4 / 2 ـ 11
ما أعطَى الزُّبَيرَ
۱۱۱۵.الطبقات الكبرى عن أبي حصين :إنَّ عُثمانَ أجازَ الزُّبَيرَ بنَ العَوّامِ بِسِتِّمِئَةِ ألفٍ ، فَنَزَلَ عَلى أخوالِهِ ؛ بَني كاهِلٍ ، فَقالَ : أيُّ المالِ أجوَدُ ؟ قالوا : مالُ أصبَهانَ . قالَ : أعطوني مِن مالِ أصبَهانَ . ۱
۱۱۱۶.الطبقات الكبرى عن عُروَة :كانَ لِلزُّبَيرِ بِمِصرَ خِطَطٌ ۲ ، وبِالإِسكَندَرِيَّةِ خِطَطٌ ، وبِالكوفَةِ خِطَطٌ ، وبِالبَصرَةِ دورٌ ، وكانَت لَهُ غَلّاتٌ تَقدَمُ عَلَيهِ مِن أعراضِ المَدينَةِ . ۳
راجع : ج 4 ص 522 (الزبير بن العوّام) .
4 / 2 ـ 12
ثَروَةُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ
۱۱۱۷.تاريخ المدينة عن عثمانـ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ـ: يا أبا مُحَمَّدٍ ، فَهَل وَلَّيتَني هذَا الأَمرَ يَومَ وَلَّيتَهُ وأنتَ تَقدِرُ عَلى أن تَصرِفَ ذلِكَ إلى نَفسِكَ ، أو تُوَلِّيَهُ مَن بَدا لَكَ ، وفِي القَومِ مَن هُوَ أمَسُّ بِكَ يَومَئِذٍ رَحِما مِنّي إلّا رَجاءَ الصِّلَةِ والإِحسانِ فيما بَيني وبَينَكَ ! ! ۴
1.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۰۷ ، تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۶۶ ، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۲۶۹ ح ۴۲۰ ، تاريخ المدينة : ج ۳ ص ۱۰۲۱ .
2.الخطِّة : الأرض والدار يختطّها الرجل في أرض غير مملوكة ليتحجّرها ويبني فيها ، وذلك إذا أذن السلطان لجماعة من المسلمين أن يختطّوا الدور في موضع بعينه ويتّخذوا فيه مساكن لهم . وجمع الخِطّة : خِطَط (لسان العرب : ج ۷ ص ۲۸۸ «خطط») .
3.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۱۰ .
4.تاريخ المدينة : ج ۳ ص ۱۰۲۸ .