۳۱۱۲.ينابيع المودّة عن الأصبغ بن نباتة :لَمّا قَدِمَ عَلِيٌّ عليه السلام الكوفَةَ صَلّى بِالنّاسِ أربَعينَ صَباحا يَقرَأُ : «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»۱ فَعابَهُ بَعضٌ ، فَقالَ :
إنّي لَأَعرِفُ ناسِخَهُ ومَنسوخَهُ ، ومُحكَمَهُ ومُتَشابِهَهُ ، وما حَرفٌ نَزَلَ إلّا وأنَا أعرِفُ فيمَن اُنزِلَ ، وفي أيِّ يَومٍ ، وأيِّ مَوضِعٍ اُنزِلَ ، أماتَقرَؤونَ : «إِنَّ هَـذَا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى»۲ وَاللّهِ هِيَ عِندي ، وَرِثتُها مِن حَبيبي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومِن إبراهيمَ وموسى عليهماالسلام ، وَاللّهِ أنَا الَّذي أنزَلَ اللّهُ فِيَّ : «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» ، فَإِنّا كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَيُخبِرُنا بِالوَحيِ فَأَعيهِ ويَفوتُهُم ، فَإِذا خَرَجنا قالوا : «مَاذَا قَالَ ءَانِفًا»۳ . ۴
۳۱۱۳.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» ـ : وَعَتها اُذُنُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مِنَ اللّهِ ما كانَ وما يَكونُ . ۵
راجع : ج 10 ص 534 (لم ينس ما سمعه) .
شواهد التنزيل : ج 2 ص 361 ـ 380 .