289
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4

فصل نهم : سياست هاى جنگى

9 / 1

اهتمام به آموزش هاى نظامى

الف ـ آموزش سپاهيان

۱۷۴۱.امام على عليه السلامـ از سفارش او به زياد بن نضر ، هنگامى كه او را پيشاپيش سپاه به صفّين گسيل داشت ـ: بدان كه پيشروان سپاه ، ديده بانان آن اند و ديده بان ها ، پيشروان جاسوسان اند . پس هنگامى كه از شهرهايت بيرون شدى و به دشمن نزديك گشتى ، بى احساس خستگى ، ديده بان را به هر سو ، بويژه شيار كوه ها ، لابه لاى درختان ، كمينگاه ها و هر جاى ديگر بفرست . تا دشمن بر شما شبيخون نزند و براى شما كمين نگذاشته باشند .
دسته ها و واحدها را از صبح تا به شب ، راه مَبَر ، مگر براى آمادگى كه اگر حادثه اى رُخ داد يا امر ناگوارى به شما رسيد ، پيشاپيش ، خود را مهيّا كرده باشيد .
چون به دشمن رسيديد يا دشمن بر شما فرود آمد ، لشكرگاهتان را برفراز بلندى ها يا دامنه كوه ها يا بين رودخانه ها قرار دهيد تا براى شما پناه و براى دشمن ، مانعى باشد ؛ و نبرد را از يك سو و دو سو قرار دهيد ، و ديده بان ها را بر ستيغ كوه ها و فراز پشته ها و كناره نهرها بگماريد تا براى شما ديده بانى كنند كه مبادا دشمن ، بر شما از جايى كه مى ترسيد و يا جايى كه از آن بيم نداريد ، فرود آيد .
هنگامى كه فرود آمديد ، با هم فرود آييد ، و وقتى كوچ كرديد ، با هم بكوچيد . هنگامى كه شب شما را فرا گرفت و فرود آمديد ، لشكرگاه را با نيزه ها و سپرها بپوشانيد و تيراندازها را پشتِ سپرها بگماريد كه مبادا فريب بخوريد يا غفلت بر شما مستولى گردد .
خود ، لشكرت را نگاهبانى كن و بپرهيز از آن كه به خواب روى يا شب را به روزآورى ، مگر با خوابِ اندك يا در حدّ چشيدن ، و همين شيوه و روش را داشته باش تا به دشمن رسى .
بر تو باد درنگ در جنگ ؛ و بپرهيز از عجله ، مگر آن كه فرصتى مناسبْ فراهم آيد ؛ و بپرهيز از اين كه نبرد كنى ، مگر آن كه آنان آغاز كنند يا دستور من به تو رسد . درود و رحمت خدا بر تو باد!


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
288

الفصل التاسع : السياسة الحربية

9 / 1

الاِهتِمامُ بِالتَّدريبِ العَسكَرِيِّ

أ : تَعليمُ الجَيشِ

۱۷۴۱.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِزيادِ بنِ النَّضرِ حينَ أنفَذَهُ عَلى مُقَدِّمَتِهِ إلى صِفّينَ ـ: اِعلَم أنَّ مُقَدِّمَةَ القَومِ عُيونُهُم ، وعُيونُ المُقَدِّمَةِ طَلائِعُهُم ، فَإِذا أنتَ خَرَجتَ مِن بِلادِكِ ودَنَوتَ مِن عَدُوِّكَ فَلا تَسأَم ۱ مِن تَوجيهِ الطَّلائِعِ في كُلِّ ناحِيَةٍ ، وفي بَعضِ الشِّعابِ وَالشَّجَرِ وَالخَمَرِ ۲ ، وفي كُلِّ جانِبٍ ، حَتّى لا يُغيرَكُم عَدُوُّكُم ، ويَكونَ لَكُم كَمينٌ .
ولا تُسَيِّرِ الكَتائِبَ وَالقَبائِلَ مِن لَدُنِ الصَّباحِ إلَى المَساءِ إلّا تَعبِيَةً ، فَإِن دَهَمَكُم أمرٌ أو غَشِيَكُم مَكروهٌ كُنتُم قَد تَقَدَّمتُم فِي التَّعبِيَةِ .
وإذا نَزَلتُم بِعَدُوٍّ أو نَزَلَ بِكُم فَليَكُن مُعَسكَرُكُم في أقبالِ الأَشرافِ ، أو في سِفاحِ الجِبالِ ، أو أثناءِ الأَنهارِ ؛ كَيما تَكونَ لَكُم رِدءا ودُونَكُم مَرَدّا . وَلتَكُن مُقاتَلَتُكُم مِن وَجهٍ واحِدٍ وَاثنَينِ .
وَاجعَلوا رُقَباءَكُم في صَياصِي ۳ الجِبالِ ، وبِأَعلى الأَشرافِ ، وبِمَناكِبِ الأَنهارِ ؛ يُريئونَ لَكُم ؛ لِئَلّا يَأتِيَكُم عَدُوٌّ مِن مَكانِ مَخافَةٍ أو أمنٍ .
وإذا نَزَلتُم فَانزِلوا جَميعا ، وإذا رَحَلتُم فَارحَلوا جَميعا ، وإذا غَشِيَكُمُ اللَّيلُ فَنَزَلتُم فَحُفّوا عَسكَرَكُم بِالرِّماحِ وَالتِّرَسَةِ ، وَاجعَلوا رُماتَكُم يَلوونَ تِرَسَتَكُم ؛ كَيلا تُصابَ لَكُم غِرَّةٌ ، ولا تُلقى لَكُم غَفلَةٌ .
وَاحرُس عَسكَرَكَ بِنَفسِكَ، وإيّاكَ أن تَرقُدَ أو تُصبِحَ إلّا غِرارا ۴ أو مَضمَضَةً ۵ . ثُمَّ ليَكُن ذلِكَ شَأنَكَ ودَأبَكَ حَتّى تَنتَهِيَ إلى عَدُوِّكَ .
وعَلَيكَ بِالتَّأَنّي في حَربِكَ ، وإيّاكَ والعَجَلَةَ إلّا أن تُمكِنَكَ فُرصَةٌ . وإيّاكَ أن تُقاتِلَ إلّا أن يَبدَؤوكَ ، أو يَأتِيَكَ أمري . وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ . ۶

1.سَئِمَ منه : مَلّ (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۸۰ «سأم») .

2.الخَمَر : ما واراك من الشجر والجبال ونحوها (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۵۶ «خمر») .

3.صَياصي الجبال : أطرافُها العالية (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۰۶۳ «صيص») .

4.الغِرار : النوم القليل ، وقيل : هو القليل من النوم وغيره (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۷ «غرر») .

5.أي ينام ثمّ يستيقظ ثمّ ينام ؛ تشبيها بمضمضة الماء في الفم يأخذه ثمّ يمجّه ، وهو أدقّ التشبيه وأجمله (صبحي الصالح) .

6.تحف العقول : ص ۱۹۱ ، نهج البلاغة : الكتاب ۱۱ ، وقعة صفّين : ص ۱۲۳ عن يزيد بن خالد بن قَطَن ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۶۶ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم : مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 78471
صفحه از 605
پرینت  ارسال به