497
دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3

ر . ك : ج 8 ص 491 (حذيفة بن يمان) و ص 497 (خزيمة بن ثابت انصارى) .
ج 9 ص 115 (احمد بن حنبل) .

1 / 9

روى گردانندگان از بيعت با امام

بيعت با على عليه السلام فراگير بود . در اين پيمان شكوهمند ، تمام مهاجران و انصار و همه كسانى كه در آن روز در مدينه بودند ، شركت جستند و از سرِ اختيار و با آزادى بيعت كردند . پس از آن ، مردم مكّه ، كوفه و حجاز نيز بيعت كردند .
امام على عليه السلام ، صراحتاً بيعت خود را عام و فراگير دانسته است، همان گونه كه بسيارى از مصادر تاريخى، بر اجتماع مهاجران و انصار ، براى بيعت با امام ، تصريح كرده اند. دربرخى از منابع تاريخى،گزارش هايى آمده است كه نشان مى دهد كسانى چون : عبداللّه بن عمر ، سعد بن ابى وقّاص ، محمّد بن مسلمه ، اسامة بن زيد ، حسّان بن ثابت ، كعب بن مالك ، عبداللّه بن سلّام ، مروان بن حكم ، سعيد بن عاص و وليد بن عقبه ، از بيعت با على عليه السلام تن زده اند . درباره روى برگرداندن اينان از بيعت با امام ، دو نظر وجود دارد :
يكى اين كه آنان واقعاً با بيعت با امام ، مخالف بودند و بيعت نكردند .
نظر دوم اين كه آنان با اصل بيعت ، مخالف نبودند و آنچه در متون درباره روى برگرداندن آنان از بيعت با امام آمده ، به معناى همراهى نكردن آنان با على عليه السلام در جنگ هاى داخلى است .
حاكم نيشابورى ، پس از ذكر اخبارى كه درباره بيعت مردم با امام آمده ، مى گويد :
سخن كسانى كه گمان مى برند كه عبداللّه بن عمر ، ابو مسعود انصارى ، سعد بن ابى وقّاص ، ابو موسى اشعرى ، محمّد بن مسلمه انصارى و اسامة بن زيد ، از بيعت با على عليه السلام سر باز زدند ، در حقيقتْ ناديده انگاشتن واقعيت هاست .
و در ادامه ، توضيح مى دهد كه آنان با امامْ بيعت كردند ؛ امّا به دلايلى از همراهى با او در جنگ ، خوددارى نمودند و خوددارى آنان از شركت در جنگ ، موجب شد كه برخى تصوّر كنند كه آنان با اين بيعت ، مخالف بوده اند .
ابن ابى الحديد معتزلى نيز همين نظر را پذيرفته و در شرح نهج البلاغة ، آن را به معتزله نسبت داده است .
با تأمّل در اسناد اين باب ، روشن مى شود كه اكثر كسانى كه به عنوان متخلّف از بيعت با امام شناخته شده اند ، با امام عليه السلام بيعت كرده بودند ؛ امّا بيعت شمارى از آنان ، مانند : عبداللّه بن عمر و سعد بن ابى وقّاص ، به معناى وفادارى به رهبرىِ امام نبود ؛ چرا كه آنها صريحاً اعلام مى كردند كه در جنگ ها با او همراهى نخواهند كرد ، و بيعت شمارى ديگر ، مانند : مروان ، سعيد بن عاص و وليد ، با انگيزه هاى سياسى بود . ۱ از اين رو ، به يك معنا مى توان اين جماعت را جزو متخلّفان از بيعت با امام شمرد ؛ چون بيعت آنان ، بيعت واقعى و كاملى نبود و مى توان آنان را در صف بيعت كنندگان قرار داد؛ چون مراسم رسمى بيعت را انجام دادند و بدين ترتيب ، جمع بين دو قول ، امكان پذير است .
احتمال ديگر اين است كه اينان ، در بيعت عام و فراگيرى كه در مسجد انجام شد ، از بيعت كردن ، خوددارى كردند و بهانه هايى هم براى اين عمل خود ، تراشيدند ؛ ليكن پس از آن كه مراسم بيعت تمام شد و خلافت على عليه السلام استوار گشت ، آنان نيز به بيعت ، رغبت نشان دادند . گزارش مراجعه مروان و وليد و سعيد بن عاص كه پس از پايان بيعت عام ، به سراغ امام آمدند و پس از مباحثاتى ، با ايشان بيعت كردند و همچنين متن ديگرى كه از اعتراف عبداللّه بن عمر ، اسامه و سعد بر بيعت با امام على عليه السلام حكايت دارد ، شاهد بر اين ادّعاست .

1.مروان پس از شكست در جنگ جمل ، خواست تا با امام على عليه السلام بيعت كند . امام ، در ردّ بيعت او فرمود : «مگر پس از كشته شدن عثمان ، بيعت نكرد؟ مرا به بيعت وى نيازى نيست . آن ، دستِ يهودى است» (نهج البلاغة : خطبه ۷۳ ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۳۵) .


دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3
496

راجع : ج 8 ص 490 (حذيفة بن اليمان) و ص 496 (خزيمة بن ثابت) .
ج 9 ص 114 (أحمد بن حنبل) .

1 / 9

مَن تَخَلَّفَ عَن بَيعَتِهِ

كانت بيعة الإمام عليه السلام عامّة شاملة ، وقد اشترك فيها جميع المهاجرين والأنصار ، ۱ وتمام من كان في المدينة . وقد بايع الجميع عن اختيار كامل ، وحرّية تامّة . ثمّ بايعه أهالي مكّة والحجاز والكوفة . ۲
وقد صرّح الإمام عليه السلام بأنّ بيعته عامّة شاملة ، ۳ كما صرّحت المصادر التاريخيّة الكثيرة باجتماع المهاجرين والأنصار على بيعة الإمام عليه السلام . ۴
لكن ذكرت بعض المصادر أخبارا تدلّ على تخلّف أمثال : عبد اللّه بن عمر ، وسعد بن أبي وقّاص ، ومحمّد بن مسلمة ، واُسامة بن زيد ، وحسّان بن ثابت ، وكعب بن مالك ، وعبد اللّه بن سلام ، ومروان بن الحكم ، وسعيد بن العاص ، والوليد بن عقبة ، عن البيعة . ۵
وفي تخلّف هؤلاء عن البيعة نظريّتان :
الاُولى : إنّ هؤلاء تخلّفوا عن بيعة الإمام ، بل كانوا مخالفين لبيعته واقعا .
الثانية : إنّهم لم يخالفوا أصل البيعة ، وأنّ ما ورد في النصوص مشعرا بذلك فهو بمعنى عدم مُسايرتهم للإمام في حروبه الداخليّة .
قال الحاكم النيسابوري ـ بعد ذكر الأخبار الواردة في بيعة النّاس للإمام ـ : «أمّا قول من زعم أنّ عبد اللّه بن عمر وأبا مسعود الأنصاري وسعد بن أبي وقّاص وأبا موسى الأشعري ومحمّد بن مسلمة الأنصاري واُسامة بن زيد قعدوا عن بيعته ، فإنّ هذا قول مَن يجحد حقيقة تلك الأحوال» ، ثمّ ذكر أنّ هؤلاء بايعوا الإمام لكن لم يسايروه في حروبه الداخليّة ؛ لأسباب دَعَتهم إلى ذلك ، ممّا أوقع البعض في اعتقاد أنّهم مخالفين لبيعة الإمام عليه السلام . ۶
وقد ارتضى هذا الرأي ابن أبي الحديد ، ونسبه إلى المعتزلة في كتابه شرح نهج البلاغة . ۷
وإذا تأمّلنا نصوص الباب نجد أنّ أكثر من عُرف بالتخلّف عن البيعة قد بايع الإمام عليه السلام ، لكنّ بيعة بعضهم ـ نظير : عبد اللّه بن عمر ، وسعد بن أبي وقّاص ـ لم تكن بمعنى الوفاء لقيادة الإمام ؛ حيث أعلنوا صراحة عدم مرافقتهم للإمام في حروبه . كما أنّ بيعة بعض آخر منهم ـ نظير : مروان بن الحكم ، وسعيد بن العاص ، والوليد بن عقبة ـ كانت بدوافع سياسيّة . ۸
ومن هنا يمكن عدّ هؤلاء في المتخلّفين عن البيعة ؛ لأنّ بيعتهم لم تكن حقيقيّة وكاملة ، كما يكن عدّهم في المبايعين ؛ لاشتراكهم من المراسم الرسميّة للبيعة . وبهذا يمكن الجمع بين النظريّتين .
وهنا احتمال ثالث ، وهو : أنّهم تخلّفوا عن البيعة العامّة الشاملة والَّتي كانت في المسجد ، وقد اختلقوا أعذارا لتبرير ذلك ، لكن لمّا تمّت البيعة واستحكمت خلافة الإمام عليه السلام رغبوا في البيعة .
ويؤيّد ذلك أنّ مروان بن الحكم والوليد بن عقبة وسعيد بن العاص جاؤوا إلى الإمام ـ بعد انتهاء البيعة العامّة ـ فبايعوه بعد نقاش .
كما يشهد له اعتراف عبد اللّه بن عمر واُسامة بن زيد وسعد بن أبي وقّاص ببيعة الإمام عليّ عليه السلام ، كما ورد في بعض النصوص .

1.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۳۷ .

2.الفتوح : ج ۲ ص ۴۳۹ .

3.الكامل للمبرّد : ج ۱ ص ۴۲۸ ؛ الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۳ ، وقعة صفّين : ص ۵۸ .

4.العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۱۱ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۴۲۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۰۲ .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۴۳ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۳۷ ، شرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۹ .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۲۴ ح ۱۲۷ .

7.شرح نهج البلاغة : ج ۴ ص ۹ و۱۰ .

8.أراد مروان أن يبايع الإمام بعد الانكسار في حرب الجمل ، لكنّ الإمام ردّ ذلك ، وقال في ردّه : «أوَلم يبايعني بعد قتل عثمان ؟ لا حاجة لي في بيعته ، إنّها كفّ يهوديّة» (نهج البلاغة : الخطبة ۷۳ ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۳۵) .

  • نام منبع :
    دانش نامه اميرالمؤمنين (ع) بر پايه قرآن، حديث و تاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: طباطبايي، محمدكاظم؛ طباطبايي نژاد، محمود؛ مترجم: مسعودی، عبدالهادی؛ مهریزی، مهدی
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 72481
صفحه از 588
پرینت  ارسال به