497
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج8

۳۸۰۲.الأمالى ، طوسىـ به نقل از على بن علقمه انمارى ـ: هنگامى كه حسن بن على عليهماالسلامو عمّار بن ياسر براى حركت دادن مردم آمدند ، حذيفه ، در حالى كه در همان بيمارىِ منجر به مرگش بود ، بين دو نفر و با تكيه بر آن دو ، بيرون آمد و مردم را تشويق و تحريض به پيروى از على عليه السلام و اطاعت و يارى او كرد. آن گاه گفت : سوگند به آن كه جز او خدايى نيست، هر كس مى خواهد به امير واقعى و حقيقىِ مؤمنان بنگرد ، به على بن ابى طالب بنگرد . اينك ، او را يارى ، پيروى و كمك كنيد.

۳۸۰۳.الأمالى ، طوسىـ به نقل از ابو راشد ـ: هنگامى كه خبر بيعت على عليه السلام به حذيفه رسيد ، يك دست خود را به دست ديگرش زد و با او بيعت كرد و گفت : اين ، بيعت با امير حقيقىِ مؤمنان است. سوگند به خدا، پس از وى با هيچ يك از قريشيان بيعت نمى گردد ، جز آن كه كوچك و يا ابتر (ناتمام) خواهد بود و پشت به حق خواهد كرد.

6 / 10

خُزَيمة بن ثابت انصارى

۳۸۰۴.المستدرك على الصحيحينـ به نقل از اَسوَد بن يزيد نَخَعى ـ: هنگامى كه بر روى منبر پيامبر خدا با على بن ابى طالب عليه السلام بيعت شد ، خزيمة بن ثابت انصارى كه نزديك منبر ايستاده بود ، گفت :


اكنون با على ، بيعت كرديم
ابو الحسن از فتنه هايى كه هراس داشتيم ، ما را كفايت مى كند.

او را سزاوارترينِ مردم بر مردم يافتيم
او آگاه ترينِ قريش به قرآن و سنّت هاست.

هيچ كس از قريش به پاى او نمى رسد
چرا كه شتر فربه ، توان پيشى گرفتن از شتر لاغر را ندارد.

هر چه خير در آنان هست ، در او وجود دارد
و در آنان ، بخشى از خوبى هاى او نيست.


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج8
496

۳۸۰۲.الأمالي للطوسي عن عليّ بن علقمة الأنماري :لَمّا قَدِمَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ رضى الله عنهيَستَنفِرانِ النّاسَ ، خَرَجَ حُذَيفَةُ رحمه اللهوهُوَ مَريضٌ مَرَضَهُ الَّذي قُبِضَ فيهِ ، فَخَرَجَ يُهادى بَينَ رَجُلَينِ ۱ ، فَحَرَّضَ النّاسَ وحَثَّهُم عَلَى اتِّباعِ عَلِيٍّ عليه السلام وطاعَتِهِ ونُصرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ : ألا مَن أرادَ ـ وَالَّذي لا إلهِ غَيرُهُ ـ أن يَنظُرَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ حَقّا حَقّا ، فَليَنظُر إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَوازِروهُ وَاتَّبِعوهُ وَانصُروهُ . ۲

۳۸۰۳.الأمالي للطوسي عن أبي راشد :لَمّا أتى حُذَيفَةَ بَيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ضَرَبَ بِيَدِهِ واحِدَةً عَلَى الاُخرى وبايَعَ لَهُ ، وقالَ : هذِهِ بَيعَةُ أميرِ المُؤمِنينَ حَقّا ، فَوَاللّهِ لا يُبايَعُ بَعدَهُ لِواحِدٍ مِن قُرَيشٍ إلّا أصغَرَ أو أبتَرَ يُوَلِّي الحَقَّ استَهُ ! ۳

6 / 10

خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّ

۳۸۰۴.المستدرك على الصحيحين عن الأسود بن يزيد النخعي:لَمّا بويِعَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ الأَنصارِيُّ وهُوَ واقِفٌ بَينَ يَدَيِ المِنبَرِ :


إذا نَحنُ بايَعنا عَلِيّا فَحَسبُنا
أبو حَسَنٍ مِمّا نَخافُ مِنَ الفِتَنْ

وَجَدناهُ أولَى النّاسِ بِالنّاسِ إنَّهُ
أطَبُّ۴قُرَيشٍ بِالكِتابِ وبِالسُّنَنْ

فَإِنَّ قُرَيشا ما تَشُقُّ غُبارَهُ
إذا ما جَرى يَوما عَلَى الضُّمَّرِالبُدَنْ

وفيهِ الَّذي فيهِم مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ
وما فيهِمُ بَعضُ الَّذي فيهِ مِن حَسَنْ۵

1.أي يَمشي بينهما معتمدا عليهما ؛ من ضَعفه وتمايله (النهاية : ج ۵ ص ۲۵۵ «هدا») .

2.الأمالي للطوسي : ص ۴۸۶ ح ۱۰۶۵ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۴۸۷ ح ۱۰۶۶ .

4.الطَّبّ : الحِذْق بالأشياء والمهارة بها ، يقال : رجُلٌ طَبٌّ وطَبيب إذا كان كذلك ، وإن كان في غير علاج المرضى (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۵۴ «طبب») .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۲۴ ح ۴۵۹۵ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۷۸ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۱۹۵ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 86664
صفحه از 578
پرینت  ارسال به