۴۳۲.الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَقَدَ عَلَيهِم لِعَلِيٍّ بِالخِلافَةِ في عَشَرَةِ مَواطِنَ . ثُمَّ أنزَلَ اللّهُ : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ»۱ الَّتي عُقِدَت عَلَيكُم لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . ۲
3 / 3
خَليفَةُ النَّبِيِّ بَعدَهُ
۴۳۳.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :سَتَكونُ فِتنَةٌ ، فَمَن أدرَكَها مِنكُم فَعَلَيهِ بِخَصلَتَينِ : كِتابِ اللّهِ ، وعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ ـ وهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ ـ : هذا أوَّلُ مَن آمَنَ بي ، وأوَّلُ مَن يُصافِحُني ، وهُوَ فاروقُ هذِهِ الاُمَّةِ ، يُفَرِّقُ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وهُوَ يَعسوبُ المُؤمِنينَ وَالمالُ يَعسوبُ الظَّلَمَةِ ، وهُوَ الصِّدّيقُ الأَكبَرُ ، وهُوَ بابِي الَّذي اُوتى مِنهُ ، وهُوَ خَليفَتي مِن بَعدي . ۳
۴۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، أنتَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ مِن بَعدي . ۴
۴۳۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في عَلِيٍّ عليه السلام ـ: هذا وَصِيّي،وخَليفَتي مِن بَعدي. ۵
۴۳۶.فاطمة عليها السلام بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَليٍّ عليه السلام : يا عَلِيُّ ، أنتَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ بَعدي ، وأنتَ أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم . ۶
1.المائدة : ۱ .
2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۶۰ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۱ كلاهما عن ابن أبي عمير ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۹۲ ح ۲۰ عن ابن عمر .
3.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۲ ح ۸۳۷۱ و ص۴۳ ح ۸۳۷۳ ؛ معاني الأخبار : ص ۴۰۲ ح ۶۴ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۶۶ ح ۵۷۲ .
4.كفاية الأثر : ص ۱۵۷ عن محمّد ابن الحنفيّة عن الإمام عليّ عليه السلام و ص ۱۰۰ عن زيد بن أرقم و ص ۱۳۲ عن عمران بن حصين و ص ۲۱۷ عن علقمة بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۴۹ ح ۲۳ نقلاً عن المحتضر للحسن بن سليمان .
5.الفضائل لابن شاذان : ص ۱۰۵ عن عمر ، كفاية الأثر : ص ۱۳ عن ابن عبّاس وفيه «إنّ وصيّي والخليفة من بعدي عليّ بن أبي طالب» ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۳۵ عن بصيرة بن مريم نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۲۲ ح ۱۱ نقلاً عن كتاب الروضة .
6.كفاية الأثر : ص ۱۹۵ عن سهل بن سعد الأنصاري ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۴۷ عن سهل بن سعيد الأنصاري .
