509
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6

فصل نهم : شورش خرّيت بن راشد

۲۷۴۴.اُسْد الغابةـ به نقل از زبير ـ: در نبرد جَمَل ، خِرّيت ، سردسته مُضَريان در سپاه طلحه و زبير بود و عبد اللّه بن عامر ، او را بر قريه اى در فارس گماشته بود . سپس به على عليه السلام پيوست و چون ماجراى داورى پيش آمد،به مخالفت با على عليه السلام برخاست و به يكى از مناطق فارس كوچيد.
پس على عليه السلام سپاهى به فرماندهى معقل بن قيس و زياد بن خصفه ، به سوى وى روان كرد . شمارى فراوان از مردم عرب و مسيحيانِ جزيه پرداز ، با خِرّيت گرد آمدند . پس وى به مردم عرب فرمان داد كه ديگر زكات نپردازند و از مسيحيان خواست كه جزيه ندهند . در آن ميان ، مسيحيانى بودند به اسلام گرويده ، كه چون اين اختلاف را ديدند ، مرتد گشتند و به يارى او برآمدند . پس ايشان با ياران على عليه السلام رويارو گشتند و به جنگ پرداختند .
زياد بن خصفه ، پرچمِ اَمان برافراشت و منادى را فرمان داد كه ندا در دهد : «هر كه زير اين پرچم آيد ، در امان است» . بسيارى از ياران خِرّيت بدان سوى پيوستند و خِرّيت ، شكست خورد و كشته شد .

۲۷۴۵.تاريخ اليعقوبى :خِرّيت بن راشدِ ناجى ، همراه گروهى از يارانش برآشوبيدند و در كوفه ، شمشير بر كشيدند و جماعتى را كشتند . مردم در تعقيب آنان بر آمدند و خِرّيت و يارانش از كوفه كوچيدند و به هيچ ديارى در نمى آمدند ، جز آن كه بيت المالِ آن را غارت مى كردند ، چندان كه به ساحل عمان رسيدند .
پيش تر ، على عليه السلام ، حلو بن عَوف اَزْدى را در عمان به كارگزارى نصب كرده بود . پس بنى ناجيه بر او تاختند و هلاكش ساختند و از اسلام برگشتند.سپس على عليه السلام ، معقل بن قيس رياحى را به آن سرزمين فرستاد . وى خِرّيت بن راشد و يارانش را كشت و بنى ناجيه را به اسيرى گرفت .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6
508

الفصل التاسع : خروج الخِرّيت بن راشد

۲۷۴۴.اُسد الغابة عن الزبير :كانَ الخِرّيتُ عَلى مُضَرَ يَومَ الجَمَلِ مَعَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، وكانَ عَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ قَد استَعمَلِ الخِرّيتَ بنَ راشِدٍ عَلى كورَةٍ مِن كُوَرِ فارِسٍ ، ثُمَّ كانَ مَعَ عَلِيٍّ ، فَلَمّا وَقَعَتِ الحُكومَةُ فارَقَ عَلِيّا إلى بِلادِ فارسٍ مُخالِفا ، فَأَرسَلَ عَلِيٌّ إلَيهِ جَيشا ، وَاستَعمَلَ عَلَى الجَيشِ مَعقِلَ بنَ قَيسٍ وزِيادَ بنَ خَصَفَةَ ، فَاجتَمَعَ مَعَ الخِرّيتِ كَثيرٌ مِنَ العَرَبِ ونَصارى كانوا تَحتَ الجِزيَةِ ، فَأَمَرَ العَرَبَ بِإِمساكِ صَدَقاتِهِم وَالنَّصارى بِإِمساكِ الجِزيَةِ ، وكانَ هُناكَ نَصارى أسلَموا ، فَلَمّا رَأَوُا الاِختِلافَ ارتَدّوا وأعانوهُ ، فَلَقوا أصحابَ عَلِيٍّ وقاتَلَهُم ، فَنَصَبَ زِيادُ بنُ خَصَفَةَ رايَةَ أمانٍ ، وأمَرَ مُنادِيا فَنادى : مَن لَحِقَ بِهذِهِ الرّايَةِ فَلَهُ الأَمانُ ، فَانصَرَفَ إلَيها كَثيرٌ مِن أصحابِ الخِرّيتِ ، فَانهَزَمَ الخِرّيتُ فَقُتِلَ . ۱

۲۷۴۵.تاريخ اليعقوبي :خَرَجَ الخِرّيتُ بنُ راشِدٍ النّاجِيُّ في جَماعَةٍ مِن أصحابِهِ ، فَجَرَّدُوا السُّيوفَ بِالكوفَةِ ، فَقَتَلوا جَماعَةً ، وطَلَبَهُمُ النّاسُ ، فَخَرَجَ الخِرّيتُ وأصحابُهُ مِنَ الكوفَةِ ، فَجَعَلوا لا يَمُرّونَ بِبَلَدٍ إلَا انتَهَبوا بَيتَ مالِهِ حَتّى صاروا إلى سِيفِ عُمانَ .
وكانَ عَلِيٌّ قَد وَجَّهَ الحُلوَ بنَ عَوفٍ الأَزدِيَّ عامِلاً عَلى عُمانَ ، فَوَثَبَت بِهِ بَنو ناجِيَةَ فَقَتَلوهُ ، وَارتَدّوا عَنِ الإِسلامِ ، فَوَجَّهَ عَلِيٌّ مَعقِلَ بنَ قَيسٍ الرِّياحِيَّ إلَى البَلَدِ [عُمانَ] ، فَقَتَلَ الخِرّيتَ بنَ راشِدٍ وأصحابُهُ ، وسَبى بَني ناجِيَةَ . ۲

1.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۶۵ الرقم ۱۴۳۷ ، الإصابة : ج ۲ ص ۲۳۵ الرقم ۲۲۴۹ وفيه إلى «مع عليّ» عن سيف بن عمر ومن «فلمّا وقعت . . .» عن الزبير بن بكّار .

2.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۹۴ ؛ مروج الذهب : ج ۲ ص ۴۱۸ نحوه وفيه «الحارث بن راشد الناجي» بدل «الخرّيت بن راشد الناجي» .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: حسینی، سید ابوالقاسم؛ محدثی، جواد
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 63586
صفحه از 604
پرینت  ارسال به