راجع : ج 3 ص 514 (عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب) .
6 / 15
عَبدُ اللّهِ بنُ عَيّاشٍ
۳۸۵۰.اُسد الغابة : قالَ سَعيدُ بنُ عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ لِعَبدِ اللّهِ بنِ عَيّاشِ بنِ أبي رَبيعَةَ : يا عَمِّ ! لِمَ كانَ صَغوُ ۱ النّاسِ إلى عَلِيٍّ ؟
قالَ : يَابنَ أخي ! إنَّ عَلِيّا كانَ لَهُ ما شِئتَ مِن ضِرسٍ قاطِعٍ فِي العِلمِ ، وكانَ لَهُ البَسطَةُ فِي العَشيرَةِ ، وَالقِدَمُ فِي الإِسلامِ ، وَالصِّهرُ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالفِقهُ فِي السُّنَّةِ ، وَالنَّجدَةُ فِي الحَربِ ، وَالجودُ بِالماعونِ . ۲
۳۸۵۱.فضائل الصحابة لابن حنبل عن سعيد بن عمرو القرشي عن عبد اللّه بن عيّاش الزرقي : قُلتُ لَهُ : أخبِرنا عَن هذَا الرَّجُلِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : إنَّ لَنا أخطارا وأحسابا ، ونَحنُ نَكرَهُ أن نَقولَ فيهِ ما يَقولُ بَنو عَمِّنا .
قالَ : كانَ عَلِيٌّ رَجُلاً تِلعابَةً ـ يَعني مَزّاحا ـ وكانَ إذا قَرَعَ قَرَعَ إلى ضِرسِ حَديدٍ .
قُلتُ : ما ضِرسُ حَديدٍ ؟ قالَ : قِراءَةُ القُرآنِ ، وفِقهٌ فِي الدّينِ ، وشَجاعَةٌ ، وسَماحَةٌ . ۳
1.في المصدر : «ضغو» ، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة قديمة وباقي المصادر . صَغا صَغوا : مالَ (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۶۱ «صغا») .
2.اُسد الغابة : ج ۴ ص ۹۶ الرقم ۳۷۸۹ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۲۰۸ الرقم ۱۸۷۵ ، تهذيب التهذيب : ج ۴ ص ۲۰۳ الرقم ۵۵۶۱ ، الصواعق المحرقة : ص ۱۲۷ ، الرياض النضرة : ج ۳ ص ۱۵۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۱۷ عن عمر بن سعيد وكلّها نحوه وفيه «السلطة» بدل «البسطة» وراجع تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۱۷ .
3.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۵۷۶ ح ۹۷۵ ، الرياض النضرة : ج ۳ ص ۲۰۰ .