477
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4

۲۰۶۳.التذكرة ، قرطبىـ به نقل از ابو المعالى۱ـ: على عليه السلام پيشوايى بود كه در حكومتش بر حق بود و پيكاركنندگانِ با وى ، همه سركش بودند.

۲۰۶۴.شرح صحيح مسلم ، نووى :على عليه السلام در جنگ هايش بر حق و درستكار بود . اين ، رأى اهل سنّت است.

۲۰۶۵.شرح صحيح مسلم ، نَوَوىـ درباره حديث عمّار ـ: دانشمندان گفته اند : اين حديث ، دليلى آشكار است بر اين كه على عليه السلام بر حق و درستكار بود.

۲۰۶۶.سِيَر أعلام النبلاء :ما شك نداريم كه على عليه السلام برتر از كسانى بود كه با وى جنگيدند و او به حق ، نزديك تر و سزاوارتر است.

۲۰۶۷.البداية والنهايةـ درباره شهادت عمّار ـ: اين است چگونگى كشته شدن عمّار بن ياسر در كنار اميرمؤمنان على بن ابى طالب كه شاميان او را كشتند و با كشته شدن او، رازى كه پيامبر صلى الله عليه و آله از آن خبر داده بود ـ كه عمّار را گروه سركش خواهند كشت ـ روشن و آشكار شد و نيز روشن گشت كه على عليه السلام بر حق بود و معاويه ، سركش و ستمگر.

1.امام الحَرَمين، ابو المعالى، ضياءالدين عبد الملك بن امام ابو محمّد عبداللّه بن يوسف بن عبداللّه بن يوسف بن محمّد بن حمويه جوينى نيشابورى شافعى (۴۱۹ـ۴۷۸ ق) . وى در خانه اش دفن شد و پس از چند سال به حرم امام حسين عليه السلام منتقل شد و در كنار پدرش مدفون گشت . ابو سعد سمعانى مى گويد : ابو المعالى، امام الأئمه به صورت مطلق بود، شرق و غرب بر پيشوايى اش اتّفاق داشتند و مانندش ديده نشده است . او نزد پدرش فقه آموخت . هنگامى كه پدرش فوت كرد، ابو المعالى بيست ساله بود و به جاى وى تدريس كرد . سپس به حج رفت و چهار سال آن جا بود، تدريس مى كرد و فتوا مى داد و ميان مذاهب گوناگون، جمع مى كرد، تا اين كه پس از گذشت دوران تعصّب ورزى به شهر خود بازگشت و در نظاميه نيشابور، تدريس مى كرد. نزد او سيصد نفر براى درس آموزى حضور مى يافتند (سير أعلام النبلاء : ج ۱۸ ص ۴۶۸ ش۲۴۰) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
476

۲۰۶۳.التذكرة للقرطبى عن أبي المعالي۱ : عَلِيٌّ عليه السلام كانَ إماما حَقّا في تَولِيَتِهِ ، ومُقاتِلوهُ بُغاةٌ . ۲

۲۰۶۴.شرح صحيح مسلم للنووي :وكانَ عَلِيٌّ عليه السلام هُوَ المُحِقُّ المُصيبُ في تِلكَ الحُروبِ ، هذا مَذهَبُ أهلِ الُّسنَّةِ . ۳

۲۰۶۵.أيضاـ في حَديثِ عَمّارٍ۴ـ: قالَ العُلَماءُ : هذَا الحَديثُ حُجَّةٌ ظاهِرَةٌ في أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ مُحِقّا مُصيبا . ۵

۲۰۶۶.سير أعلام النبلاء :لا نَرتابُ أنَّ عَلِيّا أفضَلُ مِمَّن حارَبَهُ ، وأنَّهُ أولى بِالحَقِّ . ۶

۲۰۶۷.البداية والنهاية :هذا مَقتَلُ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ، قَتَلَهُ أهلُ الشّامِ ، وبانَ وظَهَرَ بِذلِكَ سِرُّ ما أخبَرَ بِهِ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله مِن أنَّهُ تَقتُلُهُ الفِئَةُ الباغِيَةُ ، وبانَ بِذلِكَ أنَّ عَلِيّا مُحِقٌّ وأنَّ مُعاوِيَةَ باغٍ . ۷

1.إمام الحرمين ، أبو المعالي ، عبد الملك ابن الإمام أبي محمّد عبد اللّه بن يوسف بن عبد اللّه بن يوسف بن محمّد ابن حيويه الجويني، ثمّ النيسابوري ، ضياء الدين الشافعي (۴۱۹ـ ۴۷۸ه ) دفن في داره ، ثمّ نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين ، فدفن بجنب والده . قال أبو سعد السمعاني : كان أبو المعالي إمام الأئمّة على الإطلاق ، مجمعا على إمامته شرقا وغربا ، لم تر العيون مثله ، تفقّه على والده ، وتوفّي أبوه ولأبي المعالي عشرون سنة ، فدرَّس مكانه ثمّ حجّ ، وجاور أربع سنين يدرس ، ويفتي ، ويجمع طرق المذهب ، إلى أن رجع إلى بلده بعد مضيّ نوبة التعصّب فدرس بنظاميّة نيسابور ، كان يقعد بين يديه نحو من ثلاث مئة (راجع سير أعلام النبلاء : ج ۱۸ ص ۴۶۸ الرقم۲۴۰).

2.التذكرة للقرطبي : ج ۲ ص ۴۲۳ ح ۱۷۹۲ ، نصب الراية : ج ۴ ص ۶۹ .

3.شرح صحيح مسلم للنووي : ج ۱۸ ص ۲۲۸ .

4.وهو قوله صلى الله عليه و آله : عمّار تقتّله الفئة الباغية .

5.شرح صحيح مسلم للنووي : ج ۱۸ ص ۲۵۲ .

6.سير أعلام النبلاء : ج ۸ ص ۲۱۰ الرقم ۳۷ .

7.البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۶۷ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم : مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 78731
صفحه از 605
پرینت  ارسال به