511
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4

۲۰۸۱.امام على عليه السلام :پنج نفر با من پيكار كردند : مُطاع ترينِ مردم در ميان مردم ، عايشه ؛ و دليرترين مردم ، زبير ؛ و مكّارترينِ مردم ، طلحة بن عبيد اللّه ـ كه هرگز هيچ مكّارى به پاى او نرسيده است ـ ؛ و عابد پيشه ترينِ مردم ، محمّد بن طلحة بن عبيد اللّه ـ كه فردى شايسته بود تا اين كه پدرش او را از راه به در كرد و او را براى جنگ ، بيرون كشيد ـ ؛ و بخشنده ترين مردم ، يَعلَى بن مُنْيه ـ كه به هر نفر ، سى دينار و اسلحه و اسبى مى داد تا با من بجنگد ـ .

۲۰۸۲.امام على عليه السلام :گرفتار شدم به مطاع ترينِ مردم در ميان مردم ، عايشه ؛ و به زيرك ترين مردم ، طلحه ؛ و به دليرترين مردم ، زبير ؛ و به ثروتمندترينِ مردم ، يعلى بن منيه ؛ و به بخشنده ترينِ قريشيان ، عبد اللّه بن عامر .

2 / 2

عايشه

وى دختر ابو بكر و همسر پيامبر صلى الله عليه و آله است كه هنگام رحلت ايشان ، هجده سال داشت. او در زمان ابو بكر و عمر ، از احترام بسيارى برخوردار بود ؛ ولى عثمان از شأن و احترام او كاست. بدين سبب ، بين آنان اختلاف بروز كرد تا آن پايه كه عايشه با اين سخن خود ، مردم را به قتل عثمان تحريك مى كرد : «اُقتلوا نَعثلاً فقد كَفَر ؛ پيرمردِ نادان را بكشيد كه كافر شده است».
در زمانى كه شورش كنندگان، عثمان را محاصره كردند، عايشه به مكّه رفت و در آن جا ماند تا عثمان كشته شد. ۱
پس از قتل عثمان ، عايشه ، اميد به خلافت طلحه و زبير داشت ؛ ولى چون به گوشش رسيد كه امام على عليه السلام به خلافت برگزيده شده است ، از نيمه راه مكّه و مدينه، به مكّه بازگشت و عَلَم مظلوميّت عثمان و خونخواهى او را برافراشت . اگرچه موضع او در قتل عثمان براى مردمْ روشن بود و برخى موارد را به او گوشزد هم مى كردند ؛ ليكن به احترام پيامبر صلى الله عليه و آله و امّ المؤمنين بودنش، به او احترام مى گذاردند و از وى حرف شنوى داشتند.
عايشه زنى سخنران و اديب بود و با خُلقيات اعراب ، آشنايى كامل داشت و نقاط ضعف آنان را به خوبى مى دانست ، لذا قادر به تحريك آنان بود . طلحه و زبير هم كه مى دانستند تنها راه پيروزى آنان و در دست گرفتن خلافت ، اين است كه به وسيله عايشه ، مردم را بشورانند ، اين فرصت را از دست ندادند.
عايشه به طور آشكار با امام على عليه السلام دشمنى مى كرد و يادآورى مى كرد كه اختلاف بين او و امام ، اختلاف زن با فاميل شوهر است . اگر وجهه عايشه نبود ، طلحه و زبير ، قادر به جمع آورى نيرو براى جنگ نبودند. او پس از كشته شدن طلحه و زبير ، ميداندار جنگ بود . ۲
با اين همه ، پس از جنگ، امام على عليه السلام با احترام كامل، او را به مدينه برگرداند . ۳
اگرچه عايشه چندين بار از آنچه در برابر امام على عليه السلام در جنگ جمل از خود نشان داده بود ، اظهار ندامت كرد ، ۴ ولى به دشمنى خود با امام عليه السلام ادامه داد.
وى پس از شهادت امام على عليه السلام ، خوش حالى خود را آشكار كرد و سجده شكر به جاى آورد . همچنين او مانع خاك سپارى امام حسن عليه السلام در كنار جدّش پيامبر خدا گرديد .
عايشه در سال 57 يا 58 هجرى درگذشت .

1.ر . ك : ج ۳ ص ۲۳۱ (تحريكات عايشه) .

2.ر . ك : ج ۵ ص ۲۱۳ (تداوم نبرد به رهبرى عايشه) .

3.ر . ك : ج ۵ ص ۲۴۷ (گفتگوهايى ميان امام و عايشه) .

4.ر . ك : ج ۵ ص ۲۵۵ (پشيمانى عايشه) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
510

۲۰۸۱.عنه عليه السلام :حارَبَني خَمسَةٌ : حارَبَني أطوَعُ النّاسِ في النّاسِ ؛ عائِشَةُ ، وأشجَعُ النّاسِ ؛ الزُّبَيرُ ، وأمكَرُ النّاسِ ؛ طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ ؛ لَم يُدرِكهُ ماكِرٌ قَطُّ ، وحارَبَني أعبَدُ النّاسِ ؛ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللّهِ ؛ كانَ مَحمودا حَتَّى استَزَلَّهُ أبوهُ ؛ فَخَرَجَ بِهِ ، وحارَبَني أعطَى النّاسِ ؛ يَعلَى بنُ مُنيَةَ ؛ كانَ يُعطِي الرَّجُلَ الواحِدَ الثَّلاثينَ دينارا وَالسِّلاحَ وَالفَرَسَ عَلى أن يُقاتِلَني . ۱

۲۰۸۲.عنه عليه السلام :مُنيتُ ـ أو بُليتُ ـ بِأَطوَعِ النّاسِ في النّاسِ ؛ عائِشَةَ ، وبِأَدهَى النّاسِ ؛ طَلحَةَ ، وبِأَشجَعِ النّاسِ ؛ الزُّبَيرِ ، وبِأَكثَرِ النّاسِ مالاً ؛ يَعلَى بنِ مُنيَةَ ، وبِأَجوَدِ قُرَيشٍ ؛ عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ . ۲

2 / 2

عائِشَةُ

هي عائشة بنت أبي بكر ، وزوج النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله . ۳
توفّي عنها النبيّ ولها من العمر ثماني عشرة سنةً . ۴
حظيت باحترام بالغ في عهد أبي بكر وعمر ، بَيْدَ أنّ عثمان قلّل من شأنها ومن احترامها ؛ فبرز الخلاف بينهما ۵ إلى درجة أنّها كانت تحرّض الناس على قتله بقولها : اقتلوا نعثلاً فقد كفر ۶ ! وحين حاصر الثوّار عثمان ذهبت إلى مكّة ، وظلّت فيها إلى أن قُتِل . ۷
وعندما قُتل عثمان ، كانت تتطلّع إلى خلافة طلحة ۸ والزبير . ۹
ولمّا تناهى إلى سمعها استخلاف أمير المؤمنين عليه السلام رجعت من منتصف الطريق إلى مكّة ، ونادت بظُلامة عثمان مطالبة بثأره . ۱۰
وعلى الرغم من أنّ موقفها من قتل عثمان كان واضحا للناس ؛ ومنهم من كان يذكّرها به ، بَيْدَ أنّهم كانوا يحترمونها ويسمعون كلامها ؛ إجلالاً لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولاُمومتها المؤمنين .
كانت خطيبة وأديبة ؛ ۱۱ وملمّة إلماما تامّا بسجايا العرب ، وتعرف مواطن ضعفهم ، لذا كانت قادرة على تحريضهم . ۱۲
وكان طلحة والزبير يعلمان أنّ الطريق الوحيد للنصر وتسلّم الخلافة هو تعبئة الناس بواسطة عائشة ؛ فلم يضيّعا هذه الفرصة .
كانت عائشة تجاهر بعدائها للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وتذكر أنّ بينها وبينه ما يكون بين المرأة وبين أحمائها . ۱۳
ولولا وجاهتها لما استطاع طلحة والزبير تعبئة الناس للحرب . وكانت فارسة الحلبة بعد مقتل طلحة والزبير . ۱۴
مع هذا كلّه ، أرجعها الإمام عليه السلام إلى المدينة باحترامٍ تامّ . ۱۵
واصلت عداءها للإمام عليه السلام على الرغم من إصحارها بالندم مرارا على ما فرّطت في جنبه يوم الجمل . ۱۶
أظهرت سرورها بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ، ۱۷ وسجدت لذلك شكرا ! ۱۸
وحالت دون دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جدّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۱۹
ماتت سنة سبع وخمسين أو ثمانٍ وخمسين من الهجرة . ۲۰

1.تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۴۹۹ عن أبي فروة ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۵۹ الرقم ۳ عن ابن أبي فروة .

2.الأغاني : ج ۱۲ ص ۳۸۹ عن أبي الكنود .

3.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۵۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۱۳۵ الرقم ۱۹ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۳۵ الرقم ۳۴۶۳ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۱۸۶ الرقم ۷۰۹۳ .

4.تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۲۳۶ الرقم ۷۸۸۵ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۳۶ الرقم ۳۴۶۳ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۱۸۹ الرقم ۷۰۹۳ ، الإصابة : ج ۸ ص ۲۳۲ الرقم ۱۱۴۶۱ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۹۴ .

5.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۴۴ ، الفتوح : ج ۲ ص ۴۲۱ ؛ الجمل : ص ۱۴۷ و ۱۴۸ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۵ .

6.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۵۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۱۳ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۰۰ ، الفتوح : ج ۲ ص ۴۳۷ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۷۲ وفيه «فقد فجر» بدل «فقد كفر» .

7.راجع : ج ۳ ص ۲۳۰ (تحريض عائشة) .

8.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۲۱۲ .

9.الجمل : ص ۲۳۱ .

10.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۵۸ و ۴۵۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۱۲ و ۳۱۳ ، أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۲۱۲ و ۲۱۳ ، الأخبار الطوال : ص ۱۴۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۴۸۳ ، الفتوح : ج ۲ ص ۴۵۲ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۷۱ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۳۱ ؛ تاريخ اليعقوبى¨ : ج ۲ ص ۱۸۰ .

11.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۷۰۵ ح ۳۸۸۴ ، تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص۲۳۴ الرقم ۷۸۸۵ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۳۷ الرقم ۳۴۶۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۹۲ .

12.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۱۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۴۰ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۳ .

13.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۴۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۴۸ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۶ و ص ۳۰۵ .

14.راجع : ج ۵ ص ۲۱۲ (استمرار الحرب بقيادة عائشة) .

15.راجع : ج ۵ ص ۲۴۶ (محادثات بين الإمام وعائشة) .

16.راجع : ج ۵ ص ۲۵۴ (ندم عائشة) .

17.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۴۰ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۵۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۳۸ ، الأخبار الموفّقيّات : ص ۱۳۱ ح ۵۹ .

18.الجمل : ص ۱۵۹ ؛ مقاتل الطالبيّين : ص ۵۵ .

19.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۲۵ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۹۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۷۶ الرقم ۴۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۹۳ .

20.تهذيب الكمال: ج ۳۵ ص ۲۳۵ الرقم ۷۸۸۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۱۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۱۹۲ الرقم ۱۹ ، الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۳۸ الرقم ۳۴۶۳ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۱۸۹ الرقم ۷۰۹۳ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم : مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 78615
صفحه از 605
پرینت  ارسال به