387
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج5

فصل سوم : سياست على

3 / 1

كنار گذاردن معاويه

پيش از اين گفتيم كه يكى از نخستين اقدامات امام على عليه السلام پس از بيعت مردم براى آغاز اصلاحات، بركنار كردن كارگزاران عثمان بود . ۱ سياستمداران علاقه مند به امام عليه السلام ، بر كنارى دو نفر را مصلحت نمى دانستند : معاويه و ابو موسى اشعرى.
سرانجام با توضيحات بسيار و وساطت هاى مالك اشتر ، امام عليه السلام با ابقاى ابو موسى موافقت كرد؛ امّا در مورد معاويه ، هر چه براى قانع كردن على عليه السلام تلاش كردند ، نتيجه اى نداشت و ايشان ، ابقاى او بر حكومت شام را حتى براى يك لحظه روا ندانست.
معاويه نيز نه خود با امام عليه السلام بيعت كرد و نه گذاشت مردم شام با ايشان بيعت كنند و از همان روز اوّل حكومت امام عليه السلام ، توطئه عليه او را شروع كرد و زمينه را براى برخورد نظامى فراهم ساخت.
نخستين سؤال در اين زمينه اين است كه : چگونه مى توان اين اقدام امام عليه السلام را از نظر سياسى توجيه كرد؟ آيا بهتر نبود امام على عليه السلام معاويه را در آغاز حكومت خود ، ابقا مى كرد تا حاكميتش استقرار يابد و معاويه، همراه اهل شام با او بيعت كند و بعد ، او را عزل مى كرد تا جنگ صفّينْ پيش نيايد و حكومت اسلامى به رهبرى او تداوم يابد؟ آيا حفظ وحدت كلمه امّت و تداوم نظام اسلامى ـ كه از واجب ترين واجبات است ـ اقتضا نمى كرد كه امام عليه السلام او را به طور موقّت در حكومت شام ، ابقا نمايد؟

1.ر . ك : ج ۳ ص ۵۶۳ (كنار نهادن كارگزاران عثمان) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج5
386

الفصل الثالث : السياسة العلويّة

3 / 1

عَزلُ مُعاوِيَةَ

ذكرنا سابقا أنّ اُولى الأعمال التي اتّخذها الإمام عليّ عليه السلام بعد مبايعة الناس له على طريق الشروع بالإصلاحات هو عزل عمّال عثمان . وكان الساسة من أصحاب الإمام لا يرون من المصلحة عزل شخصين ، هما : معاوية وأبي موسى الأشعري .
وأخيرا وبعد الكثير من التوضيحات وفي أعقاب وساطة مالك الأشتر ، وافق أمير المؤمنين عليه السلام على إبقاء أبي موسى الأشعري . أمّا بالنسبة الى معاوية فلم تفلح جميع الجهود التي بذلت لإقناع الإمام بإبقائه في منصبه ، إذ كان لا يرى جواز إبقائه واليا ولو لحظة واحدة .
أمّا بالنسبة إلى معاوية فهو لم يبايع الإمام ولم يترك أهل الشام يبايعونه . وبدأ منذ اليوم الأول لخلافة الإمام بالتآمر عليه ، ممهّدا بذلك الأجواء للصدام العسكري .
وأوّل سؤال يُثار في هذا المجال هو كيف يمكن تبرير عمل الإمام هذا من الوجهة السياسيّة ؟ أ لم يكن من الأفضل أن يُبقي الإمامُ معاوية في منصبه في بداية خلافته إلى حين استتباب الاُمور ، وإلى أن يبايع هو وأهل الشام ، ثمّ يعزله من بعد ذلك لكي لا تقع حرب صفّين ولكي تستقرّ الحكومة الإسلاميّة بقيادته ؟ أ لم يكن الحفاظ على وحدة كلمة الاُمّة وديمومة النظام الإسلامي وهما من أوجب الواجبات ، يقضيان بإبقاء معاوية على ولاية الشام ولو مؤقّتا ؟

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج5
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مهريزي، مهدي؛ حسینی، سید ابوالقاسم
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 65372
صفحه از 611
پرینت  ارسال به