۳۸۶۸.المناقب للخوارزمي عن يحيى بن عقيل : كانَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فيما كانَ يَسأَلُهُ عَنهُ فَيُفَرِّجُ عَنهُ : لا أبقانِي اللّهُ بَعدَكَ يا عَلِيُّ . ۱
۳۸۶۹.الاستيعاب : وقالَ [عُمَرُ] فِي المَجنونَةِ الَّتي أمَرَ بِرَجمِها ، وفِي الَّتي وَضَعَت لِسِتَّةِ أشهُرٍ ، فَأَرادَ عُمَرُ رَجمَها ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَ حَمْلُهُ وَ فِصَــلُهُ ثَلَـثُونَ شَهْرًا»۲ الحَديثَ ، وقالَ عليه السلام لَهُ : إنَّ اللّهَ رَفَعَ القَلَمَ عَنِ المَجنونِ ، الحَديثَ ، فَكانَ عُمَرُ يَقولُ : لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . ۳
۳۸۷۰.الإمام الباقر عليه السلام : جاءَ أعرابِيّانِ إلى عُمَرَ يَختَصِمانِ ، فَقالَ عُمَرُ : يا أبَا الحَسَنِ ! اقضِ بَينَهُما ، فَقَضى عَلِيٌّ عليه السلام عَلى أحَدِهِما ، فَقالَ المَقضِيُّ عَلَيهِ [لِعُمَرَ] : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! هذا يَقضي بَينَنا ؟ ! فَوَثَبَ إلَيهِ عُمَرُ ، فَأَخَذَ بِتَلبيبِهِ ۴ ثُمَّ قالَ : وَيحَكَ ! ما تَدري مَن هذا ؟ هذا مَولايَ ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ ، ومَن لَم يَكُن مَولاهُ فَلَيسَ بِمُؤمِنٍ . ۵
۳۸۷۱.شرح نهج البلاغة : إنَّ عَلِيّا عليه السلام جَلَسَ إلى عُمَرَ فِي المَسجِدِ ، وعِندَهُ ناسٌ ، فَلَمّا قامَ عَرَضَ واحِدٌ بِذِكرِهِ ، ونَسَبَهُ إلَى التِّيهِ ۶ وَالعُجبِ .
فَقالَ عُمَرُ : حَقٌّ لِمِثلِهِ أن يُتيهَ ! وَاللّهِ لَولا سَيفُهُ لَما قامَ عَمودُ الإِسلامِ ، وهُوَ بَعدُ
أقضَى الاُمَّةِ ، وذو سابِقَتِها ، وذو شَرَفِها . ۷
1.المناقب للخوارزمي : ص ۱۰۱ ح ۱۰۴ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۳۴۹ ح ۲۷۴ ، فيض القدير : ج ۴ ص ۳۵۷ نقلاً عن الدارقطني عن أبي سعيد نحوه ، الرياض النضرة : ج ۳ ص ۱۶۶ ، ذخائر العقبى : ص ۱۵۰ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۱۶ ح ۶۵۰ عن سلمان بن حرب ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۳۱ عن أبانة بن بطّة .
2.الأحقاف : ۱۵ .
3.الاستيعاب : ج ۳ ص ۲۰۶ الرقم ۱۸۷۵ .
4.يقال : أخذ بتَلْبيبه : إذا جمعتَ ثيابه عند صدره ونحره ، ثمّ جررتَه (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۳ «تلب») .
5.المناقب للخوارزمي : ص ۱۶۱ ح ۱۹۱ عن إبراهيم بن حيّان ، ذخائر العقبى : ص ۱۲۶ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۳۸۶ ح ۸۶۱ عن إبراهيم بن حبّان ، بشارة المصطفى : ص ۲۳۶ عن إبراهيم بن حيّان ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۳۱ عن إبراهيم بن خيار وكلّها نحوه ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۹۹ .
6.التِّيْه : الصَّلَف والكِبر (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۴۸۲ «تيه») .
7.شرح نهج البلاغة : ج ۱۲ ص ۸۲ نقلاً عن أبي بكر الأنباري في أماليه .