۳۴۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ ابنَتي سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ ، وإنَّ بَعلَها لا يُقاسُ بِأَحَدٍ مِنَ النّاسِ . ۱
۳۴۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ ، أبشِري بِطيبِ النَّسلِ ، فَإِنَّ اللّهَ فَضَّلَ بَعلَكِ عَلى سائِرِ خَلقِهِ . ۲
۳۴۴۱.الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام: سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن خيرِ النّاسِ ، فَقالَ : خَيرُها وأتقاها وأفضَلُها وأقرَبُها إلَى الجَنَّةِ أقرَبُها مِنّي ، ولا فيكُم أتقى ولا أقرَبُ إلَيَّ مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . ۳
۳۴۴۲.المناقب لابن المغازلي عن مسروق :قالَت عائِشَةُ : يا مَسروقُ ، إنَّكَ مِن وُلدي ، وإنَّكَ مِن أحَبِّهِم إلَيَّ ، فَهَل عِندَكَ عِلمٌ مِنَ المُخدَجِ ۴ ؟ قالَ : قُلتُ : نَعَم ، قَتَلَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عَلى نَهرٍ يُقالُ لِأَعلاهُ : تامَرّا ، ولِأَسفَلِهِ : النَّهرَوانُ ، بَينَ حَقايِقَ ۵ وطَرفاءَ . قالَت : أبغِني ۶ عَلى ذلِكَ بَيِّنَةً .
فَأَتَيتُها بِخَمسينَ رَجُلاً مِن كُلِّ خَمسٍ ۷ بِعَشَرَةٍ ـ وكانَ النّاسُ إذ ذاكَ أخماسا ـ يَشهَدونَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام قَتَلَهُ عَلى نَهرٍ يُقالُ لِأَعلاهُ : تامَرّا ، ولِأَسفَلِهِ : النَّهرَوانُ ، بَينَ حَقايِقَ وطَرفاءَ ، فَقُلتُ : يا اُمَّه ، أسأَلُكِ بِاللّهِ وبِحَقِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وبِحَقّي ـ فَإِنّي مِن وُلدِكِ ـ أيَّ شَيءٍ سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ فيهِ ؟
قالَت : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : هُم شَرُّ الخَلقِ وَالخَليقَةِ ، يَقتُلُهُم خَيرُ الخَلقِ وَالخَليقَةِ ، وأقرَبُهُم عِندَ اللّهِ وَسيلَةً . ۸
1.الفضائل لابن شاذان : ص ۱۴۳ عن عائشة ، إحقاق الحقّ : ج ۱۷ ص ۳۱ نحوه وراجع تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۱۸ ح ۵ .
2.الإقبال : ج ۳ ص ۹۴ ، الطرائف : ص ۱۱۱ ح ۱۶۲ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۸۶ كلّها عن أسماء بنت عميس عن فاطمة عليهاالسلام .
3.ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۲۷۴ ح ۷۸۶ .
4.هو ذو الثُدَيّة . ومُخدَج اليد : أي ناقصها (تاج العروس : ج ۳ ص ۳۳۸ «خدج») .
5.في شرح نهج البلاغة : «لخاقيق» وهو الصحيح ظاهرا . واللَّخاقِيق واحِدها لُخقُوق ؛ وهي شقوق في الأرض (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۲۹ «لخق») .
6.أبغاه الشيء : طلَبه له ، يقال : أبغِني كذا ، وابغِ لي كذا (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۲۰۵ «بغى») .
7.في المصدر : «خمسين» ، والتصحيح من شرح الأخبار ، وذلك إنّ الجيش كان على خمسة أقسام ، فجاء إليها من كلّ قسم بعشرة .
8.المناقب لابن المغازلي : ص ۵۶ ح ۷۹ ، شرح نهج البلاغة : ج۲ ص ۲۶۷ نقلاً عن مسند ابن حنبل ؛ شرح الأخبار : ج ۱ ص۱۴۱ ح ۷۴ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۵۹ كلّها نحوه ، المسترشد : ص۲۸۱ ح۹۲، المناقب لابن شهر آشوب: ج۳ ص۷۰، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۷۰ وفي الثلاثة الأخيرة قول النبيّ صلى الله عليه و آله . راجع : القسم السادس / وقعة النهروان / فتنة المارقين .