۳۴۲۵.تاريخ دمشق عن أنس :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا أرادَ أن يَشهَرَ ۱ عَلِيّا في مَوطِنٍ أو مَشهَدٍ عَلا عَلى راحِلَتِهِ وأمَرَ النّاسَ أن يَنخَفِضوا دونَهُ ، وإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَهَرَ عَلِيّا يَومَ خَيبَرَ فَقالَ :
يا أيُّهَا النّاسُ ! مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى آدَمَ في خَلقِهِ ، وأنَا في خُلُقي ، وإلى إبراهيمَ في خُلَّتِهِ ، وإلى موسى في مُناجاتِهِ ، وإلى يَحيى في زُهدِهِ ، وإلى عيسى في سُنَّتِهِ ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، إذا خَطَرَ بَينَ الصَّفَّينِ كَأَنَّما يَتَقَلَّعُ ۲ مِن صَخرٍ أو يَتَحَدَّرُ مِن دَهرٍ ۳ . ۴
۳۴۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :من أرادَ أن يَنظُرَ إلى آدَمَ في عِلمِهِ ، وإلى نوحٍ في تَقواهُ ، وإلى إبراهيمَ في حِلمِهِ ، وإلى موسى في هَيبَتِهِ ، وإلى عيسى في عِبادَتِهِ ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . ۵
1.في المصدر : «يشهد» ، والتصحيح من نسخة تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي : (ج ۲ ص ۲۲۵) .
2.في صفته عليه الصلاة والسلام «إذا مشى تَقَلَّع» أراد قوّة مشيه ، كأنّه يرفع من الأرض رفعا قويّا (النهاية : ج ۴ ص ۱۰۱ «قلع») .
3.كذا بالأصل ، وفي بعض النسخ ومختصر تاريخ دمشق : «صبب» بدل «دهر» ، والظاهر هو الصحيح .
4.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۸ ح ۸۸۱۸ .
5.مطالب السؤول : ص ۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۳۹ كلاهما نقلاً عن أحمد بن الحسين البيهقي في كتابه «فضائل الصحابة» مرفوعا ، نهج الحقّ : ص ۲۳۶ ، إرشاد القلوب : ص ۲۱۷ .