۷۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ مَعَ الحَقَّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ، اللّهُمَّ أدِرِ الحَقَّ مَعَ عَلِيٍّ حَيثُما دارَ . ۱
۷۲۵.مسند أبي يعلى عن أبي سعيد :كُنّا عِندَ بَيتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في نَفَرٍ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، فَخَرَجَ عَلَينا فَقالَ : أ لا اُخبِرُكُم بِخيارِكُم ؟ قالوا : بَلى . قالَ : خِيارُكُمُ الموفونَ المُطَيَّبونَ ، إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الخَفِيَّ التَّقِيَّ. قالَ : ومَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ فَقالَ : الحَقُّ مَعَ ذا ، الحَقُّ مَعَ ذا . ۲
۷۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَا بنَ عَبّاسٍ ، سوفَ يَأخُذُ النّاسُ يَمينا وشِمالاً ، فَإِذا كانَ كَذلِكَ فَاتَّبِع عَلِيّا وحِزبَهُ ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَهُ ، ولا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . ۳
۷۲۷.تاريخ بغداد عن أبي ثابت مولى أبي ذرّ :دَخَلتُ عَلى اُمِّ سَلَمَةَ فَرَأَيتُها تَبكي وتَذكُرُ عَلِيّا ، وقالَت : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : عَلِيٌّ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ ، ولَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ يَومَ القِيامَةِ . ۴
۷۲۸.تاريخ دمشق عن عبيد اللّه بن عبد اللّه المديني :حَجَّ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ فَمَرَّ بِالمَدينَةِ ، فَجَلَسَ في مَجلِسٍ فيهِ سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ ... وأقبَلَ على سَعدٍ ، فَقالَ : يا أبا إسحاقَ ، أنتَ الَّذي لَم نَعرِف ۵ حَقَّنا .وجَلَسَ فَلَم يَكُن مَعَنا ولا عَلَينا ؟ !
قالَ : فَقالَ سَعدٌ : إنّي رَأَيتُ الدُّنيا قَد أظلَمَت ، فَقُلتُ لِبَعيري : إخ ، فَأَنَختُها حَتَّى انكَشَفَت .
قالَ : فَقالَ مُعاوِيَةُ : لَقَد قَرَأتُ ما بَينَ اللَّوحَينِ ، ما قَرَأتُ في كِتابِ اللّهِ عزَّوجَلَّ : إخ !
قالَ : فَقالَ سَعدٌ : أمّا إذا أبَيتَ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيٍّ : أنتَ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَكَ حَيثُما دارَ .
قالَ : فَقالَ مُعاوِيَةُ : لَتَأتِيَنّي عَلى هذا بِبَيِّنَةٍ !
قالَ : فَقالَ سَعدٌ : هذِهِ اُمُّ سَلَمَةَ تَشهَدُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقاموا جَميعا فَدَخَلوا عَلى اُمِّ سَلَمَةَ ، فَقالوا : يا اُمَّ المُؤمِنينَ،إنَّ الأَكاذيبَ قَد كَثُرَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وهذا سَعدٌ يَذكُرُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ما لَم نَسمَعهُ : أنَّهُ قالَ ـ يَعني لِعَلِيٍّ ـ : أنتَ مَعَ الحَقِّ وَالحَقُّ مَعَكَ حيَثُما دارَ .
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : في بَيتي هذا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ .
قالَ : فَقالَ مُعاوِيَةُ لِسَعدٍ : يا أبا إسحاقَ ، ما كُنتَ ألوَمَ الآنَ إذ سَمِعتَ هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجَلَستَ عَن علَِيٍّ ، لَو سَمِعتُ هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَكُنتُ خادِما لِعَلِيٍّ حَتّى أموتَ . ۶
1.الجمل : ص ۸۱ .
2.مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۷ ح ۱۰۴۷ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۴۹ ح ۹۰۲۴ ، المطالب العالية : ج ۴ ص ۶۵ ح ۳۹۷۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۲۴۴ ح ۲۹۱ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۲۱ ح ۳۳۰۱۸ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۶۱ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۴۳ عن عبد الرحمن بن أبي سعيد وكلاهما نحوه .
3.كفاية الأثر : ص ۱۸ عن عبد اللّه بن عبّاس ، الاستغاثة : ج ۲ ص ۶۳ عن سعد بن أبي وقّاص نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۸۶ ح ۱۰۷ .
4.تاريخ بغداد : ج ۱۴ ص ۳۲۱ ح ۷۶۴۳ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۴۹ ح ۹۰۲۵ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۶۲ عن ثابت مولى أبي ذرّ ، الخصال : ص ۴۹۶ ح ۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۵۰ ح ۱۴۶ ، بشارة المصطفى : ص ۲۰ والثلاثة الأخيرة عن جابر ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۴۳ عن اُمّ سلمة وفيه «لن يزولا» بدل «لن يفترقا» ، الجمل : ص ۴۳۳ عن عائشة وليس في الخمسة الأخيرة صدره إلى «وتذكر عليّا» .
5.كذا في المصدر ، والصحيح كما يقتضيه السياق : «يعرف» .
6.تاريخ دمشق : ج ۲۰ ص ۳۶۰ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۶۶ ح ۴۲۹ ، المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۴۲۱ ح ۳۳۰ عن المنهال بن عمرو ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۴۴ كلّها نحوه .