195
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3

4 / 7 ـ 4

تبعيد عبد الرحمان بن حنبل

۱۱۶۹.تاريخ اليعقوبى :عثمان ، عبد الرحمان بن حنبل ، ۱ صحابى پيامبر خدا را به قَمُوس خيبر ۲ تبعيد كرد . علّت تبعيدش آن بود كه به عثمان خبر رسيد كه وى زشتكارى هاى پسر و دايى عثمان را ناپسند شمرده ، او را هجو كرده است .

4 / 7 ـ 5

تبعيد عامر بن عبد قيس

۱۱۷۰.المعارف :[ عثمان ،] عامر بن عبد قيس ۳ را از بصره به شام تبعيد كرد .

۱۱۷۱.أنساب الأشرافـ به نقل از ابو مِخنَفْ لوط بن يحيى و غير او ـ: عامر بن عبد قيس تميمى ، كار و شيوه عثمان را زشت مى شمرد . پس حُمران بن اَبان ، وابسته عثمان ، خبرش را به او نوشت . عثمان نيز به عبد اللّه بن عامر بن كُرَيز نوشت كه او را روانه كن . او نيز روانه اش كرد .

1.او از بدريان و از دشمنان عثمان است . عثمان ، او را به زندان انداخت و با سفارش امام على عليه السلام آزاد شد . سپس عثمان وى را به خيبر تبعيد كرد . او در جنگ صفّين چنين رجز خواند : اگر مرا بكشيد، من ابن حنبلم من آنم كه از بين شما ، يكى را (عثمان را) «پير خِرِفت» ناميدم . وى در همان جنگ كشته شد و در آخرين لحظه هاى زندگى اش براى امام على عليه السلام خيرخواهى كرد و به او گفت : به پيكار ادامه بده تا آن كه [ ميدان جنگ را در نوردى و] آن را پشت سر بگذارى (ر . ك : قاموس الرجال : ج ۶ ص ۱۰۵ و رجال الطوسى : ص ۷۳ ش ۶۸۶ و تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶) .

2.قَموس يا قَموص ، كوهى در خيبر است كه قلعه ابو حُقيق يهودى بر آن ، قرار داشته است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۹۸) .

3.عامر بن عبد قيس ، از زاهدان هشتگانه است كه بر جلالت او اتّفاق است . در بصره متولّد شد و از زينت هاى دنيا دور بود . بدعت هاى عثمان را در دين ، زشت شمرد و عثمان هم او را به شام تبعيد كرد (براى آگاهى بيشتر از تحريف هاى سيف بن عمر در اين واقعه ، ر .ك : تاريخ الطبرى : ج ۴ ص ۳۲۷ و تاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۱۸ ـ ۲۴) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3
194

4 / 7 ـ 4

تَسييرُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ

۱۱۶۹.تاريخ اليعقوبي :سَيَّرَ [عُثمانُ ]عَبدَ الرَّحمنِ بنِ حَنبَلٍ ۱ صاحِبَ رَسولِ اللّهِ إلَى القَموسِ ۲ مِن خَيبَرٍ ، وكانَ سَبَبُ تَسييرِهِ إيّاهُ أنَّهُ بَلَغَهُ كُرهُهُ مَساوِئَ ابنِهِ وخالِهِ ، وأنَّهُ هَجاهُ . ۳

4 / 7 ـ 5

تَسييرُ عامِرِ بنِ قَيسٍ

۱۱۷۰.المعارف :سَيَّرَ [عُثمانُ] عامِرَ بنَ عَبدِ القَيسِ ۴ مِنَ البَصرَةِ إلَى الشّامِ . ۵

۱۱۷۱.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف لوط بن يحيى وغيره :كانَ عامِرُ بنُ عَبدِ قَيسٍ التَّميميُّ يُنكِرُ عَلى عُثمانَ أمرَهُ وسيرَتَهُ، فَكَتَبَ حَمرانُ بنُ أبانٍ ـ مَولى عُثمانَ ـ إلى عُثمانَ بِخَبَرِهِ، فَكَتَبَ عُثمانُ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ في حَملِهِ فَحَمَلَهُ . ۶

1.هو من البدريّين ، وكان من مبغضي عثمان . حبسه عثمان ، وبعد استخلاصه بتوصية الإمام عليّ عليه السلام ، سيّره إلى خيبر . قال في رجزه في حرب صفّين : إن تقتلوني فأنا ابن حنبلْ أنا الَّذي قد قلت : فيكم نعثلْ وقتل في تلك الحرب ، وقد نصح الإمامَ عليّا عليه السلام وهو في آخر رمق فقال له : قاتِل عن المعركة حتّى تجعلها خلف ظهرك (راجع : قاموس الرجال : ج ۶ ص ۱۰۵ ورجال الطوسي: ص ۷۳ الرقم ۶۸۶ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶) .

2.كذا في المصدر . وفي معجم البلدان (ج ۴ ص ۳۹۸) : القَمُوص : جبل بخيبر ، عليه حصن أبي الحُقيق اليهودي .

3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۳ .

4.عامر بن عبد قيس : من الزهّاد الثمانية (رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۳ الرقم ۱۵۴ ؛ البيان والتبيين : ج ۳ ص ۱۹۳) ، مجمعا على جلالته ، ولد بالبصرة ، وكان معرِضا عن زخارف الدنيا ، أنكر على عثمان أحداثه في الدين ، فقام عثمان بإبعاده إلى الشام . ولمزيد الاطّلاع على تحريفات سيف بن عمر لهذه الوقعة راجع تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۲۷ و ۳۲۸ وتاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۱۸ ـ ۲۴ .

5.المعارف لابن قتيبة : ص ۱۹۵ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۲۹۱ وراجع البداية والنهاية : ج ۷ ص ۱۶۶ .

6.أنساب الأشراف : ج ۶ ص ۱۷۲ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی؛ مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 74393
صفحه از 588
پرینت  ارسال به