۲۳۶۴.وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليدـ في وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ:أمَا وَاللّهِ لَقَد رَأَيتُنا يَوما مِنَ الأَيّامِ وقَد غَشِيَنا ثُعبانٌ مِثلُ الطَّودِ الأَرعَنِ قَد أثارَ قَسطَلاً ۱ حالَ بَينَنا وبَينَ الاُفُقِ ، وهُوَ عَلى أدهَمٍ شائِلٍ ، يَضرِبُهُم بِسَيفِهِ ضَربَ غَرائِبِ الإِبِلِ، كاشِرا عَن أنيابِهِ كَشرَ المُخدِرِ الحَرِبِ . ۲
فَقالَ مُعاوِيَةُ : وَاللّهِ إنَّهُ كانَ يُجالِدُ ويُقاتِلُ عَن تِرَةٍ لَهُ وعَلَيهِ . ۳
راجع : ج 12 ص 378 (أبو الأعور) و ص 380 (بسر بن أرطاة) و ص 426 (الوليد بن عقبة) .
1.القسطل : الغبار الساطع (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۵۷ «قسطل») .
2.خَدَرَ الأسدُ فهو مُخدِرٌ : إذا كان في خِدرِه ؛ وهو بيته . وحَرِبَ الرجُلُ : اشتدّ غضَبُه، فهو حَرِب (لسان العرب: ج ۴ ص ۲۳۱ «خدر» و ج ۱ ص ۳۰۴ «حرب»).
3.وقعة صفّين : ص ۳۸۷ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۵۳ .