۱۰۶۱.الأمالي للطوسي عن محمّد بن عمرو بن حزم :إنَّ القَومَ حينَ اجتَمَعوا لِلشّورى فَقالوا فيها ، وناجى عَبدُ الرَّحمنِ [كُلَّ] ۱ رَجُلٍ مِنهُم عَلى حِدَةٍ ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : عَلَيكَ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، لَئِن وُلّيتَ لَتَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : عَلَيَّ عَهدُ اللّهِ وميثاقُهُ ، لَئِن وُلّيتُ أمرَكُم لَأَعمَلَنَّ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ .
فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ لِعُثمانَ كَقَولِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام فَأَجابَهُ : أن نَعَم .
فَردَّ عَلَيهِمَا القَولَ ثَلاثا ، كُلُّ ذلِكَ يَقولُ عَلِيٌّ عليه السلام كَقَولِهِ ، ويُجيبُهُ عُثمانُ : أن نَعَم ، فَبايَعَ عُثمانَ عَبدُ الرَّحمنِ عِندَ ذلِكَ . ۲
۱۰۶۲.مسند ابن حنبل عن أبيوائل:قُلتُ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ : كَيفَ بايَعتُم عُثمانَ وتَرَكتُم عَلِيّا رضى الله عنه ؟ قالَ : ما ذَنبي ؟ قَد بَدَأتُ بِعَلِيٍّ فَقُلتُ : اُبايِعُكَ عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ ، وسيرَةِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ . فَقالَ : فيمَا استَطَعتُ ، ثُمَّ عَرَضتُها عَلى عُثمانَ فَقَبِلَها . ۳
1.ما بين المعقوفين إضافة منّا ، وهو ممّا يقتضيه السياق .
2.الأمالي للطوسي : ص ۷۰۹ ح ۱۵۱۲ .
3.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۵۵۷ ، المنتظم : ج ۴ ص ۳۳۷ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۳۰۴ ، تاريخ الخلفاء : ص ۱۸۲ .
وفي الإمامة والسياسة ج ۱ ص ۴۵ : أنّ عبد الرحمن بن عوف أخذ بيد عثمان ، فقال له : عليك عهد اللّه وميثاقه ، لئن بايعتك لتقيمن لنا كتاب اللّه وسنّة رسوله وسنّة صاحبيك ، وشرط عمر ؛ أن لا تجعل أحدا من بني اُميّة على رقاب النّاس .
فقال عثمان : نعم .
ثمّ أخذ بيد عليّ عليه السلام ، فقال له : اُبايعك على شرط عمر ؛ أن لا تجعل أحدا من بني هاشم على رقاب النّاس .
فقال عليٌّ عليه السلام عند ذلك : ما لك ولهذا إذا قطعتها في عنقي ؟ فإنّ عليَّ الاجتهاد لاُمّة محمّد حيث علمت القوّة والأمانة استعنت بها ، كان في بني هاشم أو غيرهم .
قال عبد الرحمن : لا واللّه ، حتّى تعطيني هذا الشرط .
قال عليّ : واللّه لا أعطيكه أبدا .