523
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4

۲۰۸۷.تاريخ الطبرىـ به نقل از موسى بن طلحه ـ: عثمان ، پنجاه هزار [ سكّه ]از طلحه طلب داشت . روزى عثمان براى رفتن به مسجد ، بيرون شد . طلحه به وى گفت: مال تو آماده است . آن را بستان.
عثمان گفت: براى تو باشد ، اى ابو محمّد! كمكى است در برابر جوان مردى تو.

ر . ك : ج 3 ص 119 (آنچه به طلحة بن عبيد اللّه داد) .
ص 235 (تحريكات طلحه) .

2 / 4

زبير بن عوّام

زُبير بن عَوّام ، پسر عمه پيامبر صلى الله عليه و آله و امام على عليه السلام است . او چهارمين يا پنجمين نفرى بود كه اسلام آورد ، از ياران شجاع ۱ و سرشناس پيامبر اسلام بود و در تمام جنگ هاى او شركت داشت و چندين بار مجروح شد. رجاليان اهل سنّت ، او را از عشره مبشّره (ده تنِ بشارت داده شده به بهشت) مى شمرند. وى بعد از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله از بيعت با ابو بكر ، سر باز زد و در زمره ياران اوّليه و خاصّ امام على عليه السلام بود . ۲ زبير بنا بر بعضى اقوال ، در دفن حضرت فاطمه عليهاالسلام شركت داشت كه به گونه اى نشان دهنده نزديك بودن او به على عليه السلام است. او يكى از اعضاى شوراى شش نفره اى بود كه عمر ، آنان را نامزد خلافتْ ساخته بود ؛ ولى او به نفع امام على عليه السلام كناره گرفت. ۳
زبير ، داماد ابو بكر بود ؛ ولى سال هاى بسيارى از عمر خود را در كنار امام على عليه السلام گذراند. امام على عليه السلام درباره او فرمود:
زبير ، هميشه از ما اهل بيت بود تا آن زمان كه فرزند نامبارك او ، عبد اللّه ، بزرگ شد .
و اين ، خود نشان دهنده فتنه انگيزى عبد اللّه است كه به آن اشاره خواهد شد.
زبير در زمان عثمان، به ثروت بسيار زيادى دست يافت، به گونه اى كه هنگام مرگ ، پنجاه هزار دينار، يك هزار اسب و يك هزار غلام و كنيز داشت ؛ ولى عهده دار مقام و منصبى نبود.
زبير از كسانى بود كه به شورشيانى كه عليه عثمان قيام كرده بودند ، كمك مى كرد و در حقيقت ، خواهان قتل عثمان بود تا خود به خلافت برسد.
او پس از قتل عثمان ، با امام على عليه السلام بيعت كرد ؛ ولى چون امارتى به دست نياورد و افزون بر آن ، از امتيازات دوران عثمان نيز محروم شد، در برابر امام على عليه السلام پرچم اعتراض برافراشت . ۴ تحريك كننده او در اين موضعگيرى ، پسرش عبد اللّه بود.
زبير به اتفاق طلحه با وانمود كردن انجام دادن عمره به سوى مكّه رفت ۵ و در آن جا با عايشه و ديگران هماهنگ شدند و آتش جنگ جمل را برافروختند. زبير ، پس از گفتگوى امام على عليه السلام با او ، از جنگْ كناره گرفت ؛ ولى به دست ابن جرموز ، ترور شد . ۶

1.ر . ك : ص ۵۰۹ (ويژگى هاى ناكثين) .

2.ر . ك : ج ۲ ص ۵۱۷ (هجوم به خانه فاطمه ، دختر پيامبر) .

3.ر . ك : ج ۳ ص ۴۹ (آنچه در شورا گذشت) .

4.ر . ك : ص ۴۲۵ (برترى جويى) و ص ۵۰۷ (شخصيّت سران ناكثين) .

5.ر . ك : ص ۵۶۳ (بيرون رفتن طلحه و زبير به قصد مكّه) .

6.ر . ك : ج ۵ ص ۱۶۷ (پايان كار زبير) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
522

۲۰۸۷.تاريخ الطبري عن موسى بن طلحة :كانَ لِعُثمانَ عَلى طَلحَةَ خَمسونَ ألفا ، فَخَرَجَ عُثمانُ يَوما إلَى المَسجِدِ ، فَقالَ لَهُ طَلحَةُ : قَد تَهَيَّأَ مالُكَ فَاقبِضهُ .
قالَ : هُوَ لَكَ يا أبا مُحَمَّدٍ ! مَعونَةً لَكَ عَلى مُروءَتِكَ . ۱

راجع : ج 3 ص 118 (ما أعطى طلحة بن عبيداللّه ) .
و ص 234 (تحريض طلحة) .

2 / 4

الزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ

هو ابن عمّة النبيّ صلى الله عليه و آله وأمير المؤمنين عليّ عليه السلام ، وهو رابع من أسلم ، أو خامسهم ، ۲ وكان من الصحابة الشجعان ۳ المشهورين ، وشهد مشاهد النبيّ صلى الله عليه و آله كلّها ، ۴ وجُرح عدّة مرّات ، عدّه أهل السنّة أحد العشرة المبشّرة بالجنّة . ۵ امتنع من بيعة أبي بكر ، وكان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام ، وأصحابه الاُوَل ، ۶ قيل : إنّه حضر دفن السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، ۷ ممّا يدلّ على قربه من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام .
كان أحد الستّة الذين رشّحهم عمر للشورى ، واعتزل نصرةً للإمام عليّ عليه السلام . ۸
وكان صهر أبي بكر ، ۹ بيد أنّه أمضى سنوات من عمره إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام . وقال عليه السلام فيه : ما زال الزبير رجلاً منّا أهلَ البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد اللّه . ۱۰ وهذا يدلّ على أنّ عبد اللّه بن الزبير كان مثيرا للفتنة ، وهو ما سنشير إليه لاحقا .
كَنَز الزبير ثروة طائلة في عهد عثمان ، ۱۱ بلغت عند موته خمسين ألف دينار ، وألف فرس ، وألف عبد وأمَة . ۱۲ لكنّه لم يتولَّ منصبا .
وكان يساعد الثوّار الذين نهضوا ضدّ عثمان ، ۱۳ بل طالب بقتله ؛ علّه يتقلّد أمر الخلافة .
وبايع عليّا عليه السلام بعد قتل عثمان ، ۱۴ ولكنّه لمّا حُرم من الإمارة ، ومن الامتيازات التي كانت له في عصر عثمان ، رفع لواء المعارضة بوجه أمير المؤمنين عليه السلام ۱۵ يحرّضه على ذلك ولدُه عبد اللّه .
توجّه إلى مكّة مع طلحة متظاهرَين أنّهما يريدان العمرة ، ۱۶ وهناك نسّقا مع عائشة وغيرها ، ثمّ اتّفقوا على إشعال فتيل «الجمل» ، واعتزل الزبير الحرب بعد كلام أمير المؤمنين عليه السلام معه ، لكنّه اغتيل على يد ابن جرموز . ۱۷

1.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۰۵ ، تاريخ دمشق : ج ۲۵ ص ۱۰۳ و ۱۰۴ .

2.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۰۷ الرقم ۱۷۳۲ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۱ ص ۲۶۷ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۱۴۴ .

3.راجع : ص ۵۰۸ (خصائصهم) .

4.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۰۹ الرقم ۱۷۳۲ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۹۱ الرقم ۸۱۱ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۹ .

5.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۳۰۹ الرقم ۱۷۳۲ ، الإصابة : ج ۲ ص ۴۵۷ الرقم ۲۷۹۶ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۹۱ الرقم ۸۱۱ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۹ .

6.راجع : ج ۲ ص ۵۱۶ (الهجوم على بيت فاطمة بنت رسول اللّه عليهاالسلام) .

7.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۸۳ نقلاً عن تاريخ الطبري .

8.راجع : ج ۳ ص ۴۸ (ماجرى في الشورى) .

9.المحبّر : ص ۵۴ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۴۲۹ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۲۴۲ الرقم ۲۹۴۹ .

10.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۳ ؛ العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۱۴ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۰ الرقم ۱۵۵۳ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۲۴۴ الرقم ۲۹۴۹ ، شرح نهج البلاغة : ج ۲ ص ۱۶۷ .

11.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۰۷ .

12.مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۴۲ .

13.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۲۱۱ .

14.نهج البلاغة : الكتاب ۵۴ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۵ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۳۱ .

15.راجع : ص ۴۲۴ (الاستعلاء) . وص ۵۰۶ (هويّة رؤساء الناكثين) .

16.راجع : ص ۵۶۲ (خروج طلحة والزبير إلى مكّة) .

17.راجع : ج ۵ ص ۱۶۶ (عاقبة الزبير) .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم : مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 78604
صفحه از 605
پرینت  ارسال به