515
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4

2 / 3

طلحة بن عبيد اللّه

طلحة بن عبيد اللّه از پيشتازان در اسلام بود و از بزرگان صحابيان به شمار مى رفت . قبل از هجرت ، بين او و زبير ، عقد برادرى بسته شد . او تاجر بود و هنگام جنگ بدر ، براى تجارت به شام رفته بود .
رجاليان اهل سنّت ، او را ستوده اند و از عشره مبشّره (ده نفر مژده داده شده به بهشت) دانسته اند.
بعد از رحلت پيامبر خدا ، خلفاى سه گانه ، احترام او را نگاه مى داشتند. عمر ، او را به عضويت شوراى شش نفره خود درآورد ؛ ولى او به نفع عثمان ، از خلافت كناره گرفت . ۱ طلحه بسيار باهوش و سياستمدار بود ۲ و در زمان عثمان ، به سبب اموال بى حسابى كه عثمان به او داده بود ، ۳ ثروت بى شمارى به دست آورد. يك بار عثمان ، پنجاه هزار درهم بدهىِ او را [ به بيت المال ]بخشيد و گفت : تا كمكى باشد به جوان مردىِ تو!
او از زمينداران بزرگ بود ، به گونه اى كه درآمد غلّه او از عراق ، چهارصد تا پانصد هزار دينار و از [ ناحيه] سَرات ، ۴ ده هزار دينار بود.
ثروت باقى مانده او پس از مرگ ، سى ميليون درهمْ تخمين زده مى شود.
عثمان با اين كه او را بزرگ مى داشت ، به او مَسند و رياستى نبخشيد ؛ زيرا در اين جهت ، بيشتر به خويشان و اطرافيان خود (بنى اُميّه) توجّه داشت . از اين رو ، رابطه طلحه با او به سردى گراييد، همان طور كه عثمان از مهم ترين پشتيبان قبلى خود ، عبد الرحمان بن عوف نيز كناره گرفت.
طلحه ، خود ، ادّعاى خلافت داشت . لذا نامه هايى به بصره ، كوفه و ديگر نواحى نوشت و مردم را براى قتل عثمان تحريك كرد . وى قبل از كشته شدن عثمان ، بيت المال را در دست گرفته بود ؛ ولى بعد از آن به دليل اتّهام شركت در قتل عثمان ، نتوانست رسماً ادعاى خلافت كند ، با امام على عليه السلام بيعت كرد ؛ و شگفت آن كه او نخستين بيعت كننده بود.
طلحه كه علاوه بر دست نيافتن به خلافت ، از امتيازات زمان عثمان هم محروم شده بود ، با امام على عليه السلام به مخالفت برخاست و با همراهى زبير و عايشه و ديگران ، جنگ جمل را به راه انداخت .
او مى گفت : ما درباره خون عثمان ، كوتاهى كرديم و امروز ، چيزى را شايسته تر از اين نمى يابيم كه خونمان را در راه عثمان بريزيم.
طلحه در سال 36 هجرى ، در جنگ جمل و با اصابت تير از پشتِ سر ، به دست مروان بن حكم كشته شد.

1.ر . ك : ج ۳ ص ۴۹ (آنچه در شورا گذشت) .

2.ر . ك : ص ۵۰۹ (ويژگى هاى ناكثين) .

3.ر . ك : ج ۳ ص ۱۱۹ (آنچه به طلحة بن عبيد اللّه داد) .

4.سر زمينى ميان تهامه و يمن (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۰۴) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
514

2 / 3

طَلحَةُ بنُ عُبَيدِ اللّهِ

أحد السابقين إلى الإسلام ، ۱ ومن كبار الصحابة . آخى الزبيرَ قبل الهجرة . ۲ كان تاجرا ، وعندما وقعت معركة بدر كان قد ذهب في تجارة إلى الشام . ۳
أثنى عليه أهل السُّنّة ، وعَدُّوه من العشرة المبشَّرة . ۴
كان الخلفاء يحترمونه بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله . اختاره عمر في الشورى السداسيّة ، لكنّه اعتزل لمصلحة عثمان . ۵ كان في غاية الدهاء والسياسة . ۶ حصل على ثروة طائلة في عصر عثمان ؛ بسبب الأموال التي كان قد أعطاها إيّاه بلا حساب . ۷
وَهَبه عثمان مرّةً دَيْنا كان عليه بلغ خمسين ألف درهم ، وقال له : معونةً على مروءتك ! ! ۸ كان من ملّاكي الأرض الكبار ، حتى كان يُغِلّ بالعراق ما بين أربعمئة ألف إلى خمسمئة ألف ، ويُغلّ بالسَّراة ۹ شرة آلاف دينار . ۱۰
خلّف بعد موته ثروةً قدِّرت بثلاثين مليون درهم . ۱۱
لم يُولِّه عثمان على مصر من الأمصار مع أنّه كان يعظّمه ، ويعود ذلك إلى أنّه كان يهتمّ كثيرا بأقاربه وبِطانته ، ومن هنا توتّرت العلاقة بينهما ، ۱۲ كما أعرض عثمان أيضا عن أهمّ سندٍ له في الماضي وهو عبد الرحمن بن عوف . ۱۳
كان طلحة يطمح إلى الخلافة ؛ ۱۴ فكتب إلى البصرة ، والكوفة ، وغيرهما من الأمصار محرّضا أهلها على قتل عثمان . ۱۵ وكان بيت المال بيده في جريان قتل عثمان ، ۱۶ بَيْدَ أنّه لم يستطع أن يطالب بالخلافة ؛ لاتّهامه بالمشاركة في قتله؛ فبايع أميرَ المؤمنين عليه السلام ، والعجيب أنّه أوّل شخص يبايع.
لم يظفر طلحة بالخلافة ، ويضاف إلى ذلك أنّه حُرِمَ من الامتيازات التي كانت له في عهد عثمان . ممّا حدا به إلى إعلان معارضته للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، فأوقد نار الحرب مع الزبير ، وعائشة ، وغيرهما .
وكان يقول : إنّا داهَنّا في أمر عثمان ، فلا نجد اليوم شيئا أمثل من أن نبذل دماءنا فيه ! ! ! ۱۷
قُتل طلحة في معركة الجمل سنة 36 ه ، بسهم رماه به مروان بن الحكم مِن خلفه . ۱۸

1.الإصابة : ج ۳ ص ۴۳۰ الرقم ۴۲۸۵ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۵۴ .

2.تهذيب الكمال : ج ۱۳ ص ۴۱۵ الرقم ۲۹۷۵ ، الإصابة : ج ۳ ص ۴۳۱ الرقم ۴۲۸۵ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۶۶ .

3.الاستيعاب : ج ۲ ص ۳۱۷ الرقم ۱۲۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۵۴ .

4.تهذيب الكمال : ج ۱۳ ص ۴۱۲ الرقم ۲۹۷۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۲۴ الرقم ۲ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۳۱۷ الرقم ۱۲۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۵۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۵۲۳ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۸ .

5.راجع : ج ۳ ص ۴۸ (ماجرى في الشورى) .

6.راجع : ص ۵۰۸ (خصائصهم) .

7.راجع: ج ۳ ص ۱۱۸ (ما أعطى طلحة بن عبيد اللّه ) .

8.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۰۵ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۰۴ .

9.السَّراة : الجبال والأرض الحاجزة بين تهامة واليمن ، ولها سعة ، وقال قوم : الحجاز هو جبال تحجز بين تهامة ونجد يقال لأعلاها السراة (معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۰۴) .

10.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۳۲ الرقم ۲ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۴۲ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۳۲۱ الرقم ۱۲۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۰۲ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۸ .

11.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۱۷ ح ۵۵۸۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲۲ ، تهذيب الكمال : ج ۱۳ ص ۴۲۳ الرقم ۲۹۷۵ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۲۰ .

12.تاريخ المدينة : ج ۴ ص ۱۱۶۹ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۰۳ .

13.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۷۱ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۶۹ .

14.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۶ .

15.الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۵۳ ، أنساب الاشراف : ج ۶ ص ۱۹۶ ، تاريخ المدينة : ج ۴ ص ۱۱۹۸ .

16.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۰۷ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۵ .

17.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲۲ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۷۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۳۵ الرقم ۲ ، تاريخ المدينة : ج ۴ ص ۱۱۶۹ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۳۱۸ الرقم ۱۲۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۰۹ .

18.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۴۱۷ ح ۵۵۸۶ ، الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲۳ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۳۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۳۶ الرقم ۲ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۲ و ص ۲۴۸ ؛ الجمل : ص ۳۸۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم : مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93850
صفحه از 605
پرینت  ارسال به