةِ عَلِيٍّ رضى الله عنه ، فَأَقامَت في صَدَقَتِهِ حَتّى قَبَضَها أبو جَعفَرٍ في خِلافَتِهِ . وكَلَّمَ فيهَا الحَسَنُ بنُ زَيدٍ المَهدِيَّ حينَ استُخلِفَ وأخبَرَهُ خَبَرَها ، فَكَتَبَ إلى زُفَرَ بنِ عاصِمٍ الهِلالِيِّ ـ وهُوَ والِي المَدينَةِ ـ فَرَدَّها مَعَ صَدَقاتِ عَلِيٍّ رضى الله عنه .
ولِعَلِيٍّ رضى الله عنه أيضا ساقِيٌّ عَلى عَينٍ يُقالُ لَها : عَينُ الحدثِ بِيَنبُعَ ، وأشرَكَ عَلى عَينٍ يُقالُ لَهَا : العصيبَةُ ، مَواتٌ بِيَنبُعَ .
وكانَ لَهُ أيضا صَدَقاتٌ بِالمَدينَةِ : الفَقيرَينِ بِالعالِيَةِ ۲ ، وبِئرُ المَلِكِ بِقَناةَ ۳ ، والأدبيّة بِالإِضَمِّ ۴ ، فَسَمِعتُ أنَّ حَسَنا أو حُسَينا ابنَ عَلِيٍّ باعَ ذلِكَ كُلَّهُ فيما كانَ مِن حَربِهِم ، فَتِلكَ الأَموالُ اليَومَ مُتَفَرِّقَةٌ في أيدي ناسٍ شَتّى .
ولِعَلِيٍّ رضى الله عنه في صَدَقاتِهِ عَينُ ناقَةٍ بِوادِي القُرى ۵ يُقالُ لَها : عَينُ حسن ، بِالبيرَةِ مِنَ العلا ، كانَت حَديثا مِنَ الدَّهرِ بِيَدِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ يَعقوبَ بنِ إبراهيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ طَلحَةَ التَّيمِيِّ ، فَخاصَمَهُ فيها حَمزَةُ بنُ حَسَنِ بنِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ بنِ عَلِيٍّ ـ بِوِلايَةِ أخيهِ العَبّاسِ بنِ حَسَنٍ ـ الصَّدَقَةَ حَتّى قُضِيَ لِحَمزَةَ بِها ، وصارَت فِي الصَّدَقَةِ .
ولَهُ بِوادِي القُرى أيضا عَينٌ مَواتٌ خاصَمَ فيها أيضا حَمزَةُ بنُ حَسَنٍ ـ بِوِلايَةِ أخيهِ العَبّاسِ ـ رَجُلَينِ مِن أهلِ وادِي القُرى كانَت بِأَيديهِما ، يُقالُ لَهُما : مصدر كبير مَولى حَسَنِ بنِ حَسَنٍ ، ومَروانُ بنُ عَبدِ المَلِكِ بنِ خارست ، حَتّى قُضِيَ [لِ] حَمزَةَ بِها ، فَصارَت فِي الصَّدَقَةِ .
ولِعَلِيٍّ رضى الله عنه أيضا حَقٌّ عَلى عَينِ سكر .
ولَهُ أيضا ساقِيٌّ عَلى عَينٍ بِالبيرَةِ ، وهُوَ فِي الصَّدَقَةِ .
ولَهُ بِحَرَّهِ الرَّجلاءِ ۶ مِن ناحِيَةِ شِعبِ زَيدٍ وادٍ يُدعى: الأَحمَرُ ، شَطرُهُ فِي الصَّدَقَةِ ، وشَطرُهُ بِأَيدي آلِ مَنّاع مِن بَني عَدِيٍّ ، مِنحَةً مِن عَلِيٍّ ، وكانَ كُلُّهُ بِأَيدِيهِم حَتّى خاصَمَهُم فيهِ حَمزَةُ بنُ حَسَنٍ فَأَخَذَ مِنهُم نِصفَهُ .
ولَهُ أيضا بِحَرَّةِ الرَّجلاءِ وادٍ يُقالُ لَهُ : البَيضاءُ ، فيهِ مَزارِعُ ، وعَفا ، وهُوَ في صَدَقَتِهِ .
ولَهُ أيضا بِحَرَّةِ الرَّجلاءِ أربَعُ ۷ آبُرٍ يُقالُ لَها : ذاتَ كمات ، وذَوات العشراء ، وقعين ، ومعيد ، ورعوان ، فَهذِهِ الآ بُرُ في صَدَقَتِهِ .
ولَهُ بِناحِيَةِ فَدَكَ ۸ وادٍ بَينَ لابِتَي حَرَّةَ يُدعى : رعيّة ، فيه نَخلٌ ووَشَلٌ مِن ماءٍ ، يَجري عَلى سقا بِزُرنوقَ ۹ ، فَذلِكَ في صَدَقَتِهِ .
ولَهُ أيضا بِناحِيَةِ فَدَكَ وادٍ يُقالُ لَهُ : الأسحنُ ، وبَنو فَزارَةَ تَدَّعي فيهِ مِلكا ومُقاما ، وهُوَ اليَومَ في أيدي وُلاةِ الصَّدَقَةِ فِي الصَّدَقَةِ .
ولَهُ أيضا [بِ] ناحِيَةِ فَدَكَ مالٌ بِأَعلى حَرَّةِ الرَّجلاءِ يُقالُ لَهُ : القُصَيبَةُ ، كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ حَسَنِ بنِ حَسَنٍ عامَلَ عَلَيهِ بَني عُمَيرٍ مَولى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ عَلى أنَّهُ إذا بَلَغَ ثَمَرُهُ ثَلاثينَ صاعا بِالصّاعِ الأَوَّلِ فَالصَّدَقَةُ عَلَى الثُّلُثِ ، فَإِذَا انقَرَضَ بَنو عُمَيرٍ فَمَرجِعُهُ إلَى الصَّدَقَةِ . فَذلِكَ اليَومَ عَلى هذِهِ الحالِ بِأَيدي وُلاةِ الصَّدَقَةِ . ۱۰

1.في المصدر : «يقال لها إنّ» وهو تصحيف .

2.العَالية : اسم لكلّ ماكان من جهة نجد من المدينة ، من قراها وعمايرها إلى تهامة (معجم البلدان : ج۴ ص۷۱) .

3.قَنَاة : وادٍ بالمدينة ، وهي أحد أوديتها الثلاثة (معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۰۱) .

4.الإضَم : وادٍ بجبال تهامة ، وهو الوادي الذي فيه المدينة ، ويسمّى من عند المدينة القناة ، ومن أعلى منها عند السدّ يسمّى الشظاة ، ومن عند الشظاة إلى أسفل يسمّى إضَما إلى البحر (معجم البلدان : ج ۱ ص ۲۱۴) .

5.وَادي القُرى : وادٍ بين المدينة والشام من أعمال المدينة ، كثير القرى (معجم البلدان : ج۵ ص ۳۴۵) .

6.حَرَّة الرَّجْلاء : في ديار بني القين بين المدينة والشام (معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۴۶) .

7.كذا في المصدر ، والمذكور خمسة أسماء .

8.فَدَك : قرية بالحجاز ، بينها وبين المدينة يومان ، وقيل : ثلاثة . أفاءها اللّه على رسوله صلى الله عليه و آله في سنة سبع صلحا (معجم البلدان : ج۴ ص ۲۳۸) .

9.زُرْنُوق : اسم بلد وموضع باليمامة ، فيه المياه والزروع (راجع معجم البلدان : ج۳ ص ۱۳۹) .

10.تاريخ المدينة : ج ۱ ص ۲۲۱ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 59204
صفحه از 600
پرینت  ارسال به