451
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج9

2 / 2

بسيار خندان بودن

۴۰۹۸.الكامل فى التاريخـ درباره على عليه ‏السلام ـ : او خوش چهره‏ترينِ افراد بود و محاسن سفيدش را خضاب نمى‏كرد و بسيار خندان بود .

۴۰۹۹.شرح نهج البلاغةـ درباره على عليه ‏السلام ـ : در نرم‏خويى ، گشاده‏رويى ، بشاشت و خنده‏رويى ضرب المثل بود ، به گونه‏اى كه دشمنانش آن را ابزار سرزنش او قرار داده بودند . عمرو عاص به مردم شام گفت : او (على عليه ‏السلام ) بسيار شوخ طبع است .
على عليه ‏السلام در اين باره فرمود : «شگفتا از پسر نابغه! در بين شاميان ، اين پندار را به وجود مى‏آورد كه من ، بسيار شوخ طبع هستم و مردى بازيگرم كه بازى مى‏كنم و به كارها مى‏پردازم» .
عمرو عاص ، اين سخن را از عمر بن خطّاب گرفته است . او هنگامى كه مى‏خواست جانشين برگزيند ، گفت : اگر شوخ طبعىِ تو نبود [ تو سزاوار بودى] . عمر به همين مقدار بسنده كرد ؛ ولى عمرو به آن افزود و زشت و ناهنجارش كرد .
صَعصَعة بن صُوحان و ديگر ياران و پيروانش گفته‏اند: او در بين ما مانند يكى از ما بود ، نرم‏خوى ، پُر تواضع و آسانگير بود و در عين حال ، هيبتى از او در دل
داشتيم ، چون هيبتى كه اسير در زنجير كشيده شده ، از جلّاد بالاى سرِ خود دارد .
معاويه به قيس بن سعد گفت : خدا ابو الحسن را بيامرزد! او خوش و خندان و بسيار شوخْ طبع بود .
قيس گفت : آرى . پيامبر خدا شوخى مى‏كرد و به يارانش لبخند مى‏زد . تو را مى‏بينم كه به ظاهر ، مدح مى‏كنى و در درون و به اين وسيله ، بر او خُرده مى‏گيرى . آگاه باش كه او ، به خدا سوگند ، با همه شوخ‏طبعى و خوش‏رويى ، از شير گرسنه پُر هيبت‏تر بود ، و اين هيبت ، هيبت تقوا بود ، نه چون بزرگْ‏شمارىِ تو از سوى اراذل شام .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج9
450

2 / 2

كَثرَةُ التَّبَسُّمِ

۴۰۹۸.الكامل في التاريخـ في عَلِيٍّ عليه ‏السلام ـ : كانَ مِن أحسَنِ النّاسِ وَجها ، ولا يُغَيِّرُ شَيبَهُ ، كَثيرَ التَّبَسُّمِ . ۱

۴۰۹۹.شرح نهج البلاغةـ في عَلِيٍّ عليه ‏السلام ـ : وأمّا سَجاحَةُ الأَخلاقِ وبِشرُ الوَجهِ وطَلاقَةُ المُحَيّا وَالتَّبَسُّمُ فَهُوَ المَضروبُ بِهِ المَثَلُ فيهِ ، حَتّى عابَهُ بِذلِكَ أعداؤُهُ ؛ قالَ عَمرُو بنُ العاصِ لِأَهلِ الشّامِ : إنَّهُ ذو دُعابَةٍ شَديدَةٍ .
وقالَ عَلِيٌّ عليه ‏السلام في ذاكَ : عَجَبا لِابنِ النّابِغَةِ ! يَزعُمُ لِأَهلِ الشّامِ أنَّ فِيَّ دُعابَةً ، وأنِّي امرُؤٌ تِلعابَةٌ ۲ ، اُعافِسُ ۳ واُمارِسُ .
وعَمرُو بنُ العاصِ إنَّما أخَذَها عَن عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ؛ لِقَولِهِ لَهُ لَمّا عَزَمَ عَلَى استِخلافِهِ :ِللّه‏ِ أبوكَ ، لَولا دُعابَةٌ فيكَ ! إلّا أنَّ عُمَرَ اقتَصَرَ عَلَيها ، وعَمرٌو زادَ فيها وسَمَّجَها .
قالَ صَعصَعَةُ بنُ صوحانَ وغَيرُهُ مِن شيعَتِهِ وأصحابِهِ : كانَ فينا كَأَحَدِنا ، لينَ جانِبٍ ، وشِدَّةَ تَواضُعٍ ، وسُهولَةَ قِيادٍ ، وكُنّا نَهابُهُ مَهابَةَ الأَسيرِ المَربوطِ لِلسَّيّافِ
الواقِفِ عَلى رَأسِهِ .
وقالَ مُعاوِيَةُ لِقَيسِ بنِ سَعدٍ : رَحِمَ اللّه‏ُ أبا حَسَنٍ ، فَلَقَد كانَ هَشّا بَشّا ، ذا فُكاهَةٍ .
قالَ قَيسٌ : نَعَم ، كانَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَمزَحُ ، ويَبتَسِمُ إلى أصحابِهِ ، وأراكَ تُسِرُّ حَسوا فِي ارتِغاءٍ ۴ ، وتَعيبُهُ بِذلِكَ ! أما وَاللّه‏ِ لَقَد كانَ مَعَ تِلكَ الفُكاهَةِ وَالطَّلاقَةِ أهيَبَ مِن ذي لِبدَتَينِ قَد مَسَّهُ الطَّوى ، تِلكَ هَيبَةُ التَّقوى ، ولَيسَ كَما يَهابُكَ طَغامُ ۵ أهلِ الشّامِ . ۶

1.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۴۰ .

2.تِلعابة : أي كثير المزح والمداعبة (النهاية : ج ۴ ص ۲۵۳ «لعب») .

3.المُعافَسة : المُعالَجة والممارسة والملاعبة (النهاية : ج ۳ ص ۲۶۳ «عفس») .

4.يُسِرُّ حَسْوا في ارتِغاء : الارتِغاء : شرب الرَّغوة ، وأصله الرجل يُؤتى باللبن ، فيُظهر أنّه يريد الرَّغوة خاصّة ولا يريد غيرها ، فيشربها وهو في ذلك ينال من اللبن . وهو مَثل يضرب لمن يُريك أنّه يُعينك وإنّما يجرّ النفع إلى نفسه (مجمع الأمثال : ج ۳ ص ۵۲۵ الرقم ۴۶۸۰) .

5.الطغام : من لا عقل له ولا معرفة ، وقيل : هم أوغاد الناس وأراذلهم (النهاية : ج ۳ ص ۱۲۸ «طغم») .

6.شرح نهج البلاغة : ج ۱ ص ۲۵ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 47555
صفحه از 551
پرینت  ارسال به