475
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4

۲۰۶۰.الاعتقاد والهدايةـ به نقل از ابن خُزَيمه۱ـ: هر كس با اميرمؤمنان على بن ابى طالب در فرمان روايى اش منازعه كند، سركش (باغى) است. اين مطلب را از استادان خويش به ياد دارم . ابن ادريس شافعى نيز همين را گفته است.

۲۰۶۱.الفرق بين الفِرَقـ به نقل از ابو منصور ،۲در تشريح اصولى كه اهل سنّت بر آنها اتّفاق نظر دارند ـ: آنان، به امامت على عليه السلام در زمان خودش (پس از سه خليفه) معتقدند و على عليه السلام را در جنگ هايش در بصره، صفّين و نهروان، تأييد مى كنند . آنان درباره جنگ صفّين معتقدند كه : حق با على عليه السلام بوده است و معاويه و يارانش بر او سركشى كردند . بدين معنا كه در رفتار خود با على عليه السلام اشتباه كردند؛ ولى با اشتباهشان كافر نشدند.

۲۰۶۲.فيض القديرـ به نقل از عبد القاهر جُرجانى۳(در كتاب الإمامة) ـ: فقيهان حجاز و عراق از دو تيره حديث گرا و اهل رأى كه از جمله آنهايند : مالك، شافعى ، ابوحنيفه، اَوزاعى، و اكثر قابل توجّهى از متكلّمان و مسلمانان ، اتّفاق نظر دارند كه على عليه السلام در پيكارش با اهل صِفّينْ درستكار بود ، چنان كه در نبرد با لشكر جمل نيز درستكار بود ، و كسانى كه با وى جنگيدند ، سركشانِ ستمكار به وى بودند؛ ليكن با سركشى شان كافر نشدند.

1.محمّد بن اسحاق بن خُزَيمَه (۲۲۳ ـ ۳۱۱ ق)، حافظ، حجّت، فقيه ، شيخ الاسلام، امام الأئمة ، ابو بكر سُلَمى نيشابورى شافعى . وى داراى نوشته هاى فراوان است . او از كودكى به تحصيل حديث و فقه پرداخت تا آن جا كه در گستردگى دانش و اتقان، ضرب المثل بود . ابو الحسن دار قُطنى مى گويد : ابن خزيمه، پيشوايى ثابت قدم و بى نظيرى بود (سير أعلام النبلاء : ج ۱۴ ص ۳۶۵ ش۲۱۴ و ص ۳۷۲) .

2.عبد القاهر بن طاهر ابو منصور بغدادى ، ساكن خراسان و صاحب نوشته هاى نو و يكى از شخصيت هاى شافعيان است كه در هفده رشته، تدريس مى كرد و در آنها ضرب المثل بود. وى رئيس صاحب حشمت و ثروتمندى بود و نويسنده كتاب التكملة در رياضى است . ابو عثمان صابرى مى گويد : استاد ابو منصور از پيشوايان اصول و داراى نوشته هاى بديع و پيشوايى صاحبْ حشمت بود . وى در سال ۴۲۹ ق، در اسفراين از دنيا رفت... او داراى نوشته هايى در حوزه هاى عقلى و انديشه اى بود (سير أعلام النبلاء : ج ۱۷ ص ۵۷۲ ش ۵۷۳) .

3.ابو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمان جُرجانى، شافعى ، دانشمندى اشعرى و اهل عبادت و ديندارى بود و در نحو، نمونه بود . وى شرحى مبسوط براى الإيضاح تأليف كرد كه سى جلد بود . او كتاب إعجاز القرآن را در حجم بسيار نوشت و مختصر شرح الإيضاح در سه جلد و نيز كتاب هاى العوامل المئة والمفتاح را نوشت و سوره فاتحه را در يك جلد، تفسير كرد . همچنين كتاب العمد فى التصريف و الجمل و كتاب هاى ديگرى نوشت . او در سال ۴۷۱ ق، فوت كرد و برخى نيز گفته اند در سال ۴۷۰ ق. (سير أعلام النبلاء : ج ۱۸ ص ۴۳۲ ش ۲۱۹).


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
474

۲۰۶۰.الاعتقاد والهداية عن ابن خزيمة۱ : كُلُّ مَن نازَعَ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ في إمارَتِهِ فَهُوَ باغٍ ، عَلى هذا عَهِدتُ مَشايِخَنا، وبِهِ قالَ ابنُ إدريسَ؛ يَعنِي الشّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللّهُ . ۲

۲۰۶۱.الفرق بين الفِرق عن أبي منصور۳ـ في بَيانِ الاُصولِ الَّتِي اجتَمَعَ عَلَيها أهلُ السُّنَّةِ ـالفرق بين الفِرق عن أبي منصور ۴ : قالوا بإِمامَةِ عَلِيٍّ في وَقتِهِ ، وقالوا بِتَصويبِ عَلِيٍّ في حُروبِهِ بِالبَصرَةِ ، وبِصِفّينَ ، وبِنَهرَوانَ . . . .
وقالوا في صِفّينَ : إنَّ الصَّوابَ كانَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وإنَّ مُعاوِيَةَ وأصحابَهُ بَغَوا عَلَيهِ بِتَأويلٍ أخطَؤوا فيهِ ؛ ولَم يَكفُروا بِخَطَئِهِم . ۵

۲۰۶۲.فيض القدير عن عبد القاهر الجرجاني۶ـ في كِتابِ الإِمامَةِ ـفيض القدير عن عبد القاهر الجرجاني ۷ : أجمَعَ فُقَهاءُ الحِجازِ وَالعِراقِ مِن فَريقَيِ الحَديثِ وَالرَّأيِ ، مِنهُم : مالِكٌ والشّافِعِيُّ وأبو حَنيفَةَ وَالأَوزاعِيُّ ، وَالجُمهورُ الأَعظَمُ مِنَ المُتَكَلِّمينَ وَالمُسلِمينَ : أنَّ عَلِيّا مُصيبٌ في قِتالِهِ لِأَهلِ صِفّينَ ، كَما هُوَ مُصيبٌ في أهلِ الجَمَلِ ، وأنَّ الَّذينَ قاتَلوهُ بُغاةٌ ظالِمونَ لَهُ ، لكِن لا يُكَفَّرونَ بِبَغيِهِم . ۸

1.محمّد بن إسحاق بن خزيمة (۲۲۳ ـ ۳۱۱ ه ) الحافظ الحجّة الفقيه ، شيخ الإسلام إمام الأئمّة ، أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي ، صاحب التصانيف . عني في حداثته بالحديث والفقه حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان ، وقال أبو الحسن الدارقطني : كان ابن خزيمة إماما ثبتا معدوم النظير (سير أعلام النبلاء : ج ۱۴ ص ۳۶۵ الرقم ۲۱۴ و ص ۳۷۲) .

2.الاعتقاد والهداية : ص ۲۴۸ .

3.عبد القاهر بن طاهر أبو منصور البغدادي ، نزيل خراسان ، وصاحب التصانيف البديعة ، وأحد أعلام الشافعيّة . وكان يدرّس في سبعة عشر فنّا ، ويضرب به المثل ، وكان رئيسا محتشما مثريا ، له كتاب «التكملة» في الحساب . قال أبو عثمان الصابوني : كان الاُستاذ أبو منصور من أئمّة الاُصول . غريب التأليف ، إماما مقدّما مفخّما . مات بإسفرايين في سنة تسع وعشرين وأربع مائة . . . وله تصانيف في النظر والعقليّات (راجع سير أعلام النبلاء : ج ۱۷ ص ۵۷۲ الرقم ۵۷۳) .

4.الفرق بين الفِرق : ص ۳۰۹ .

5.أبو بكر ، عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني وكان شافعيّا ، عالما ، أشعريّا ، ذا نسك ودين وكان آية في النحو . وصنّف شرحا حافلاً للإيضاح يكون ثلاثين مجلّدا ، وله «إعجاز القرآن» ضخم ، و«مختصر شرح الإيضاح» ثلاثة أسفار ، وكتاب «العوامل المِئة» وكتاب «المفتاح» ، وفسّر الفاتحة في مجلّد ، وله «العمد في التصريف» و«الجمل» وغير ذلك. توفّي سنة إحدى وسبعين وأربع مِئة، وقيل : سنة أربع وسبعين (راجع سير أعلام النبلاء : ج ۱۸ ص ۴۳۲ الرقم ۲۱۹) .

6.فيض القدير : ج ۶ ص ۳۶۶ ، التذكرة للقرطبي : ج ۲ ص ۴۲۲ ح ۱۷۸۹ وراجع نصب الراية : ج ۴ ص ۶۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم : مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 78826
صفحه از 605
پرینت  ارسال به