533
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4

۲۰۹۱.مروج الذهبـ به نقل از مساور بن سائب ـ: فرزند زبير ، چهل روز خطبه خواند و بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود نفرستاد و گفت: چيزى مرا از اين كه بر پيامبر خدا درود فرستم ، باز نمى دارد ، جز اين كه [ ممكن است سبب شود ]مردانى خود را برتر ببينند.

ابن ابى الحديد ، پس از نقل اين روايت مى گويد: در گزارش محمّد بن حبيب و ابو عبيده معمّر بن مثنّى (از قول عبد اللّه بن زبير) ، چنين آمده است: او (پيامبر صلى الله عليه و آله ) تعدادى خويشاوند نااهل دارد كه وقتى از پيامبر خدا نام برده مى شود ، [ مغرورانه] سر مى جنبانند.

۲۰۹۲.مقاتل الطالبيينـ در شرح حال عبد اللّه بن زبير ـ: او كسى است كه چهل جمعه در خطبه اش بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود نفرستاد تا اين كه مردم [ به عنوان اعتراض] اطرافش جمع شدند. او [ در پاسخ به اعتراض آنها ]گفت: پيامبر خدا تعدادى خويشاوند نااهل دارد كه اگر بر او درود فرستم يا از او يادى كنم ، گردن برمى افرازند و از ياد او احساس عزّت مى كنند و بدان خشنود مى گردند و من دوست ندارم ياد و نام او مايه چشمْ روشنى آنان باشد.

2 / 6

مروان بن حكم

مروان بن حَكَم ، چهره مرموز ، فتنه انگيز و فرصت طلبى بود كه تمايل بسيارى به ايجاد فتنه ها و درگيرى ها داشت. وى نمونه عينى نفوذيان در يك نهضت است كه نه با روح جريان ، همگونى دارند و نه به ارزش هاى آن باور دارند و نه با اسوه هاى آن ، همراه اند . اين گونه كسان ، بيشترين ضررها را به آن جريان فكرى و سياسى كه در آن رشد مى كنند ، وارد مى سازند. مروان ، با نفوذ بسيارى كه در عثمان داشت ، و تمايل بى اندازه اش به سلطنت و سرانجام ، بى اعتقادى اش به فرهنگ اسلامى ، نقش [ تخريبى ]مهمّى در تحوّلات جامعه اسلامى بازى كرده است. نقش او در شعله ورسازى دوباره آتش قهر شورشيان عليه عثمان و شتاب گرفتن درگيرى هاى اطراف دارالخلافه نيز تأمّل برانگيز است.
مروان ، از خاندان اُموى و پسر عموى عثمان بود كه در مكّه يا طائف متولّد شد ؛ ليكن چون پيامبر خدا ، پدر او حَكم بن ابى العاص را به طائف تبعيد كرده بود ، او نيز به همراه پدرش در طائف بود و لذا پيامبر خدا را نديد.
دليل تبعيد حكم بن ابى العاص به طائف ، نگاه كردن او به داخل خانه پيامبر صلى الله عليه و آله و يا به سخره گرفتن اعمال و رفتار ايشان بود.
پيامبر صلى الله عليه و آله ، يك بار ، حَكَم را نفرين كرده و فرموده بود :
واى بر امّت من از دست نسل اين مرد!
هنگامى كه عثمان به خلافت رسيد ، عمو و پسر عموى خود (حَكَم و مروان) را به مدينه بازگرداند و اكرام بسيار كرد ، اموال زيادى به آنان داد و به مروانْ فرصت داد تا در تمام شئون خلافت ، دخالت كند. مروان ، مُنشى خليفه ، ولى در واقع ، گرداننده اصلى كار حكومت بود.
اعتماد عثمان به مروان و اطاعت بى چون و چرا از او ، بى گمان در قتل عثمان ، نقش مهمى داشت . مروان ، افزون بر آن كه جوان و خام بود ، از آداب معاشرت اسلامى نيز بهره اى نداشت ؛ زيرا از آغاز زندگى ، خارج از مدينه و به عنوان تبعيدى و مطرود پيامبر صلى الله عليه و آله زندگى كرده بود .
او با ضربتى كه بر پشت گردن او خورده بود ، زخمى شده بود و تا آخر عمر را با گردنى كج و خميده گذراند و چون گردنى باريك داشت ، او را «خَيطُ الباطل (ريسمان باطل)» مى ناميدند. او پس از كشته شدن عثمان به مكّه گريخت و به شورشيان جمل ملحق شد.
مروان در جنگ جمل ، فرمانده سوارگان سمت راست سپاه بود . ۱ او در اين جنگ ، نقشى مزوّرانه داشت و در بحبوحه جنگ ، طلحه را كشت ؛ چون او را قاتل عثمان مى دانست . او در همين جنگ ، مجروح شد ؛ ولى امام على عليه السلام او را عفو كرد. وى سپس به معاويه ملحق شد و در جنگ صِفّينْ شركت كرد.
مروان پس از شهادت امام على عليه السلام در سال 42 هجرى از سوى معاويه حاكم مدينه شد. او مانع به خاك سپارىِ امام حسن عليه السلام در كنار جدّش پيامبر خدا گرديد.
او بعد از يزيد بن معاويه به خلافت رسيد ؛ ليكن نُه يا دَه ماه بيشتر حكومت نكرد و اين سخن امام على عليه السلام كه مدّت زمان حكومت او را به «لعقةُ الكلبِ أنفَه (به اندازه اى كه سگ ، دماغش را مى ليسد)» تشبيه كرده بود، تحقّق يافت . پس از او فرزندانش خلافت را در دست گرفتند و بدين سان ، سلسله مروانيانْ بنياد نهاده شد كه در ناهنجار جلوه دادن معارف اسلام و سقوط جامعه اسلامى ، نقش بسيار بد و خبيثانه اى داشتند.
مروان در سال 65 هجرى كشته شد.

1.ر . ك : ص ۵۳۳ (مروان بن حكم) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
532

۲۰۹۱.مروج الذهب عن مساور بن السائب :أنَّ ابنَ الزُّبَيرِ خَطَبَ أربَعينَ يَوما لا يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وقالَ : لا يَمنَعُني أن اُصَلِّيَ عَلَيهِ إلّا أن تَشمَخَ رِجالٌ بِآنافِها . ۱

قالَ ابنُ أبِي الحَديدِ بَعدَ ذِكرِهِ لِهذَا الخَبَرِ : وفي رِوايَةِ مُحَمَّدِ بنِ حَبيبٍ وأَبي عُبَيدَةَ مُعَمَّرِ بنِ المُثَنّى : إنَّ لَهُ اُهَيلَ سوءٍ يُنغِضونَ ۲ رُؤوسَهُم عِندَ ذِكرِهِ . ۳

۲۰۹۲.مقاتل الطالبيّينـ في ذِكرِ عَبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيرِ ـ: هُوَ الَّذي بَقِيَ أربَعينَ جُمعَةً لا يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في خُطبَتِهِ حَتَّى التاثَ ۴ عَلَيهِ النّاسُ ، فَقالَ : إنَّ لَهُ أهلَ بَيتِ سوءٍ إذا صَلَّيتُ عَلَيهِ أو ذَكَرتُهُ أتلَعوا ۵ أعناقَهُم ، وَاشرَأَبّوا لِذِكرِهِ ، وفَرِحوا بِذلِكَ ، فَلا اُحِبُّ أن اُقِرَّ عَينَهُم بِذِكرِهِ!! . ۶

2 / 6

مَروانُ بنُ الحَكَمِ

كان مروان بن الحكم شخصا مشبوها ، ورجلاً انتهازيّا يميل إلى اثارة الفتن والاضطرابات ، ويمثّل تجسيدا للشخص المرسوس في أوساط حركة لا ينسجم مع مسارها ولا يعتقد بقيمها ولا يتماشى مع مُثُلها . وأمثال هؤلاء الأشخاص يُلحقون أضرارا فادحة بالتيّار الفكري أو السياسي الذى ينتمون إليه .
إنّ التأثير العميق الذي كان لمروان على عثمان من جهة ، والرغبة الجامحة في إيجاد حكومة مجرّدة من القيم من جهة اُخرى ، فضلاً عن عدم اعتقاده بالثقافة الإسلاميّة ، جعل له دورا مهمّا في التطوّرات التي عصفت بالمجتمع الإسلامي آنذاك . لقد كان له دور جدير بالتأمّل في تأجيج نار الغضب من جديد في نفوس الثائرين على عثمان ، وتعجيل اضطرام المناحرات حول دار الخلافة .
والمترجَم له هو ابن عمّ عثمان . وُلدَ في مكّة أو في الطائف ، ولكن لمّا كان النبيّ صلى الله عليه و آله قد نفى أباه الحكم بن أبي العاص إلى الطائف ، فقد ذهب معه إليها ؛ لذلك لم يَرَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۷
وسبب نفي الحَكَم إلى الطائف هو نظره في داخل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله ، أو استهزاؤه بعمله وسيرته صلى الله عليه و آله . ۸
لَعَنه رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقال : «وَيلٌ لِاُمَّتي مِمّا في صُلبِ هذا» . ۹ وعندما تقلّد عثمان أمر الخلافة ، أعاد عمّه وابن عمّه إلى المدينة ، وبالغ في إكرامهما ۱۰ وأغدق عليهما الأموال ۱۱ وفسح المجال لمروان أن يتدخّل في شؤون الخلافة ؛ فأصبح كاتبه ، بل منظّر حكومته حقّا .
لا ريب في أنّ ركون عثمان إلى مروان ، وطاعته طاعةً مطلقة كان لها دور مهمّ في قتله . ۱۲ وكان مروان غِرّا لا حظّ له من آداب الإسلام في المعاشرة ؛ لأنّه كان يعيش خارج المدينة منذ طفولته بوصفه طريدَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
وجُرح أثناء دفاعه عن عثمان ، ۱۳ وضرب على قفاه فقُطع أحد علباويه ، فعاش بعد ذلك أوقص ، ۱۴ وكان يلقّب «خيط باطل» لدقّة عنقه ۱۵ ثمّ فرّ بعد مقتل عثمان إلى مكّة ، ولحق بالمتمرّدين ؛ أي أصحاب الجمل . ۱۶
وكان على الميمنة في حرب الجمل ، ۱۷ وله فيها دور ماكر . وقَتل في مَعْمعتها طلحةَ ؛ لأنّه كان يحسبهُ قاتلَ عثمان ، ۱۸ وجُرح في الحرب ، ۱۹ بيد أنّ الإمام عليه السلام عفا عنه ، ۲۰ ثمّ التحق بمعاوية ، ۲۱ واشترك معه في حرب صفّين . ۲۲
تولّى حكم المدينة سنة 42 ه ، ۲۳ وهو الذي حال دون دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جدّه المصطفى صلى الله عليه و آله . ۲۴
تأمّر مروان على المسلمين بعد يزيد بن معاوية ، لكنّه لم يحكم أكثر من تسعة أو عشرة أشهر ، ۲۵ فتحقّق فيه كلام الإمام أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه ؛ إذ كان قد شبّه قِصَرَ إمارته ب « لَعْقَةِ الكَلبِ أنفَهُ» ، ۲۶ ثمّ تسلّط أبناؤه من بعده ، فتأسّس الكيان المروانيّ الذي كان له دور خبيث سيّئ في تشويه المعارف الإسلاميّة ودمار المجتمع الإسلاميّ .
هلك مروان سنة 65 ه . ۲۷

1.مروج الذهب : ج ۳ ص ۸۸ ، شرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۶۲ نحوه .

2.من الإنغاض : تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجّب منه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۱۶ «نغض») .

3.شرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۶۲ .

4.الاِلتِياث: الاختلاطُ والالتِفاف (لسان العرب : ج ۲ ص ۱۸۷ «لوث») .

5.أتلَعَ: مَدَّ عُنُقَهُ مُتطاوِلاً (القاموس المحيط: ج ۳ ص ۱۰ «تلع»).

6.مقاتل الطالبيّين : ص ۳۹۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۱۸۳ ح ۲۶ وراجع تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۶۱ .

7.اُسد الغابة : ج ۵ ص ۱۳۹ الرقم ۴۸۴۸ .

8.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۴۷ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۴۹ الرقم ۱۲۱۷ .

9.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۴۹ الرقم ۱۲۱۷ و ج ۵ ص ۱۳۹ الرقم ۴۸۴۸ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۴۴ الرقم ۲۳۹۹ وفيهما «ونظر إليه عليّ يوما فقال : ويلك ، وويل اُمّة محمّد منك ومن بنيك !» .

10.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۶۴ و ص ۱۶۶ ؛ مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۴۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۴۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۵۷ .

11.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۳۳ و ص ۱۳۶ ، الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۳۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۴۳۰ و ص۴۳۲، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۵۰ .

12.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۶۲ و ۳۶۳ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۳ .

13.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۳۷ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۴۴ الرقم ۲۳۹۹ .

14.الوَقْص : قصر في العنق كأنّه ردّ في جوف الصدر (المحيط في اللغة : ج ۵ ص ۴۶۷ «وقص») .

15.اُسد الغابة : ج ۵ ص ۱۴۰ الرقم ۴۸۴۸ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۲۳۰ ، تاريخ المدينة : ج ۴ ص ۱۲۸۲ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۶۰ .

16.الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۷۳ ، الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۳۸ .

17.راجع : ص ۵۳۲ (مروان بن الحكم) .

18.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۲۲۳ ، تاريخ المدينة : ج ۴ ص ۱۱۷۰ ، الاستيعاب : ج ۲ ص ۳۱۹ الرقم ۱۲۸۹ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۰۹ .

19.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۳۸ ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۴۴ .

20.نهج البلاغة : صدر الخطبة ۷۳ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۳۸ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۵۷ و ۵۸ ، مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۷۸ .

21.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۵۸ .

22.الإصابة : ج ۶ ص ۲۰۴ الرقم ۸۳۳۷ .

23.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۳۸ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۷۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۵۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۸ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۵۳ وفيهما «سنة إحدى وأربعين» .

24.تاريخ المدينة : ج ۱ ص ۱۱۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۴۴ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۲۵ .

25.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۶۱۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۲۳۳ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۴۵ الرقم ۲۳۹۹ ، اُسد الغابة : ج ۵ ص ۱۴۰ الرقم ۴۸۴۸ ، الإصابة : ج ۶ ص ۲۰۴ الرقم ۸۳۳۷ وفيه «قدر نصف سنة» .

26.نهج البلاغة : الخطبة ۷۳ .

27.الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۴۳ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۶۱۰ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۴۶ ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۹۷ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۴۴۵ الرقم ۲۳۹۹ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم : مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 78448
صفحه از 605
پرینت  ارسال به