135
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج7

8 / 4

غارت سفيان بن عوف

۲۸۴۱.الغاراتـ به نقل از سفيان بن عوف غامدى ـ: معاويه مرا خواست و گفت: تو را با لشكر انبوه و ساز و برگ جنگى مى فرستم . مسير فرات را پيش بگير، تا آن كه به هِيْت ۱ برسى و از آن بگذرى. اگر آن جا لشكريانى ديدى بر آنان بتاز و غارت كن، وگرنه پيش برو تا شهر انبار را غارت كنى. اگر در آن جا لشكريانى نيافتى ، برو تا به مدائن شبيخون بزنى . سپس به نزد من باز گرد. مبادا به كوفه نزديك شوى! و بدان كه اگر بر مردم انبار و مدائن شبيخون بزنى، گويا كوفه را غارت كرده اى.
اى سفيان! اين شبيخون ها بر مردم عراق، دل هايشان را به هراس مى افكنَد و هواداران ما را نيز كه در فكر جدا شدن از آنان اند، جرئت مى بخشد و كسانى را كه از پيشامدها مى ترسند، به سوى ما مى كشانَد. به هر آبادى اى كه رسيدى خراب كن و هركس را كه با خودت همفكر نديدى بكُش و اموال را غارت كن كه اين كار هم مثل كشتن است و دل ها را بيشتر به درد مى آورد.

۲۸۴۲.الكامل فى التاريخ:مـعاويـه در هـمين سـال (39 هجرى) نيز سفيان بن عوف را با شش هزار مرد فرستاد و دستور داد كه به هيت برود و از آن جا بگذرد و به انبار و مدائن رفته ، بر مردم آن جا شبيخون بزند. او به هيت رفت. آن جا كسى را نيافت. به انبار رفت كه پاسگاهى با پانصد نفر براى على عليه السلام آن جا بود. همه رفته بودند ، جز دويست نفر. سبب پراكنده شدنشان هم اين بود كه سردار آنان كُمَيل بن زياد، وقتى خبر يافت گروهى از قرقيسيا قصد حمله به هِيت را دارند، بدونِ فرمان على عليه السلام به سوى آنان رفت.
همراهان سفيان در حالى به انبار آمدند كه كميل آن جا نبود. اين موضوع، سبب خشم على عليه السلام بر كميل شد و در اين مورد، نامه انتقادآميزى به او نوشت.
چون ياران على عليه السلام آن جا كم بودند، سفيان به طمع افتاد و با آنان جنگيد. ياران على عليه السلام مقاومت كردند، تا آن كه رئيسشان اشرس بن حَسّان بَكرى با سى نفر ديگر كشته شدند. غارتگرانْ همه اموال مردم انبار را برداشته، نزد معاويه بازگشتند. چون به على عليه السلام خبر رسيد، گروهى را در پى آنان فرستاد، امّا به آنان نرسيدند.

1.شهرى در كرانه فرات، بالاتر از انبار (تقويم البلدان : ص ۲۹۹) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج7
134

8 / 4

غارَةُ سُفيانَ بنِ عَوفٍ

۲۸۴۱.الغارات عن سفيان بن عوف الغامدي :دَعاني مُعاوِيَةُ فَقالَ :
إنّي باعِثُكَ في جَيشٍ كَثيفٍ ذي أداةٍ وجَلادَةٍ فَالزَم لي جانِبَ الفُراتِ حَتّى تَمُرَّ بِهيتَ ۱ فَتَقطَعَها ، فَإِن وَجَدتَ بِها جُندا فَأَغِر عَلَيهِم وإلّا فَامضِ حَتّى تُغيرَ عَلَى الأَنبارِ ، فَإِن لَم تَجِد بِها جُندا فَامضِ حَتّى تُغيرَ عَلَى المَدائِنِ ثُمَّ أقبِل إلَيَّ ، وَاتَّقِ أن تَقرُبَ الكوفَةَ ، وَاعلَم أنَّكَ إن أغَرتَ عَلى أهلِ الأَنبارِ وأهلِ المَدائِنِ فَكَأَنَّكَ أغَرتَ عَلَى الكوفَةِ ، إنَّ هذِهِ الغاراتِ يا سُفيانُ عَلى أهلِ العِراقِ تَرهَبُ قُلوبَهُم وتُجَرِّئُ كُلَّ مَن كانَ لَهُ فينا هَوىً مِنهُم ويَرى فِراقَهُم ، وتَدعو إلَينا كُلَّ مَن كانَ يَخافُ الدَّوائِرَ ، وخَرَّبَ كُلَّ ما مَرَرتَ بِهِ مِنَ القُرى ، وَاقتُل كُلَّ مَن لَقيتَ مِمَّن لَيسَ هُوَ عَلى رَأيِكَ ، وَاحرَبِ ۲ الأَموالَ ، فَإِنَّهُ شَبيهٌ بِالقَتلِ وهُوَ أوجَعُ لِلقُلوبِ . ۳

۲۸۴۲.الكامل في التاريخ :وَجَّهَ مُعاوِيَةُ في هذِهِ السَّنَةِ [39 ه ] أيضا سُفيانَ بنَ عَوفٍ في سِتَّةِ آلافِ رَجُلٍ ، وأمَرَهُ أن يَأتِيَ هيتَ فَيَقطَعَها ، ثُمَّ يَأتِيَ الأَنبارَ وَالمَدائِنَ فَيوقِعَ بِأَهلِها .
فَأَتى هيتَ فَلَم يَجِد بِها أحَدا ، ثُمَّ أتَى الأَنبارَ وفيها مَسلَحَةٌ لِعَلِيٍّ تَكونُ خَمسَمِئَةِ رَجُلٍ وقَد تَفَرَّقوا ولَم يَبقِ مِنهُم إلّا مِائَتا رَجُلٍ ، وكانَ سَبَبُ تَفَرُّقِهِم أنَّهُ كانَ عَلَيهِم كُمَيلُ بنُ زِيادٍ ، فَبَلَغَهُ أنَّ قَوما بِقَرقيسِيا يُريدونَ الغارَةَ عَلى هيتَ فَسارَ إلَيهِم بِغَيرِ أمرِ عَلِيٍّ .
فَأَتى أصحابُ سُفيانَ وكُمَيلٌ غائِبٌ عَنها ، فَأَغضَبَ ذلِكَ عَلِيّا عَلى كُمَيلٍ ، فَكَتَبَ إلَيهِ يُنكِرُ ذلِكَ عَلَيهِ . وطَمِعَ سُفيانُ في أصحابِ عَلِيٍّ لِقِلَّتِهِم فَقاتَلَهُم ، فَصَبَرَ أصحابُ عَلِيٍّ ثُمَّ قُتِلَ صاحِبُهُم ، وهُوَ أشرَسُ بنُ حَسّانٍ البَكرِيُّ ، وثَلاثونَ رَجُلاً ، وَاحتَمَلوا ما فِي الأَنبارِ مِن أموالِ أهلِها ورَجَعوا إلى مُعاوِيَةَ . وبَلَغَ الخَبَرُ عَلِيّا فَأَرسَلَ في طَلَبِهِم فَلَم يُدرِكوا . ۴

1.هِيْت : بلدة في العراق على الفرات من نواحي بغداد ، فوق الأنبار (معجم البلدان : ج ۵ ص ۴۲۱) .

2.الحَرَب : نهبُ مَالِ الإنسان وتَرْكُه لا شيء له (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۸ «حرب») .

3.الغارات : ج ۲ ص ۴۶۴ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۲ ص ۸۵ .

4.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۲۵ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۳۴ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۲۰ وزاد في آخرهما «بلغ الخبر عليّا عليه السلام فخرج حتى أتى النُّخَيلة ، فقال له الناس : نحن نكفيك ، قال : ما تكفونني ولا أنفسكم ، وسرّح سعيد بن قيس في أثر القوم ، فخرج في طلبهم حتى جاز هيت ، فلم يلحقهم فرجع» ، الفتوح : ج ۴ ص ۲۲۵ كلّها نحوه وراجع أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۳۱ ودعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۹۰ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: محدثی، جواد؛ سلطانی، محمدعلی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 73160
صفحه از 580
پرینت  ارسال به