۲۶۵۰.عنه عليه السلام :أنَا فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ . ۱
۲۶۵۱.عنه عليه السلام :أمّا بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، أيُّهَا النّاسُ ! فَإِنّي فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَم يَكُن لِيَجتَرِئَ عَلَيها أحَدٌ غَيري بَعدَ أن ماجَ غَيهَبُها ، وَاشتَدَّ كَلَبُها ۲ . ۳
۲۶۵۲.عنه عليه السلام :أنَا فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَولا أنَا ما قوتِلَ أهلُ النَّهرَوانِ ، وأهلُ الجَمَلِ ، ولَولا أنّي أخَشى أن تَترُكُوا العَمَلَ لَأَخبَرتُكُم بِالَّذي قَضَى اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عَلى لِسانِ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله لِمَن قاتَلَهُم مُبصِرا لِضَلالِهِم عارِفا بِالهُدَى الَّذي نَحنُ عَلَيهِ . ۴
۲۶۵۳.الغارات عن زرّ بن حبيش :خَـطَـبَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالنَّهرَوانِ ... فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! أمّا بَعدُ ؛ أنَا فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ، ولَم يَكُن أحَدٌ لِيَجتَرِئَ عَلَيها غَيري . . . ولَو لَم أكُ فيكُم ما قوتِلُ أصحابُ الجَمَلِ ، وأهلُ النَّهروانِ . وَايمُ اللّهِ ، لَولا أن تَنكُلوا ، وتَدَعُوا العَمَلَ ، لَحَدَّثتُكُم بِما قَضَى اللّهُ عَلى لِسانِ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله لِمَن قاتَلَهُم مُبصِرا لِضَلالَتِهِم ، عارِفا لِلهُدَى الَّذي نَحنُ عَلَيهِ . ۵
1.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۹۸ ح ۸۱ عن المنهال بن عمرو ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۷۴ عن زاذان ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۶۸ عن ذرّ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۹۳ ، الغارات : ج ۱ ص ۶ عن زرّ بن حبيش ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۴۴ وزاد في آخره «لم يكن ليفقأها غيري» .
2.الكَلَب : يعرض للإنسان من عضّ الكلْب الكَلِب، فيصيبه شبه الجنون، فلا يعض أحدا إلّا كَلِب، ويمتنع من شرب الماء حتى يموت عطشا (لسان العرب: ج ۱ ص ۷۲۳ «كلب») .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۳۴۸ ح ۶۱ ؛ ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۴۳۳ ح ۳ .
4.خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص ۳۲۴ ح ۱۸۸ ، السنّة لابن أحمد بن حنبل : ص ۲۷۳ ح ۱۴۲۱ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۸۶ ؛ الغارات : ج ۱ ص ۱۶ كلّها عن زرّ بن حبيش .
5.الغارات : ج ۱ ص ۴ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۹۳ نحوه وليس فيه من «وايم اللّه . . .» ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۴۴ ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۱۲ ح ۱۷ وزاد فيه «ولا أهل صفّين» بعد «أصحاب الجمل» ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۹ ح ۴۱۰ وزاد فيه «ولا أهل الشام» بعد «أصحاب الجمل» و ص ۲۸۶ ح ۶۰۱ عن أبي مريم الأنصاري ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۷ ص ۵۷ وفيه من «ولم يكن أحد ليجترئ . . .» .