261
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3

۱۲۰۶.تاريخ الطبرىـ به نقل از عثمان بن شريد ـ: عثمان از كنار جبلة بن عمرو ساعدى ـ كه در حياط خانه اش نشسته و طوقى همراهش بود ـ گذشت . جبله گفت : اى پير خِرِفت! به خدا سوگند ، تو را مى كشم و بر شتر جوانِ گرى مى نشانم و به سوى آتش سوزان مى برم .
يك بار ديگر [ نيز او به مسجد] آمد و عثمان را كه بر منبر بود ، پايين كشيد .

5 / 7

محاصره اوّل

۱۲۰۷.تاريخ الطبرىـ به نقل از عِكرمه ـ: ابن عبّاس گفت : «چون عثمان در محاصره بعدى قرار گرفت» . به او گفتم: مگر دو محاصره بود؟ ابن عبّاس گفت : آرى . محاصره اوّل ، دوازده روز طول كشيد . مصريانْ وارد شدند و على عليه السلام آنها را در ذو خُشُب ۱ ملاقات كرد و آنها را باز گرداند .

۱۲۰۸.مروج الذهب:چون سال 35 [هجرى] شد،مالك بن حارث نَخَعى با دويست مرد (از كوفه) ، حكيم بن جبله عبدى با صد نفر از اهالى بصره ، ششصد تن از اهالى مصر به فرماندهى عبد الرحمان بن عديس بلوى ۲ و ديگر كسانى كه (همانند : عمرو بن حَمِق خُزاعى و سعد بن حُمران تِجيبى) در مصر بودند ، حركت كردند .
محمّد بن ابى بكر نيز با مصريان بود . او در مصر ، سخنرانى و مردم را بر ضدّ عثمان، تحريك كرده بود. سبب اين كار او، مروان بن حكم بود كه ذكر آن به درازا مى كشد. آنها در جايى معروف به ذو خُشُب فرود آمدند . چون عثمان از فرود آمدن آنها آگاه شد ، به دنبال على بن ابى طالب عليه السلام فرستاد و او را احضار كرد و از او خواست كه به سوى آنها بيرون رود و هر چه از عدل و حُسن رفتار خواستند ، از جانب وى برايشان ضمانت كند .
على عليه السلام به سوى آنها رفت و ميانشان ، گفتگوى بسيار صورت گرفت . در نهايت ، آنان خواسته امام عليه السلام را اجابت كردند و باز گشتند .

1.ذو خُشُب ، وادى اى در فاصله يك شب راه [ پياده] از مدينه است (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۲) .

2.واقدى و ديگر سيره نويسان ، او را جزو بيعت كنندگان زير درخت [ در صلح حديبيّه] مى دانند كه آن به بيعت «شجره» يا «رضوان» معروف است .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3
260

۱۲۰۶.تاريخ الطبري عن عثمان بن الشريد :مَرَّ عُثمانُ عَلى جَبلَةَ بنَ عمرٍو السّاعِدِيِّ وهُوَ بِفِناء دارِهِ ومَعَهُ جامِعَةٌ ، فَقالَ : يا نَعثَلُ ! وَاللّهِ لَأَقتُلَنَّكَ ، ولَأَحمِلَنَّكَ عَلى قَلوصٍ ۱ جَرباءَ ، ولَاُخرِجَنَّكَ إلى حَرَّةِ النّارِ . ثُمَّ جاءَهُ مَرَّةً اُخرى وعُثمانُ عَلَى المِنبَرِ فَأَنزَلَهُ عَنهُ . ۲

5 / 7

الحَصرُ الأَوَّلُ

۱۲۰۷.تاريخ الطبري عن عِكرِمة عن ابن عبّاسـ قالَ ـ: لَمّا حُصِرَ عُثمانُ الحَصرَ الآخرَ ، قالَ عِكرِمَةُ : فَقُلتُ لِابنِ عَبّاسٍ : أوَكانا حَصرَينِ ؟ فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : نَعَم ، الحَصرُ الأوَّلُ ، حُصِرَ اثنَتَي عَشَرَةَ ، وقَدِمَ المِصرِيّونَ فَلَقِيَهُم عَلِيٌّ بِذي خُشُبٍ ۳ ، فَرَدَّهم عَنهُ . ۴

۱۲۰۸.مروج الذهب :لَمّا كانَ سَنَةُ خَمسٍ وثَلاثينَ سارَ مالِكُ بنُ الحارِثِ النَّخَعِيُّ مِنَ الكوفَةِ في مِئَتَي رَجُلٍ ، وحَكيمُ بنُ جَبلَةَ العَبدِيُّ في مِئَةِ رَجُلٍ مِن أهلِ البَصرَةِ ، ومِن أهلِ مِصرَ سِتُّمِئَةِ رَجُلٍ عَلَيهِم عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عُدَيسٍ البلوي ـ وقَد ذَكَرَ الواقِدِيُّ وغَيرُهُ مِن أصحابِ السِّيَرِ : أنَّهُ مِمَّن بايَعَ تَحتَ الشَّجَرَةِ ـ إلى آخَرينَ مِمَّن كانَ بِمِصرَ ، مِثلُ : عَمرِو بنِ الحَمِقِ الخُزاعِيِّ ، وسَعدِ بنِ حَمرانَ التَّجيبي ، ومَعَهُم مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ ، وقَد كانَ تَكَلَّمَ بِمِصرَ ، وحَرَّضَ النّاسَ عَلى عُثمانَ لِأَمرٍ يَطولُ ذِكرُهُ كانَ السَّبَبُ فيهِ مَروانَ بنَ الحَكَمِ .
فَنَزَلوا في المَوضِعِ المَعروفِ بِذِي الخُشُبِ فَلَمّا عَلِمَ عُثمانُ بِنُزولِهِم بَعَثَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ فَأَحضَرَهُ ، وسَأَلَهُ أن يَخرُجَ إلَيهِم ويَضمُنَ لَهُ عَنهُ كُلَّ ما يُريدونَ مِنَ العَدلِ وحُسنِ السّيرَةِ .
فَسارَ عَلِيٌّ إلَيهِم ، فَكانَ بَينَهُم خَطبٌ طَويلٌ ، فَأَجابوهُ إلى ما أرادَ وَانصَرَفوا . ۵

1.القَلُوص : الفتيّة من الإبل (لسان العرب : ج ۷ ص ۸۱ «قلص») .

2.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۶۵ ، أنساب الأشراف: ج ۶ ص ۱۶۰ .

3.خُشُب : وادٍ على مسيرة ليلة من المدينة (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۷۲).

4.تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۰۵ .

5.مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۵۲ وراجع تاريخ المدينة : ج ۴ ص ۱۱۵۵ ـ ۱۱۶۰ .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی؛ مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 61972
صفحه از 588
پرینت  ارسال به