شدن دين، همان روز غدير خم است.
2 . روز عَرَفه
در برابر متونى كه بدانها اشارت رفت، متون ديگرى وجود دارند كه تصريح مى كنند روز نزول آيه اِكمال، روز عرفه و مكان نزول آن، عرفات است. قول پذيرفته شده در ميان اهل سنّت، همين است و از چند صحابى نيز نقل شده است ؛ ولى اساس آن، همان كلام عمر در پاسخ به سؤال مردى يهود است كه در كتب بسيارى از جمله در صحيح البخارى آمده است و ما نيز به آن، اشاره داشتيم.
اين قول در برخى احاديث و كتب شيعه نيز آمده است كه اساس آن را دو حديث امام باقر و امام صادق عليهما السلام تشكيل مى دهند:
حديث اوّل، حديثى است كه مرحوم ثقة الاسلام كُلينى از ابو جارود نقل كرده است. ابو جارود مى گويد:
سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : فَرَضَ اللّهُ عزّوجلّ عَلَى العِبادِ خَمساً ؛ أخَذوا أربَعاً ، وتَرَكوا واحِداً .
قُلتُ : أتُسَمّيِهنَّ لي جُعِلتُ فِداكَ ؟
فَقالَ : الصَّلاةُ ، وكانَ النّاسُ لايَدرونَ كَيفَ يُصَلّونَ ، فَنَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أخبِرهُم بِمَواقيتِ الصَّلاةِ . ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكاةُ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أخبِرهُم مِن زَكاتِهِم ما أخبَرتَهُم مِن صَلاتِهِم . ثُمَّ نَزَلَ الصَّومُ ، فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا كانَ يَومُ عاشوراءَ بَعَثَ إلى ما حَولَهُ مِنَ القُرى فَصاموا ذلِكَ اليَومَ ، فَنَزَلَ شَهرُ رَمَضانَ بَينَ شَعبانَ وشَوّالٍ . ثُمَّ نَزَلَ الحَجُّ ، فَنَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : أخبِرهُم مِن حَجِّهِم ما أخبَرتَهُم مِن صَلاتِهِم و زَكاتِهِم وصَومِهِم .
ثُمَّ نَزَلَتِ الوِلايَةُ ؛ وإنّما أتاهُ ذلِكَ في يَومِ الجُمُعَةِ بِعَرَفَةَ ، أنزَلَ اللّهُ عزّوجلّ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى» وكانَ كَمالُ الدّينِ بِوِلايَةِ عَليِّ بنِ