۱۵۰۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ عِندما عوتِبَ عَلَى التَّسوِيَةِ فِي الفَيءِ ـ:فَأَمّا هذَا الفَيءُ فَلَيسَ لِأَحَدٍ فيهِ عَلى أحَدٍ اُثرَةٌ ۱ ، قَد فَرَغَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِن قَسمِهِ ، فَهُوَ مالُ اللّهِ ، وأنتُم عِبادُ اللّهِ المُسلِمونَ ، وهذا كِتابُ اللّهِ ، بِهِ أقرَرنا ، وعَلَيهِ شَهِدنا ، ولَهُ أسلَمنا ، وعَهدُ نَبِيِّنا بَينَ أظهُرِنا ، فَسَلِّموا رَحِمَكُم اللّهُ ، فَمَن لَم يَرضَ بِهذا فَليَتَوَلَّ كَيفَ شاءَ . ۲
۱۵۰۶.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى مُصقَلَةَ بنَ هُبَيرةَ الشَّيبانِيِّ عامِلِهِ عَلى أردَشير خُرَّة ـ: ألا وإنَّ حَقَّ مَن قِبَلَكَ وقِبَلَنا مِن المُسلِمينَ في قِسمَةِ هذَا الفَيءِ سَواءٌ ، يَرِدونَ عِندي عَلَيهِ ويَصدُرونَ عَنهُ . ۳
۱۵۰۷.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ والِي المَدائِنِ ـ: آمُرُكَ أن تُجبِيَ خَراجَ الأَرَضينَ عَلَى الحَقِّ وَالنَّصَفَةِ ، ولا تَتَجاوَز ما قَدَّمتُ بِهِ إلَيكَ ، ولا تَدَع مِنهُ شَيئا ، ولا تَبتَدِع فيهِ أمرا ، ثُمَّ اقسِمهُ بَينَ أهلِهِ بِالسَّوِيَّةِ وَالعَدلِ . ۴
۱۵۰۸.الغارات عن أبي إسحاق الهمداني :إنَّ امرَأَتَينِ أتَتا عَلِيّا عليه السلام عِندَ القِسمَةِ ؛ إحداهُما مِنَ العَرَبِ ، وَالاُخرى مِنَ المَوالي ، فَأَعطى كُلَّ واحِدَةٍ خَمسَةً وعِشرينَ دِرهَما وكُرّا مِنَ الطَّعامِ .
فَقالَتِ العَرَبِيَّةُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنِّي امرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ ، وهذِهِ امرَأَةٌ مِنَ العَجَمِ ! ! فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : إنّي وَاللّهِ لا أجِدُ لِبَني إسماعيلَ في هذَا الفَيءِ فَضلاً عَلى بَني إسحاقَ ! ! ۵
1.الاُثرَة والمأثَرَة والمأثُرَة : المكرمة (لسان العرب : ج ۴ ص ۷ «أثر») .
2.تحف العقول: ص ۱۸۴؛ المعيار والموازنة: ص ۱۱۲ وفيه «فليتبوّأ» بدل «فليتولّ»، شرح نهج البلاغة: ج ۷ ص ۴۰.
3.نهج البلاغة : الكتاب ۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۱۶ ح ۷۱۲ .
4.إرشاد القلوب : ص ۳۲۱ ، الدرجات الرفيعة : ص ۲۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۸۸ ح ۳ .
5.الغارات : ج ۱ ص ۷۰ وراجع الاختصاص : ص ۱۵۱ والسنن الكبرى : ج ۶ ص ۵۶۷ ح ۱۲۹۹۰ وكنز العمّال : ج ۶ ص ۶۱۰ ح ۱۷۰۹۵ .