205
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج9

فصل دهم : على از زبان شاعران

بحثى پيرامون امام على در شعر

شعر ، يكى از زيباترين جلوه هاى انديشه زيبايى آفرين انسان است .
شعر يكى از ابزارهاى مهم جاودان سازى انديشه ها، حادثه ها و ارزش ها ، و از مهم ترين عوامل نشر افكار و آموزه هاست . شعر ، احساسات را بر مى انگيزد ، خِرَدها را مى شورانَد و گاهى قصيده اى بلند ، غزلى نغز و ... ، شور و هيجان و غوغايى در اجتماع انسانى مى آفريند .
شاعران ، در هماره تاريخ ، مهم ترين فريادگران ارزش ها ، گسترانندگان انديشه ها و جهت دهندگان احساس ها بوده اند ، در هر دو سوىِ پسنديده و ناپسندش ...
پيشوايان الهى ، هماره به شعر ، بدين سان نگريسته اند و كوشيده اند شاعران را به آرمانگرايى ، تعهّدشناسى ، بلندنگرى و نستوهى و استوار گامى فرا خوانند و درافتادن با زشتى ها ، ستم ها و ناروايى ها را بدانها بياموزند و آنها را در جهت گستراندن ارزش هاى انسانى و دفاع از حق و حق مدارى استوار بدارند .
سوگمندانه ، در گذرگاه تاريخ ، سلطه گران فضيلت ستيز ، از شعر ، اين جلوه زيباى روح انسانى ، بسى بهره هاى زشت بردند و شاعران را به مديحه سرايى هاى ذلّت آفرينِ عزّت سوز ، وا داشتند و بدين سان ، يكى از صفحات سياهِ ادب و فرهنگ انسانى را رقم زدند .
پيامبر خدا ـ كه پيام آور آزادى و كرامت انسانى بود ـ فرموده است :
بر چهره مدّاحان ، خاك بپاشيد .
و براى نشان دادن نهايت زشتى و پلشتى ستايش جبّاران و زرمداران فرموده است :
هرگاه نابكارى ستوده شود،عرش خدا به لرزه در مى آيد و پروردگار ، خشمناك مى شود .
امّا از سوى ديگر ، چون شاعرى حق را مى سرود و مكرمتى انسانى را فرياد مى كرد ، او را مى ستود ، دعايش مى كرد و او را ارج مى نهاد ، چنان كه چون برخى از ابيات قصيده رائيّه نابغه جَعْدى را شنيد ، وى را دعا كرد و فرمود:
خداوند ، كامت را شيرين كند!
از كهن ترين روزگاران ، بودند شاعرانى كه مدح ستم و ستمبارگى را بر نمى تابيدند و ستايش تاريكى ها و تاريكى آفرينان را نمى پسنديدند ، حماسه هاى بزرگوارى ، بزرگى و شكوه را مى سرودند و زيبايى ها ، روشنايى ها و روشنايى آفرينان را مى ستودند و هماره سر بر آستانه خورشيد مى نهادند. چنين بودند شاعرانى كه در دامنه قلّه برافراشته شخصيت مولى الموحّدين ، اميرالمؤمنين ، على بن ابى طالب عليه السلام ايستادند و آن كوهسار بلند كرامت را ـ كه تمام ارزش هاى والاى انسانى ـ الهى از آن سرچشمه مى گيرد ـ ستودند و والايى ها ، بلندى ها ، شجاعت ها و شهامت ها ، عظمت ها و رزم ها ، عبادت ها و دلسپردگى هاى آن امامِ عابدان را به واژه ها سپردند و به نسل ها و عصرها ارزانى داشتند.
توصيف ، بزرگدارى و تبيين ابعاد شخصيت مولا عليه السلام و گزارش حضور حق مدارانه آن امامِ حق مداران و پيشواىِ پاك نگران در شعر شاعران ، بسى شورانگيز و هيجانبار است. از جلوه هاى والاىِ اين بزرگدارى ها و يادهاى بِشكوه ، يادِ صحنه شكوهمند «غدير خم» در شعر شاعران است و از همان لحظه پايان جريان كه حسّان به پا خاست و سرود : پيامبرشان در روز غدير در خُم ، ندايشان داد / اينك به نداى رسول ، گوش فرا ده» تا به امروز ، شاعران ، صدها مثنوى ، چكامه و قطعه در جاودانه سازى آن ابلاغ عظيم ، سروده اند .
اكنون و در اين فصل ، اندكى از بسيار ، و نَمى از يمِ ثناگسترى ها ، بزرگدارى ها ، وجلوه هاى والاى هنر آفرينى اديبان و شعر سرشار از شعور شاعران را درباره امير مؤمنان مى آوريم . گستره زمانى اين سروده هاى ارجمند ، از قرن اوّل هجرى تا قرن حاضر است ، با تأكيد مجدّد بر اين كه اينها گزينشى در حدّ مجال و فرصت اين گفتار است ؛ و گرنه روشن است كه شعر شاعران درباره مولا ـ اگر گرد آيد ـ به مجلّداتى چند ، سر خواهد زد .
اين ستايش هاى ارزشمند ، از قرن اوّل تا به امروز ادامه داشته است ؛ امّا آنچه اينك در پيش روست ، گزيده هايى از ترجمه اشعار شاعران عرب زبان تا قرن چهارم هجرى است و از آن جا كه در ترجمه ، شعر عربى زيبايى خود را از دست مى دهد و از طرفى ، شاعران فارسى سرا اشعار زيبايى در مدح مولا على عليه السلام سروده اند،در امتداد آن،براى خوانندگان فارسى زبان ، از سروده هاى شاعران فارسى گوى ، به عنوان نمونه،بخش هايى برگزيده ايم و در هر قرن،نمونه اى از شعر شاعران عرب را هم ترجمه كرده ايم. از اين روى، شماره هاى آغازين اشعار ، الزاما با متن عربى هماهنگ نيست . بديهى است علاقه مندان به مدايح على عليه السلام در شعر عربى ، به جلد نهم موسوعة الإمام على بن أبى طالب عليه السلام و ديوان هاى شاعران عرب ، و در زبان فارسى نيز به ديوان هاى شاعران فارسى زبان ، مراجعه خواهند كرد .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج9
204

الفصل العاشر : عليّ عن لسان الشعراء

بحث حول عليّ في الشعر العربي

الشعر من أروع ما أبدعه الفكر الجمالي لدى الإنسان . وهو من الوسائل المهمّة لتخليد الأفكار ، والأحداث ، والقيم ، ويعدّ أهمّ عامل لبثّ الأفكار والتعاليم .
الشعر يهيّج العواطف ، ويثير دفائن العقول . وقد تولّد القصائد المطوّلة والمقطوعات الشعريّة ملحمة و هياجاً و جلبةً في المجتمع الإنساني .
وكان الشعراء ـ على مرّ التاريخ ـ أهمّ المنادين بالقيم ، والموسّعين لنطاق الأفكار ، و الموجّهين للعواطف سواءً فيما يُحمد أم فيما يذمّ ... وبهذه الرؤية نظر أئمّة الدين إلى الشعر ، وجدّوا في دعوة الشعراء إلى الهدفيّة ، والالتزام ، والرويّة الرفيعة ، والصمود والصلابة ، والاستقامة وإلى مقارعة الرذائل والقبائح و ضروب الظلم وكلّ ما يشين ، والثبات على طريق بثّ القيم الإنسانيّة والدفاع عن الحقّ .
ومن المؤسف أن شهد التاريخ على تواتر الأيّام استغلال المتسلّطين من أعداء الفضيلة لهذا المظهر الجميل للروح الإنسانيّة استغلالاً سيّئاً ، فألجؤوا الشعراء إلى إنشاء المدائح الذليلة المذلّة الجارحة للعزّ والشمم ، وسجّلوا بهذا إحدى الصفحات السوداء للأدب والثقافة البشريّة .
وقد قالَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ وهو نبيّ الحرّية والكرامة الإنسانيّة ـ : «اُحثوا في وُجوهِ المَدّاحينَ التُّرابَ» ۱ .
وقالَ أيضا مبيّنا ما في مدح الجبّارين و الطّغاة من شدّة القبح والوضاعة والحقارة : «إذا مُدِحَ الفاجِرُ اهتَزَّ العَرشُ و غَضِبَ الرَّبُّ» ۲ .
بيد أنّه صلى الله عليه و آله كان من جهة اُخرى يثني على الشاعر الذي ينشد في الحقّ ، و يرفع صوته بمكرمة إنسانيّة ؛ و يدعو له ، و يثمّن عمله ، كما أثر عنه صلى الله عليه و آله لمّا سمع أبياتاً من رائيّة النابغة الجعدي أنّه دعا له قائلاً : «لا يَفضُضِ اللّهُ فاكَ ...» ۳ .
وكان هناك شعراء منذ قديم الأيّام لم يطيقوا مدح الظلم والولاء له ، ولم يَرُقْهم الثناء على الظالمين ، بل كانوا ينشدون ملاحم المجد والعظمة و البهاء ، و يشيدون بالجمال والنور وصانعيه ، وكان دأبهم التواضع لوهج شمس الحقيقة المتألّقة . و هكذا كان منهم من وقف أمام القمّة الشاهقة لشخصيّة مولى الموحّدين و أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ومدحوا ذلك الطود الأشمّ ، الفيّاض بالمكارم ، الذي تستمدّ منه وجودها جميع القيم الإنسانيّة الربّانيّة الرفيعة ، وسطّروا في كلماتهم معالي ذلك الإنسان العظيم ، وشجاعته ، وشهامته ، واستبساله ، وعشقه ، وولهه في اللّه تعالى ، وقدّموها لجميع الأجيال و الأعصار .
إنّ ما تطرّق إليه الشعراء من أوصاف إمام المحقّين و دليل الأبرار ؛ من ضروب تعظيمه ، و بيان أبعاد شخصيّته ، ممّا يثير الحماسة و الهياج .
و من مظاهر هذا التعظيم والتبجيل ذكر واقعة «غديرخمّ» العظيمة منذ لحظاتها الاُولى ، إذ قام حسّان بن ثابت ، و أنشد يقول :


يُناديهِمُ يَومَ الغَديرِ نَبِيُّهُم
بِخُمٍّ، و أسمِع بِالرَّسولِ مُنادِيا

و إلى يومنا هذا خلّد الشعراء ذلك «الإبلاغ» العظيم في مئات القصائد و المقطوعات . ونذكر في هذا الفصل غيضاً من فيض، وقطرةً من بحر ذلك الثناء و التعظيم، والمظاهر الرفيعة للإبداعات الفنّية للاُدباء و الشعراء ؛ الطافح شعرهم بالمشاعر الفيّاضة في مدح مولى الموحّدين أمير المؤمنين عليه السلام .
وتمتدّ هذه المدائح القيّمة من القرن الأوّل حتى قرننا هذا ، مع تأكيدنا المتكرّر أنّ هذه المدائح مختارات على قدر ما يفسح به المجال ، و إلّا فمن الواضح أنّها لو جمعت لبلغت مجلّدات من الكتب .

1.الأمالي للصدوق : ص ۵۱۲ ح ۷۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۹۴ ح ۱ و ج ۷۶ ص ۳۳۱ .

2.تحف العقول : ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۲ ح ۸۴ .

3.الغيبة للطوسي : ص ۱۱۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 47542
صفحه از 551
پرینت  ارسال به