۳۶۰۰.عنه عليه السلام :حَسَبي حَسَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وديني دينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ومَن نالَ مِنّي شَيئا فَإِنَّما يَنالُهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . ۱
۳۶۰۱.عنه عليه السلام :إنَّ حَسَبي حَسَبُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وعِرضي عِرضُهُ ، ودَمي دَمُهُ ، فَمَن أصابَ مِنّي شَيئا فَإِنَّما أصابَهُ عَن ۲ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۳
3 / 1 ـ 7
كُنتُ آخِرَ النّاسِ عَهدا بِهِ
۳۶۰۲.الإمام عليّ عليه السلام :إنّي كُنتُ آخِرَ النّاسِ عَهدا بِرَسولِ اللّهِ ، ودَلَّيتُهُ في حُفرَتِهِ . ۴
۳۶۰۳.عنه عليه السلام :لَقَد قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وإنَّ رَأسَهُ لَفي حِجري ، ولَقَد وَلِّيتُ غُسلَهُ بِيَدي ، تَقلِبُهُ المَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ مَعي . ۵
۳۶۰۴.عنه عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ واضِعا رَأسَهُ في حِجري ، فَلَم يَزَل يَقولُ : الصَّلاةَ الصَّلاةَ ، حَتّى قُبِضَ . ۶
۳۶۰۵.عنه عليه السلام :لَقَد قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإنَّ رَأسَهُ لَعَلى صَدري ، ولَقَد سالَت نَفسُهُ في كَفّي ، فَأَمرَرتُها عَلى وَجهي . ولَقَد وَليتُ غُسلَهُ صلى الله عليه و آله وَالمَلائِكَةُ أعواني ، فَضَجَّتِ الدّارُ وَالأَفنِيَةُ ؛ مَلَأٌ يَهبِطُ ، ومَلَأٌ يَعرُجُ ، وما فارَقَت سَمعي هَينَمَةٌ ۷ مِنهُم ، يُصَلّونَ عَلَيهِ حَتّى وارَيناهُ في ضَريحِهِ .
فَمَن ذا أحَقُّ بِهِ مِنّي حَيّا ومَيِّتا ؟ ! فَانفُذوا عَلى بَصائِرِكُم ، وَلتَصدُق نِيّاتُكُم في جِهادِ عَدُوِّكُم ، فَوَالَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ إنّي لَعَلى جادَّةِ الحَقِّ ، وإنَّهُم لَعَلى مَزَلَّةِ الباطِلِ .
أقولُ ما تَسمَعونَ وأستَغفِرُ اللّهَ لي ولَكُم . ۸
1.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۱۹ عن أبي صادق ، شرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۱۰۵ عن كهمس ؛ تفسير فرات : ص ۶۱ ح ۲۴ عن أبي كهمس وليس فيهما ذيله .
2.كذا في المصدر ، والظاهر أنّها «من».
3.شرح الأخبار : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۷۶ عن كميل .
4.الخصال : ص ۵۷۲ ح ۱ عن مكحول .
5.الأمالي للمفيد : ص ۲۳۵ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱ ح ۱۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۵ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، وقعة صفّين : ص ۲۲۴ عن أبي سنان الأسلمي .
6.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۵۱ وراجع المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۳۸۲ ح ۳۰۰ .
7.الهينمة : الكلام الخفيّ لا يفهم (النهاية : ج ۵ ص ۲۹۰ «هينم») .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۷ ، غرر الحكم : ح ۱۰۱۴۵ وفيه صدره إلى «حيّا وميّتا» .
