4 / 7 ـ 4
تَسييرُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ
۱۱۶۹.تاريخ اليعقوبي :سَيَّرَ [عُثمانُ ]عَبدَ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ ۱ صاحِبَ رَسولِ اللّهِ إلَى القَموسِ ۲ مِن خَيبَرٍ ، وكانَ سَبَبُ تَسييرِهِ إيّاهُ أنَّهُ بَلَغَهُ كُرهُهُ مَساوِئَ ابنِهِ وخالِهِ ، وأنَّهُ هَجاهُ . ۳
4 / 7 ـ 5
تَسييرُ عامِرِ بنِ قَيسٍ
۱۱۷۰.المعارف :سَيَّرَ [عُثمانُ] عامِرَ بنَ عَبدِ القَيسِ ۴ مِنَ البَصرَةِ إلَى الشّامِ . ۵
۱۱۷۱.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف لوط بن يحيى وغيره :كانَ عامِرُ بنُ عَبدِ قَيسٍ التَّميميُّ يُنكِرُ عَلى عُثمانَ أمرَهُ وسيرَتَهُ، فَكَتَبَ حَمرانُ بنُ أبانٍ ـ مَولى عُثمانَ ـ إلى عُثمانَ بِخَبَرِهِ، فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ في حَملِهِ فَحَمَلَهُ . ۶
1.هو من البدريّين ، وكان من مبغضي عثمان . حبسه عثمان ، وبعد استخلاصه بتوصية الإمام عليّ عليه السلام ، سيّره إلى خيبر .
قال في رجزه في حرب صفّين :
إن تقتلوني فأنا ابن حنبلْ
أنا الَّذي قد قلت : فيكم نعثلْ
وقتل في تلك الحرب ، وقد نصح الإمامَ عليّا عليه السلام وهو في آخر رمق فقال له : قاتِل عن المعركة حتّى تجعلها خلف ظهرك (راجع : قاموس الرجال : ج ۶ ص ۱۰۵ ورجال الطوسي: ص ۷۳ الرقم ۶۸۶ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶) .
2.كذا في المصدر . وفي معجم البلدان (ج ۴ ص ۳۹۸) : القَمُوص : جبل بخيبر ، عليه حصن أبي الحُقيق اليهودي .
3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۳ .
4.عامر بن عبد قيس : من الزهّاد الثمانية (رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۳ الرقم ۱۵۴ ؛ البيان والتبيين : ج ۳ ص ۱۹۳) ، مجمعا على جلالته ، ولد بالبصرة ، وكان معرِضا عن زخارف الدنيا ، أنكر على عثمان أحداثه في الدين ، فقام عثمان بإبعاده إلى الشام .
ولمزيد الاطّلاع على تحريفات سيف بن عمر لهذه الوقعة راجع تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۲۷ و ۳۲۸ وتاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۱۸ ـ ۲۴ .
5.المعارف لابن قتيبة : ص ۱۹۵ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۲۹۱ وراجع البداية والنهاية : ج ۷ ص ۱۶۶ .
6.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۷۲ .