راجع : ص 320 (الخدعة) .
3 / 2
الاِلتِزامُ بِالحَقِّ
۱۳۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أفضَلَ النّاسِ عِندَ اللّهِ مَن كانَ العَمَلُ بِالحَقِّ أحَبَّ إلَيهِ ـ وإن نَقَصَهُ وكَرَثَهُ ۱ ـ مِنَ الباطِلِ وإن جَرَّ إلَيهِ فائِدَةً وزادَهُ . ۲
۱۳۵۵.عنه عليه السلام :لا تَمنَعَنَّكُم رِعايَةُ الحَقِّ لِأَحَدٍ عَن إِقامَةِ الحَقِّ عَلَيهِ . ۳
۱۳۵۶.الإرشاد :لَمّا تَوَجَّهَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى البَصرَةِ ، نَزَلَ الرَّبَذَةَ ۴ فَلَقِيَهُ بِها آخِرُ الحاجِّ ، فَاجتَمَعوا لِيَسمَعوا مِن كَلامِهِ وهُوَ في خِبائِهِ .
قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَأَتَيتُهُ فَوَجَدتُهُ يَخصِفُ نَعلاً ، فَقُلتُ لَهُ : نَحنُ إلى أن تُصلِحَ أمرَنا أحوَجُ مِنّا إلى ما تَصنَعُ ، فَلَم يُكَلِّمني حَتّى فَرَغَ مِن نَعلِهِ ، ثُمَّ ضَمَّها إلى صاحِبَتِها ، ثُمَّ قالَ لي : قَوِّمها ، فَقُلتُ : لَيسَ لَها قيمَةٌ ، قالَ : عَلى ذاكَ ، قُلتُ : كَسرُ دِرهَمٍ .
قالَ : وَاللّهِ لَهُما أحَبُّ إلَيَّ مِن أمرِكُم هذا ، إلّا أن اُقيمَ حَقّا أو أدفَعَ باطِلاً . ۵
1.كَرَثَه : أي اشتدّ عليه وبلغ منه المشقّة (النهاية : ج ۴ ص ۱۶۱ «كرث») .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۵ ، وقعة صفّين : ص ۵۴۲ نحوه ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۶۹ كلاهما عن شريح بن هاني وفيه «حنّ» بدل «جرّ» .
3.غرر الحكم : ح ۱۰۳۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۹ ح ۹۶۲۰ .
4.راجع : ج ۲ ص ۲۰۴ .
5.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۷ ، نهج البلاغة : الخطبة ۳۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۱۳ ح ۹۰ .